اختار الله تعالى زكريا (عليه السلام) رجلاً تقياً عابداً فأرسله إلى بني إسرائيل لهدايتهم إلى عبادة الله وحده ،بعد أن انتشرت بينهم المعتقدات الفاسدة ، وتركوا دين الله الذي أنزله على نبيه موسى (عليه السلام) .

وعندما ولِدتْ سيدتنا مريم (عليها السلام) تكفّل نبي الله زكريا (عليه السلام) رعايتها و سعد كثيراً بها

وخصص لها مكاناً في المسجد لا يدخله أحد سواها ، وأحسن تربيتها والعناية بها، فكانت تعبد الله وتسبحه ليلاً ونهاراً، حتى صار يضرب بها المثل في التقوى والصلاح ، والإيمان الصادق العميق، وأكرمها الله سبحانه وتعالى بالكرامات التي تدل على تشريفه لها ، وعلو منزلتها،

فكان نبي الله زكريا عليه السلام كلما دخل عليها مكان عبادتها، ليتفقد شؤونها ويطمئن على أحوالها، يجد عندها فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف، وحينما يسألها عن مصدرها، كانت تجيبه في إيمان وتواضع بأنه رزق من عند الله (كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) سورة ال عمران الاية 37.

وكان زكريا (عليه السلام) يدعو الله ان يرزقه ولداً صالحاً من صلبه يرثه ويرث ميراث آبائه وأجداده من العلم والفضل والنبوة ، ولكنه كان شيخاً كبيراً، وكانت زوجته عجوزاً لا تلد .
وبينما كان نبي الله زكريا (عليه السلام) يصلى في محراب المسجد ، جاءته البشرى من الملائكة بأن الله تعالى استجاب دعائه، وسوف يهبه ولداً سماه الله يحيى (عليه السلام) ، وهو اسم لم يسمَّ به أحد قبله ، كما بشرته الملائكة بأنه سيكون سيداً كريماً عظيماً في قومه ، ونبيّاً صالحاً يوحى إليه من رب العالمين .
وفى أحد الأيام، بينما كان نبي الله زكريا (عليه السلام) يصلى في محرابه، شَعرَ بتحقق المعجزة ، فخرج على قومه مسروراً ، وراح يشير إليهم بتحقق البشارة .
ولدت زوجة نبي الله زكريا (عليه السلام) مولودها يحيى (عليه السلام) الذي جاء ميلاده معجزة ، وكانت طفولته مختلفة عن غيره من الأطفال ، فقد ظهرت دلائل النبوة والحكمة على نبي الله يحيى (عليه السلام) منذ صغره .
ظل نبي الله زكريا عليه السلام يدعوا إلى ربه حتى حلت منيته .
وبينما كان نبي الله زكريا (عليه السلام) يصلى في محراب المسجد ، جاءته البشرى من الملائكة بأن الله تعالى استجاب دعائه، وسوف يهبه ولداً سماه الله يحيى (عليه السلام) ، وهو اسم لم يسمَّ به أحد قبله ، كما بشرته الملائكة بأنه سيكون سيداً كريماً عظيماً في قومه ، ونبيّاً صالحاً يوحى إليه من رب العالمين .
وفى أحد الأيام، بينما كان نبي الله زكريا (عليه السلام) يصلى في محرابه، شَعرَ بتحقق المعجزة ، فخرج على قومه مسروراً ، وراح يشير إليهم بتحقق البشارة .
ولدت زوجة نبي الله زكريا (عليه السلام) مولودها يحيى (عليه السلام) الذي جاء ميلاده معجزة ، وكانت طفولته مختلفة عن غيره من الأطفال ، فقد ظهرت دلائل النبوة والحكمة على نبي الله يحيى (عليه السلام) منذ صغره .
ظل نبي الله زكريا عليه السلام يدعوا إلى ربه حتى حلت منيته .
تعليق