نبي الله ايوب عليه السلام من الذين ابتلاهم الله تعالى فصبر حتى ضرب المثل بصبره واصبح علامة يقتدي بها الناس في تحمل البلاء والصبر على المصيبة.
وقصته تبدأ عندما انعم الله تعالى عليه بالخير فكان ايوب يحمد الله عز وجل على نعمته فلما رأى إبليس ذلك حسده وقال يارب ان ايوب يحمدك على نعمك فإذا ازلت نعمتك عنه لم يحمدك فسلطني على ماله وولده فسلطه الله تعالى فتضرر ماله وولده
فازداد ايوب شكرا وحمدا لله فسأل ابليس الله تعالى ان يسلطه على زرعه فأحرقه ثم على غنمه فأهلكها حتى سئله ان يسلطه على بدنه فسلطه عدا عقله وعينيه
وكانت زوجته تأتيه بالطعام وكانت لها ذوائب طويلة وفي احد الايام سألت الناس ان يعطوها شيئا من الطعام الى ايوب فلم يقبلوا وقالوا لها بيعينا ذوائبك هذه حتى نعطيك. فقطعتها واخذت منهم الطعام الى أيوب فلما رائها أيوب غضب وحلف ان يجلدها مئة جلدة فلما اخبرته بالقصة اغتم، فأوحى الله تعالى اليه ان يضربها بعذق له مئة شمراخ ولا يحنث حلفه ففعل ذلك.
وفي احد الأيام جاء ابليس متنكرا مع بعض أهل القرية وقال لهم : مروا بنا إلى هذا العبد المبتلى فنسأله عن بليته!
فركبوا بغالا ولما وصلوا قريبا منه هربت البغال من شدة الرائحة الكريهة فمشوا اليه ليسألوه مستهزئين فأخبرهم إن الله يعلم انه لم يعمل عملا يغضبه.
فأرسل الله له ملكا يأمره ان يركض برجله فركض فخرج الماء فغسله بذلك الماء فعاد احسن مما كان وشفي من مرضه واعاد الله تعالى له اهله وماله وولده وزرعه.
وهكذا نجح ايوب عليه السلام في هذا الامتحان الصعب واثبت للشيطان ان العبد الصالح لا يشكر الله فقط عندما يعطيه حاجته وانما يشكره دائما سواء أكان في نعيم او مصيبة لان كلاهما فيه نعمة وخير من الله تعالى وان لم نكن نحس به في وقته.
وقصته تبدأ عندما انعم الله تعالى عليه بالخير فكان ايوب يحمد الله عز وجل على نعمته فلما رأى إبليس ذلك حسده وقال يارب ان ايوب يحمدك على نعمك فإذا ازلت نعمتك عنه لم يحمدك فسلطني على ماله وولده فسلطه الله تعالى فتضرر ماله وولده

فازداد ايوب شكرا وحمدا لله فسأل ابليس الله تعالى ان يسلطه على زرعه فأحرقه ثم على غنمه فأهلكها حتى سئله ان يسلطه على بدنه فسلطه عدا عقله وعينيه

وكانت زوجته تأتيه بالطعام وكانت لها ذوائب طويلة وفي احد الايام سألت الناس ان يعطوها شيئا من الطعام الى ايوب فلم يقبلوا وقالوا لها بيعينا ذوائبك هذه حتى نعطيك. فقطعتها واخذت منهم الطعام الى أيوب فلما رائها أيوب غضب وحلف ان يجلدها مئة جلدة فلما اخبرته بالقصة اغتم، فأوحى الله تعالى اليه ان يضربها بعذق له مئة شمراخ ولا يحنث حلفه ففعل ذلك.

وفي احد الأيام جاء ابليس متنكرا مع بعض أهل القرية وقال لهم : مروا بنا إلى هذا العبد المبتلى فنسأله عن بليته!
فركبوا بغالا ولما وصلوا قريبا منه هربت البغال من شدة الرائحة الكريهة فمشوا اليه ليسألوه مستهزئين فأخبرهم إن الله يعلم انه لم يعمل عملا يغضبه.
فأرسل الله له ملكا يأمره ان يركض برجله فركض فخرج الماء فغسله بذلك الماء فعاد احسن مما كان وشفي من مرضه واعاد الله تعالى له اهله وماله وولده وزرعه.
وهكذا نجح ايوب عليه السلام في هذا الامتحان الصعب واثبت للشيطان ان العبد الصالح لا يشكر الله فقط عندما يعطيه حاجته وانما يشكره دائما سواء أكان في نعيم او مصيبة لان كلاهما فيه نعمة وخير من الله تعالى وان لم نكن نحس به في وقته.
تعليق