اللهم صل على محمد وال محمد
نقاش دار بين حرف النون وحرف القاف من كلمة( نقا ش)
ن: هل اشتقت إلينا؟
ق: طبعا !
ن: هل هناك من لم تشتق إليهم؟
ق: لو سمحت من غير احراج
ن: قل لي لمن اشتقت أكثر؟
ق: هم يعرفون أنفسهم بالتأكيد
ن: أولا تسمهم حتى يتيقنوا؟
ق: لا منعا لإحراج الآخرين
ن: أين كنت طوال هذه المدة
ق: كنت نائما
ن: نائما؟
ق: نعم
ن: نائما كالنوم الطبيعي أم هذا تعبير مجازي؟
ق: لا نوما طبيعيا كباقي البشر
ن: هل تريد إقناعي أنك نائم طوال هذه المدة؟
ق: ليس من الضروري إقناعك, لانها الحقيقة
ن: وكيف هذا؟
ق: وضعت رأسي على المخدة فنمت وصحوت البارحة
ن: هل أنت تمزح
ق: أنا لا أمزح على الهواء!
ن: يا أخي قل كلاما يدخل العقل
ق: لماذا مستغرب, مثلي مثل أهل الكهف, أولا تصدق قصة أهل الكهف؟
ن: طبعا أصدقها لكني لا أصدقك
ق: انا نمت أقل من 3 شهور وأهل الكهف ناموا اكثر من 300 سنة, فكيف تصدق الثانية وتكذب الأولى؟
ن: لكني لا زلت لا أصدقك
ق: هذا غير منطقي أن تصدق قصة وتترك شبيهتها
ن: كانو أولئك من أولياء الله الصالحين!
ق: يعني أنا من كفار الله المجرمين؟
ن: معاذ الله لم أقل هذا
ق: إذا أنت تصدق
ن: لا لست مصدق
ق: يعني انت تعترف بعدم إيمانك
ن: لا دخل لإيماني بالقصة
ق: هذا ليس منطقي أبدا
ن: وهل من المنطقي أن تنام كل هذه المدة
ق: أوليس الله قادرا على كل شي؟
ن: طبعا
ق: إذا الله قادر على أن يجعلني أنام كل هذه الفترة صح؟
ن: صح
ق: إذا ماذا تريد.. قلت لك كنت نائما
ن: لا حول ولا قوة إلا بالله
ق: اسمع إما أن تقتنع بأني كنت نائما كما قلت لك أو تكون كافرا بقدرة الله ومشئته الالهية
ن: الآن أن صرت كافرا
ق: لم أقل هذا فقط أنا انبهك كي لا تقع في خطأ جسيم يودي بك إلى الجحيم
ن: يا أخي أنا حر في تصديق أمر ما من تكذيبه
ق: لا ليست لك حرية التصديق في أمر كهذا
ن: لم؟
ق: لأنك بهذه الحالة تصبح مهرطقا
ن: خلص يا أخي .. انا موافق .. انت كنت نائم طول هذه المدة
ق: يعني أنت مصدق
ن: بالتأكيد
ق: وليس لديك أدنى شك
ن: بالتأكيد
ق: هل أنت مجنون؟
ن: لماذا؟
ق: كي تصدقني!
ن: احترت معك يا أخي .. لا لست مجنون
ق: وكيف تصدق أن شخصا مثلي نام كل هذه المدة؟
ن: لأن الله شاء لك ان تنام هذه المدة
ق: وهل الله ينزل علي معجزاته وانا عبد خطاء ولست رسولا من رسله ولا نبيا من أنبيائه
ن: أنت قلت هذا !
ق: وهل تصدق كل ما يقال لك دون أن تبحث وتتحرى وتستخدم عقلك؟
ن: لا لكن ..
ق: لكن ماذا
ن: لا شيء .. أنا أعتذر
ق: عن ماذا تعتذر
ن: عن سؤالي الأول
ق: وما كان سؤالك الأول
ن: عن فترة غيابك
ق: هل أنت تسألني من جديد
ن: لا .. أنا فقط اسحب سؤالي الأول
ق: لماذا؟
ن: ليس هناك سبب
ق: لا بد وأن يكون هناك سبب
ن: قلت لك ليس هناك سبب ..
