بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
وردة لفظة العقل في احاديث الامام الصادق (عليه السلام ) كثيراً واغلب الاحاديث تعطيه ميزة ومرتبة تختلف عن الميزة والاهمية التي نعطيها له :
في الرواية قال قلت له : ما العقل قال: ماعبد به الرحمن واكتسب به الجنان قال : قلت فالذي كان في معاويه فقال تلك النكراء تلك الشيطنة وهي شيبهة بالعقل وليست بالعقل
الذي يظهر من خلال التامل في الرواية ان العقل الحقيقي هو الذي يقر بالعبودية لله تعالى ولايقدم ولايشجع الانسان على فعل المعصية فالحيلة
والمكر والخداع مهما تكن فيها من الفطنة والذكاء الا انها ليست عقل لان العقل ماعبد به الرحمن وهذه الامور معصية للرحمن وليست طاعته
فتبين انها ليست من العقل
والذي يؤيده قوله (عليه السلام ) (من كان عاقلاً كان له دين ومن كان له دين دخل الجنة ) وكذلك قوله (اكمل الناس عقلا احسنهم خلقا) حيث جعل كمال الانسان بعقله لانه ان كان ميزان الكمال بالعقل الذي به يكون الانسان عاملا لما يقول فسوف
تذهب بقية الموازين من افعال وتعب وجهد لانه بدون العقل الذي هو رافع الانسان لاشيء لها
والذي يظهر من الاحاديث خطورة العقل واهميته القصوى والذي يؤيده رواية عمار قلت له جعلت فداك ان لي جارا كثير الصلاة وكثير الحج
لاباس به قال فقال يااسحاق كيف عقله ؟ قال قلت له جعلت فداك ليس له عقل قال فقال لايرتفع بذلك منه .والدليل على هذا كله قول الله تبارك
وتعالى (انما يخشى الله َمن عباده العلماءُ) وقال ـ عليه السلام ـ (حجة الله على العباد النبي ,والحجة فيما بين العباد وبين الله العقل ) وكذلك
قوله ـ عليه السلام ـ (العقل دليل المؤمن ) على اي شيء يدل الانسان ؟ يدله على طريق التوبة الاخلاص والتوحيد والتقوى
وقوله ـ عليه السلام ـ يامفضل لايفلح من لايعقل .وكان بالامكان ان يفسر العقل في اغلب الروايات بالعلم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
وردة لفظة العقل في احاديث الامام الصادق (عليه السلام ) كثيراً واغلب الاحاديث تعطيه ميزة ومرتبة تختلف عن الميزة والاهمية التي نعطيها له :
في الرواية قال قلت له : ما العقل قال: ماعبد به الرحمن واكتسب به الجنان قال : قلت فالذي كان في معاويه فقال تلك النكراء تلك الشيطنة وهي شيبهة بالعقل وليست بالعقل
الذي يظهر من خلال التامل في الرواية ان العقل الحقيقي هو الذي يقر بالعبودية لله تعالى ولايقدم ولايشجع الانسان على فعل المعصية فالحيلة
والمكر والخداع مهما تكن فيها من الفطنة والذكاء الا انها ليست عقل لان العقل ماعبد به الرحمن وهذه الامور معصية للرحمن وليست طاعته
فتبين انها ليست من العقل
والذي يؤيده قوله (عليه السلام ) (من كان عاقلاً كان له دين ومن كان له دين دخل الجنة ) وكذلك قوله (اكمل الناس عقلا احسنهم خلقا) حيث جعل كمال الانسان بعقله لانه ان كان ميزان الكمال بالعقل الذي به يكون الانسان عاملا لما يقول فسوف
تذهب بقية الموازين من افعال وتعب وجهد لانه بدون العقل الذي هو رافع الانسان لاشيء لها
والذي يظهر من الاحاديث خطورة العقل واهميته القصوى والذي يؤيده رواية عمار قلت له جعلت فداك ان لي جارا كثير الصلاة وكثير الحج
لاباس به قال فقال يااسحاق كيف عقله ؟ قال قلت له جعلت فداك ليس له عقل قال فقال لايرتفع بذلك منه .والدليل على هذا كله قول الله تبارك
وتعالى (انما يخشى الله َمن عباده العلماءُ) وقال ـ عليه السلام ـ (حجة الله على العباد النبي ,والحجة فيما بين العباد وبين الله العقل ) وكذلك
قوله ـ عليه السلام ـ (العقل دليل المؤمن ) على اي شيء يدل الانسان ؟ يدله على طريق التوبة الاخلاص والتوحيد والتقوى
وقوله ـ عليه السلام ـ يامفضل لايفلح من لايعقل .وكان بالامكان ان يفسر العقل في اغلب الروايات بالعلم
تعليق