لماذا جاء لفظ (الظلمات)بصيغة الجمع في قوله تعالى: (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)[الأنبياء : 87].
ولم يقل في الظلمة.
وللجواب على ذلك قيل: إنَّ استعمال صيغة الجمع هنا حقيقة لأنها كانت ظلمات ثلاث؛ ظلمة الليل، وظلمة البحر، وظلمة بطن الحوت.
وقيل: حوت في بطن حوت.
وقيل: ان أكثر دعائه كان في جوف الليل في الظلمات.
وبقاؤه (عليه السلام) في بطن الحوت حيا معجز له.
ولم يكن يونس في بطن الحوت على جهة العقوبة، لان العقوبة عداوة للمعاقب، لكن كان ذلك على وجه التأديب، والتأديب يجوز على المكلف وغير المكلف، كتأديب الصبي وغيره.
ولم يقل في الظلمة.
وللجواب على ذلك قيل: إنَّ استعمال صيغة الجمع هنا حقيقة لأنها كانت ظلمات ثلاث؛ ظلمة الليل، وظلمة البحر، وظلمة بطن الحوت.
وقيل: حوت في بطن حوت.
وقيل: ان أكثر دعائه كان في جوف الليل في الظلمات.
وبقاؤه (عليه السلام) في بطن الحوت حيا معجز له.
ولم يكن يونس في بطن الحوت على جهة العقوبة، لان العقوبة عداوة للمعاقب، لكن كان ذلك على وجه التأديب، والتأديب يجوز على المكلف وغير المكلف، كتأديب الصبي وغيره.
تعليق