ق: يعني هل أعتبر سؤالك الأول ملغي؟
ن: نعم ملغي من أصله
ق: أذا وكأنه لم يُسأل أصلا ؟
ن: نعم هذا صحيح
ق: هذا يعني أنك لست صديقي ولا تهتم بي!
ن: أوف, كيف هذا؟ أنا ما قلت هكذا
ق: نعم لم تقله بالشكل المباشر ولكنك عنيته
ن: هذا غير صحيح
ق: بل صحيح ومنطقي
ن: منطقك غريب
ق: أوليس المنطق هو ما تثبته صحة الاحداث والبراهين؟
ن: صحيح
ق: حسنا, أنت ألغيت السؤال صح؟
ن: صح
ق: هذا يعني أني بعد كل هذه المدة التي افترقت فيها عنك, لا يهمك أمري سواء كنت ميتا أم حيا, مريضا أو ضعيفا!
ن: لا بل إن أمرك يهمني
ق: وما دليلي على أن أمري يهمك
ن: الدليل؟ تريد دليلا؟
ق: نعم أريد دليلا استند إليه
ن: الدليل أني سألت عن سبب غيابك لأني كنت قلقا عليك
ق: ولكنك ألغيت سؤالك بعد هذا
ن: صحيح قد فعلت
ق: إذا هذا دليل ملغى فكيف استند عليه؟
ن: الصراحة لا أدري
ق: لا تدري هي معنى آخر من معاني عدم الاهتمام
ن: ربما
ق: غريب أنت, .. أحيانا لا تدري وأحيانا ربما
ن: (صمت)
ق: ماذا بك .. أجبني
ن: (صمت)
ق: تكلم يا أخي
ن: (يستدير ويرحل) ! ؟؟؟
هل يعجبكم هكذا نقاش............رئيكم
نقاش دار بين حرف النون وحرف القاف من كلمة( نقا ش)
ن: هل اشتقت إلينا؟
ق: طبعا !
ن: هل هناك من لم تشتق إليهم؟
ق: لو سمحت من غير احراج
ن: قل لي لمن اشتقت أكثر؟
ق: هم يعرفون أنفسهم بالتأكيد
ن: أولا تسمهم حتى يتيقنوا؟
ق: لا منعا لإحراج الآخرين
ن: أين كنت طوال هذه المدة
ق: كنت نائما
ن: نائما؟
ق: نعم
ن: نائما كالنوم الطبيعي أم هذا تعبير مجازي؟
ق: لا نوما طبيعيا كباقي البشر
ن: هل تريد إقناعي أنك نائم طوال هذه المدة؟
ق: ليس من الضروري إقناعك, لانها الحقيقة
ن: وكيف هذا؟
ق: وضعت رأسي على المخدة فنمت وصحوت البارحة
ن: هل أنت تمزح
ق: أنا لا أمزح على الهواء!
ن: يا أخي قل كلاما يدخل العقل
ق: لماذا مستغرب, مثلي مثل أهل الكهف, أولا تصدق قصة أهل الكهف؟
ن: طبعا أصدقها لكني لا أصدقك
ق: انا نمت أقل من 3 شهور وأهل الكهف ناموا اكثر من 300 سنة, فكيف تصدق الثانية وتكذب الأولى؟
ن: لكني لا زلت لا أصدقك
ق: هذا غير منطقي أن تصدق قصة وتترك شبيهتها
ن: كانو أولئك من أولياء الله الصالحين!
