بِسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى أشْرَفِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ أَبِي الْقاسِمِ مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ الْطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين ..
روى أبو طاهر المقلد بن غالب، عن رجاله بإسناده المتصل إلى علي بن أبي طالب عليه السلام: وهو ساجد يبكي علا نحيبه وارتفع صوته بالبكاء، فقلنا:
يا أمير المؤمنين لقد أمرضنا بكاؤك وأمضنا وشجانا، وما رأيناك قد فعلت مثل هذا الفعل قط، فقال(عليه السلام):
« كنت ساجدا أدعوا ربي بدعاء الخيرات في سجدتي فغلبني عيني فرأيت رؤيا هالتني وأقلقتني، رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) قائما وهو يقول:
" يا أبا الحسن طالت غيبتك فقد اشتقت إلى رؤياك، وقد أنجز لي ربي ما وعدني فيك "
فقلت يارسول الله وما الذي أنجز لك في ؟ قال (صلى الله عليه وآله) :
" أنجز لي فيك وفي زوجتك وابنيك وذريتك في الدرجات العلى في عليين "
قلت: بأبي أنت وامي يا رسول الله فشيعتنا ؟ قال (صلى الله عليه وآله) :
" شيعتنا معنا، وقصورهم بحذاء قصورنا، ومنازلهم مقابل منازلنا "
قلت: يارسول الله فما لشيعتنا في الدنيا ؟ قال (صلى الله عليه وآله) :
" الامن والعافية " »
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 6 / ص 161)
يا أمير المؤمنين لقد أمرضنا بكاؤك وأمضنا وشجانا، وما رأيناك قد فعلت مثل هذا الفعل قط، فقال(عليه السلام):
« كنت ساجدا أدعوا ربي بدعاء الخيرات في سجدتي فغلبني عيني فرأيت رؤيا هالتني وأقلقتني، رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) قائما وهو يقول:
" يا أبا الحسن طالت غيبتك فقد اشتقت إلى رؤياك، وقد أنجز لي ربي ما وعدني فيك "
فقلت يارسول الله وما الذي أنجز لك في ؟ قال (صلى الله عليه وآله) :
" أنجز لي فيك وفي زوجتك وابنيك وذريتك في الدرجات العلى في عليين "
قلت: بأبي أنت وامي يا رسول الله فشيعتنا ؟ قال (صلى الله عليه وآله) :
" شيعتنا معنا، وقصورهم بحذاء قصورنا، ومنازلهم مقابل منازلنا "
قلت: يارسول الله فما لشيعتنا في الدنيا ؟ قال (صلى الله عليه وآله) :
" الامن والعافية " »
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 6 / ص 161)
تعليق