بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وأل محمد
تبدأ الغيبة الصغرى بوفاة الإمام العسكري(عليه السلام) ، في الثامن من ربيع الأول عام 260 هـ وتنتهي بوفاة السفير الرابع أبي الحسن علي بن محمد ألسمري في النصف من شعبان عام329هـ .
بعد أن جاءت الأخبار المسبقة بإمامة المهدي وغيبته التي اخبر بها النبي(صلى الله عليه وآله )وأئمة أهل البيت(عليهم السلام ) وبعد دور الإمامين العسكريين(عليهما السلام ) وما قام به الإمام علي الهادي (عليه السلام ) بالاحتجاب عن الناس تدريجيا ، وضاعفه الإمام الحسن العسكري(عليه السلام ) على نفسه،وعرضه ولده المهدي (عليه السلام ) على أصحابه وهم خاصته وثقاته وأعطاهم الفكرة الواعية ، نرى إن الإمام المهدي أول ما قام به هو إثبات وجوده وانه هو الإمام المفتر ض الطاعة , الذي يكون للمنصب الإلهي الكبير في إمامة المسلمين بعد أبيه (عليه السلام ) لكي يتولى مسؤوليته الكبرى في قيادة القواعد الشعبية خاصة والبشرية عامة .
ونلاحظ إن الإمام المهدي (عليه السلام ) منع عمه جعفر من الصلاة على أبيه قال « تأخر يا عم ، فأنا أحق بالصلاة على أبي », بهذا القول يكشف الإمام الغطاء للجماهير التي تجمهرت لأداء الصلاة على الإمام العسكري (عليه السلام )، ويعرفهم الإمام الحقيقي ، تحدياً لجعفر وإتمام الحجة على الأمة الإسلامية .
لهذا قال له [تأخر] فلم يسمح له بأداء الصلاة وقال [يا عم] بهذه الكلمة بيّن الإمام أن جعفر عمه , فالإمام ابن أخ جعفر وقال [ أنا أحق بالصلاة على أبي ] ليثبّت بهذه الكلمة الأولوية بالصلاة على الإمام العسكري (عليه السلام ) ويقول [على أبي ] فهنا إثبات للنسب واثبات للإمامة , لأن الإمام لا يصّلي عليه إلا الإمام وأنه ولي الميت وأولى الناس بميراثه .
اللهم صلي على محمد وأل محمد
تبدأ الغيبة الصغرى بوفاة الإمام العسكري(عليه السلام) ، في الثامن من ربيع الأول عام 260 هـ وتنتهي بوفاة السفير الرابع أبي الحسن علي بن محمد ألسمري في النصف من شعبان عام329هـ .
بعد أن جاءت الأخبار المسبقة بإمامة المهدي وغيبته التي اخبر بها النبي(صلى الله عليه وآله )وأئمة أهل البيت(عليهم السلام ) وبعد دور الإمامين العسكريين(عليهما السلام ) وما قام به الإمام علي الهادي (عليه السلام ) بالاحتجاب عن الناس تدريجيا ، وضاعفه الإمام الحسن العسكري(عليه السلام ) على نفسه،وعرضه ولده المهدي (عليه السلام ) على أصحابه وهم خاصته وثقاته وأعطاهم الفكرة الواعية ، نرى إن الإمام المهدي أول ما قام به هو إثبات وجوده وانه هو الإمام المفتر ض الطاعة , الذي يكون للمنصب الإلهي الكبير في إمامة المسلمين بعد أبيه (عليه السلام ) لكي يتولى مسؤوليته الكبرى في قيادة القواعد الشعبية خاصة والبشرية عامة .
ونلاحظ إن الإمام المهدي (عليه السلام ) منع عمه جعفر من الصلاة على أبيه قال « تأخر يا عم ، فأنا أحق بالصلاة على أبي », بهذا القول يكشف الإمام الغطاء للجماهير التي تجمهرت لأداء الصلاة على الإمام العسكري (عليه السلام )، ويعرفهم الإمام الحقيقي ، تحدياً لجعفر وإتمام الحجة على الأمة الإسلامية .
لهذا قال له [تأخر] فلم يسمح له بأداء الصلاة وقال [يا عم] بهذه الكلمة بيّن الإمام أن جعفر عمه , فالإمام ابن أخ جعفر وقال [ أنا أحق بالصلاة على أبي ] ليثبّت بهذه الكلمة الأولوية بالصلاة على الإمام العسكري (عليه السلام ) ويقول [على أبي ] فهنا إثبات للنسب واثبات للإمامة , لأن الإمام لا يصّلي عليه إلا الإمام وأنه ولي الميت وأولى الناس بميراثه .
تعليق