ق: يعني أنا من كفار الله المجرمين؟
ن: معاذ الله لم أقل هذا
ق: إذا أنت تصدق
ن: لا لست مصدق
ق: يعني انت تعترف بعدم إيمانك
ن: لا دخل لإيماني بالقصة
ق: هذا ليس منطقي أبدا
ن: وهل من المنطقي أن تنام كل هذه المدة
ق: أوليس الله قادرا على كل شي؟
ن: طبعا
ق: إذا الله قادر على أن يجعلني أنام كل هذه الفترة صح؟
ن: صح
ق: إذا ماذا تريد.. قلت لك كنت نائما
ن: لا حول ولا قوة إلا بالله
ق: اسمع إما أن تقتنع بأني كنت نائما كما قلت لك أو تكون كافرا بقدرة الله ومشئته الالهية
ن: الآن أن صرت كافرا
ق: لم أقل هذا فقط أنا انبهك كي لا تقع في خطأ جسيم يودي بك إلى الجحيم
ن: يا أخي أنا حر في تصديق أمر ما من تكذيبه
ق: لا ليست لك حرية التصديق في أمر كهذا
ن: لم؟
ق: لأنك بهذه الحالة تصبح مهرطقا
ن: خلص يا أخي .. انا موافق .. انت كنت نائم طول هذه المدة
ق: يعني أنت مصدق
ن: بالتأكيد
ق: وليس لديك أدنى شك
ن: بالتأكيد
ق: هل أنت مجنون؟
ن: لماذا؟
ق: كي تصدقني!
ن: احترت معك يا أخي .. لا لست مجنون
ق: وكيف تصدق أن شخصا مثلي نام كل هذه المدة؟
ن: لأن الله شاء لك ان تنام هذه المدة
ق: وهل الله ينزل علي معجزاته وانا عبد خطاء ولست رسولا من رسله ولا نبيا من أنبيائه
ن: أنت قلت هذا !
ق: وهل تصدق كل ما يقال لك دون أن تبحث وتتحرى وتستخدم عقلك؟
ن: لا لكن ..
ق: لكن ماذا
ن: لا شيء .. أنا أعتذر
ق: عن ماذا تعتذر
ن: عن سؤالي الأول
ق: وما كان سؤالك الأول
ن: عن فترة غيابك
ق: هل أنت تسألني من جديد
ن: لا .. أنا فقط اسحب سؤالي الأول
ق: لماذا؟
ن: ليس هناك سبب
ق: لا بد وأن يكون هناك سبب
ن: قلت لك ليس هناك سبب ..
ق: يعني هل أعتبر سؤالك الأول ملغي؟
ن: نعم ملغي من أصله
ق: أذا وكأنه لم يُسأل أصلا ؟
ن: نعم هذا صحيح
ق: هذا يعني أنك لست صديقي ولا تهتم بي!
ن: أوف, كيف هذا؟ أنا ما قلت هكذا
ق: نعم لم تقله بالشكل المباشر ولكنك عنيته
ن: هذا غير صحيح
ق: بل صحيح ومنطقي
ن: منطقك غريب
ق: أوليس المنطق هو ما تثبته صحة الاحداث والبراهين؟
ن: صحيح
ق: حسنا, أنت ألغيت السؤال صح؟
ن: صح
ق: هذا يعني أني بعد كل هذه المدة التي افترقت فيها عنك, لا يهمك أمري سواء كنت ميتا أم حيا, مريضا أو ضعيفا!
ن: لا بل إن أمرك يهمني
ق: وما دليلي على أن أمري يهمك
ن: الدليل؟ تريد دليلا؟
ق: نعم أريد دليلا استند إليه
ن: الدليل أني سألت عن سبب غيابك لأني كنت قلقا عليك
ق: ولكنك ألغيت سؤالك بعد هذا
ن: صحيح قد فعلت
ق: إذا هذا دليل ملغى فكيف استند عليه؟
ن: الصراحة لا أدري
ق: لا تدري هي معنى آخر من معاني عدم الاهتمام
ن: ربما
ق: غريب أنت, .. أحيانا لا تدري وأحيانا ربما
ن: (صمت)
ق: ماذا بك .. أجبني
ن: (صمت)
ق: تكلم يا أخي
ن: (يستدير ويرحل) ! ؟؟؟
هل يعجبكم هكذا نقاش............رئيكم
تعليق