لما جاء الدين الاسلامي اخذ الرسول (صلى الله عليه واله) يدعو اهل مكة للدخول في الاسلام فترة من الزمن فلم يستجب منهم إلا القليلون واشتد ايذاء المشركين للنبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم ولمن اسلم معه فقرر النبي(صلى الله عليه واله)الذهاب الى يثرب حيث انه التقى سراً ببعض من اناسها من قبيلتي الاوس والخزرج والذين قد دخلوا في الاسلام وعاهدوه على ان ينصروه .
فلما علمت قريش بذلك الامر اجتمعوا في دار الندوة واتفقوا على قتل الرسول لانهم علموا انه إذا خرج من مكة سوف يكون له شأناً عظيماً فقرروا ان يأتوا برجل من كل قبيلة ويضربوه ضربة واحدة لكي يضيع دمه بين القبائل وتعجز بنوا هاشم عن المطالبة بدمه .
عند ذلك نزل جبرئيل(عليه السلام) واخبر النبي محمد(صلى الله عليه واله ) بما يخطط المشركون.فأتفق الرسول(صلى الله عليه واله) مع ابن عمه علي ابن ابي طالب(عليه السلام) على ان ينام في فراشه ويخرج هو سراً الى يثرب على ان يلحق به بعد ان ينجز بعض الاعمال التي امره صلى الله عليه واله بها.
و رحب الامام علي(عليه السلام) بالامر واتشح رداء رسول الله(صلى الله عليه واله) ونام في فراشه.وعند حلول الليل نظرَ المشركون من ثقب موجود في جدار بيت الرسول(صلى الله عليه واله)فوجدوا رداءَه موجود على فراشه فأيقنوا ان الرسول(صلى الله عليه واله) موجود في الدار وهو نائم على فراشه
7
فبقوا خارج الدار ينتظرون ساعة التنفيذ وقد كانت آخر الليل فأنزل الله تعالى النعاس عليهم فناموا فخرج رسول الله (صلى الله عليه واله) من الدار من امامهم وهو يتلو الاية الكريمة ((وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون)) سورة يس الاية 8. عندما حانت ساعة التنفيذ هجموا على بيت النبي فلما دنو من الفراش قام لهم الامام علي عليه السلام فتعجب المشركون لما شاهدوه
ففشلت خطتهم في القضاء على الاسلام وقتل النبي الاكرم صلى الله عليه واله. وبدأت فترة جديدة في تأسيس دولةٌ اسلامية تقوم على اساس المحبة والمساواة بين الجميع.


فلما علمت قريش بذلك الامر اجتمعوا في دار الندوة واتفقوا على قتل الرسول لانهم علموا انه إذا خرج من مكة سوف يكون له شأناً عظيماً فقرروا ان يأتوا برجل من كل قبيلة ويضربوه ضربة واحدة لكي يضيع دمه بين القبائل وتعجز بنوا هاشم عن المطالبة بدمه .


عند ذلك نزل جبرئيل(عليه السلام) واخبر النبي محمد(صلى الله عليه واله ) بما يخطط المشركون.فأتفق الرسول(صلى الله عليه واله) مع ابن عمه علي ابن ابي طالب(عليه السلام) على ان ينام في فراشه ويخرج هو سراً الى يثرب على ان يلحق به بعد ان ينجز بعض الاعمال التي امره صلى الله عليه واله بها.
و رحب الامام علي(عليه السلام) بالامر واتشح رداء رسول الله(صلى الله عليه واله) ونام في فراشه.وعند حلول الليل نظرَ المشركون من ثقب موجود في جدار بيت الرسول(صلى الله عليه واله)فوجدوا رداءَه موجود على فراشه فأيقنوا ان الرسول(صلى الله عليه واله) موجود في الدار وهو نائم على فراشه
7
فبقوا خارج الدار ينتظرون ساعة التنفيذ وقد كانت آخر الليل فأنزل الله تعالى النعاس عليهم فناموا فخرج رسول الله (صلى الله عليه واله) من الدار من امامهم وهو يتلو الاية الكريمة ((وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون)) سورة يس الاية 8. عندما حانت ساعة التنفيذ هجموا على بيت النبي فلما دنو من الفراش قام لهم الامام علي عليه السلام فتعجب المشركون لما شاهدوه
ففشلت خطتهم في القضاء على الاسلام وقتل النبي الاكرم صلى الله عليه واله. وبدأت فترة جديدة في تأسيس دولةٌ اسلامية تقوم على اساس المحبة والمساواة بين الجميع.
تعليق