إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المفضل بن عمر الجعفي ( رضوان الله عليه)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المفضل بن عمر الجعفي ( رضوان الله عليه)


    ولادته :
    وُلد المفضل بن عمر الجعفي في أواخر القرن الأول الهجري ، بمدينة الكوفة.
    مكانته العلمية :
    كان المفضل بن عمر من الرجال البارزين ومن التلامذة المميزين عند الإمام الصادق والإمام الباقر والإمام الرضا ( صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ) ، واستناداً لبعض الروايات أنه أدرك الإمام الجواد ( عليه السلام ) أيضاً .
    لقد روى المفضل كثيراً من الروايات عن الإمام جعفر الصادق والإمام موسى الكاظم ( عليهما السلام ) ، ويعتبر من الرواة الموثقين الكبار ، وكانت له منزلة عظيمة عندهما ( عليهما السلام ) ، كما كان ينوب عنهما في استلام الحقوق الشرعية وصرفها في مورادها .
    وجاء في رواية عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال لمفضل بن عمر : ( لو رأيت نزاعاً محتدماً بين اثنين من شيعتنا حول قضية مالية فاصرف عليها من مالنا الذي عندك وافصم النزاع بينهما ) .
    مكانته عند الإمام ( عليه السلام ) :
    جاء في رواية عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) يقول فيها : ( إن مفضل هو أنيسي وصاحبي وأنا أشعر بالراحة عنده ) .
    وروي أنه زار الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) في أحد الأيام وقد سُرَّ الإمام برؤيته ، وظهرت البسمة على شفتيه المباركتين ، ثم قال : ( يا مفضل ، أقسم بالله أني أحبك ، وأحب من يحبك ، يا مفضل ، لو أن جميع أصحابي كانوا يعلمون ما تعلم ، لما اختلف اثنين منهم ) .
    فأجاب المفضل : يا ابن رسول الله ، إني أظنك قد جعلتني في درجة هي أعلى مما أستحقه !! ، فرد الإمام ( عليه السلام ) قائلاً : ( بل جعلتك في مرتبة قد خصك الله بها ) .
    مؤلفاته :
    1ـ ( توحيد المفضل ) :
    وهو كتاب فيه ما أملاه عليه الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) ، وفيه بحوث توحيدية وكانت شهرته بهذا الكتاب .
    2ـ ( الوصية ) :
    وهو كتاب فيه مجموعة من الأخبار جمعها عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) في شؤون المسلمين وحياتهم ، وطلباتهم ، وأحداث المستقبل ، وأسرار العالم السفلي والعلوي .
    3ـ ( اليوم والليلة ) :
    وهو كتاب يذكر فيه ما رواه عن الأئمة ( عليهم السلام ) بخصوص النوافل والأدعية .
    4ـ ( علل الشرائع ) :
    وهو كتاب يشرح الأحكام الشرعية ، والفوائد والمنافع المترتبة عليها .
    5ـ ( الأهليلجية ) :
    وهو كتاب يذكر فيه ما أملاه عليه الإمام الصادق ( عليه السلام ) في الرد على الكفار الملاحدة .
    وفاته :
    توفي المفضل بن عمر ( رضوان الله عليه ) بعد أن ناهز عمره الشريف ثمانين عاماً ، ولما نعي المفضل عند الإمام الرضا ( عليه السلام ) قال : ( لقد نال المفضل الرَوحَ والراحة

    ثـوى بـاقرُ العلم في مَلْحَدِ إمـامُ الـورى طيّبُ المولدِ
    فـمَن لي سوى جعفرٍ بَعدَهُ إمـامِ الورى الأوحدِ الأمجدِ
    أيا جعفرَ الخيرِ أنت الإمام وأنت المُرجّى لبلوى غدِ


  • #2
    بسمه تعالى وبه نستعين

    احسنتم اخي باقر العلوم على هذا الموضوع القيم .جعله الله في ميزان اعمالكم .

    من أقوال الأئمّة(عليهم السلام) فيه (رضوان الله تعالى عليه)
    1ـ عن رجال الكشّي 2/620 ح592 :قال : قال الإمام الصادق(عليه السلام): «قد أقمت عليكم المفضّل، اسمعوا منه وأقبلوا عنه، فإنّه لا يقول على الله وعليّ إلّا الحق».
    2ـ وعن الاختصاص: 216: قال: قال عبد الله بن الفضل الهاشمي: «كنت عند الصادق جعفر بن محمّد(عليهما السلام) إذ دخل المفضّل بن عمر، فلمّا بصر به ضحك إليه، ثمّ قال: إليّ يا مفضّل، فوربّي إنّي لأُحبّك وأُحبّ مَن يحبّك، يا مفضّل لو عرف جميع أصحابي ما تعرف ما اختلف اثنان».
    4ـ وعن عيون أخبار الرضا 2/41 ح29: قال: قال الإمام الكاظم(عليه السلام): «إنّ المفضّل كان أُنسي ومستراحي».
    ومن أقوال العلماء فيه (رضوان الله تعالى عليه)

    1ـ عن خاتمة مستدرك الوسائل 4/95: قال الشيخ النوري الطبرسي(قدس سره): «من أجلّاء الرواة، وثقات الأئمّة الهداة(عليهم السلام)».
    2ـ وعن معجم رجال الحديث 19/330 رقم12617: قال السيّد الخوئي(قدس سره): «جليل، ثقة».
    قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
    صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
    ************
    السلام عليكِ يا أم أبيها

    تعليق

    يعمل...
    X