كان نبي الله ادريس صديقا نبيا ومن الصابرين، وهو أول من خاط الثياب ولبسها، وهو أحد الرسل الكرام الذين أخبر الله تعالى عنهم في كتابة العزيز، وذكره في بضعة مواطن من سور القرآن، وهو ممن يجب الإيمان بهم أي يجب اعتقاد بصحة نبوته ورسالته على سبيل القطع والجزم لأن القرآن قد ذكره باسمه وحدث عن شخصه فوصفه بالنبوة والصديقية.
وفي روايات انه ولد ببابل ، ثم هاجر الى مصر وسكن هنالك مع اصحابه يدعو الناس إلى الله وإلى مكارم الأخلاق. وكانت له مواعظ وآداب فقد دعا إلى دين الله، وإلى عبادة الخالق جل وعلا، وتخليص النفوس من العذاب في الآخرة، بالعمل الصالح في الدنيا وحث على الزهد في هذه الدنيا الفانية الزائلة، وأمرهم بالصلاة والصيام والزكاة وقد اشتهر بالحكمة، فسلام الله وصلواته على انبيائه اجمعين.
وفي روايات انه ولد ببابل ، ثم هاجر الى مصر وسكن هنالك مع اصحابه يدعو الناس إلى الله وإلى مكارم الأخلاق. وكانت له مواعظ وآداب فقد دعا إلى دين الله، وإلى عبادة الخالق جل وعلا، وتخليص النفوس من العذاب في الآخرة، بالعمل الصالح في الدنيا وحث على الزهد في هذه الدنيا الفانية الزائلة، وأمرهم بالصلاة والصيام والزكاة وقد اشتهر بالحكمة، فسلام الله وصلواته على انبيائه اجمعين.

تعليق