بسم الله الرحمن الرحيم
تتابعت المحن على سليل النبوة وصادق اهل الوحي وعملاق الفكر الاسلامي الامام الصادق عليه السلام
في عهد اللعين ابن اللعين المنصور الدوانيقي فقد رأى ما قاساه العلويون وشيعتهم من ضروب المحن والبلاء
وما كابده هو بالذات من صنوف الارهاق والتنكيل فقد كان الطاغية يستدعيه بين فترة واخرى ويقابله بالشتم والتهديد
ولم يحترم مركزه العلمي وشيخوخته وانصرافه عن الدنيا الى العبادة واشاعة العلم ولم يحفل طاغية بذلك كله
فقد كان الامام عليه السلام شبحاً مخيفاً له ولقد صمم الطاغية اللعين على قتله غير حافل بالعار والنار
فدس اليه سماً فاتكاً على يد عامله فسقاه به ولما تناول الامام عليه السلام تقطعت امعاؤه واخذ يعاني الآلام القاسية
وايقن بان النهاية الاخيرة من حياته قد دنت منه ولما شعر الامام عليه السلام بدنو الاجل المحتوم منه
اوصى بوصاياه وقضى نحبه والتحق بالعلي الاعلى
اقول وقــد راحــــوا به يحمــلونه على كاهــــل من حامليه وعاتـق
أتدرون ماذا تحملون الى الثــرى ثبيراً ثوى من رأس علياء شاهق
غداة حتى الحاثون قوق ضريحه ترابــــــاً وأول كان فوق المفارق
تتابعت المحن على سليل النبوة وصادق اهل الوحي وعملاق الفكر الاسلامي الامام الصادق عليه السلام
في عهد اللعين ابن اللعين المنصور الدوانيقي فقد رأى ما قاساه العلويون وشيعتهم من ضروب المحن والبلاء
وما كابده هو بالذات من صنوف الارهاق والتنكيل فقد كان الطاغية يستدعيه بين فترة واخرى ويقابله بالشتم والتهديد
ولم يحترم مركزه العلمي وشيخوخته وانصرافه عن الدنيا الى العبادة واشاعة العلم ولم يحفل طاغية بذلك كله
فقد كان الامام عليه السلام شبحاً مخيفاً له ولقد صمم الطاغية اللعين على قتله غير حافل بالعار والنار
فدس اليه سماً فاتكاً على يد عامله فسقاه به ولما تناول الامام عليه السلام تقطعت امعاؤه واخذ يعاني الآلام القاسية
وايقن بان النهاية الاخيرة من حياته قد دنت منه ولما شعر الامام عليه السلام بدنو الاجل المحتوم منه
اوصى بوصاياه وقضى نحبه والتحق بالعلي الاعلى
اقول وقــد راحــــوا به يحمــلونه على كاهــــل من حامليه وعاتـق
أتدرون ماذا تحملون الى الثــرى ثبيراً ثوى من رأس علياء شاهق
غداة حتى الحاثون قوق ضريحه ترابــــــاً وأول كان فوق المفارق
تعليق