جلس الأب في حديقة المنزل وهو يحمل في يديه ثلاثة تفاحات ثم نادى على أولاده الثلاثة .
أسرع الأولاد إلى أبيهم ،مصطفى الذي يبلغ من العمر عشر سنوات وفؤاد الذي لم يتجاوز الثامنة من عمره
،وأخيرا صغيرهم كامل الذي يبلغ من العمر خمس سنوات .
نحن في خدمتك يا أبي.
أجابهم الأب وهو يبتسم بارك الله فيكم يا أولادي ،أسمعوا ,سوف أعطي كل واحد منكم تفاحة وأريده أن يذهب
ويأكلها من غير أن يراه أحد .
ذهب الأولاد الثلاثة كل فرح بتفاحته , ثم عادوا بعد نصف ساعة من الزمن .
فقال مصطفى لقد أكلت التفاحة يا أبي ولم يرني أحد فقد ذهبت الى مكان منعزل من الحديقة وأكلتها .
وأسرع كامل ليقول لأبيه أنا أيضا أكلتها يا أبي من غير أن يراني احد فلقد نزلت تحت سريري وأكلتها هناك .
ونظر الأب الى ولده فؤاد فوجد أن التفاحة لم تزل في يده ،فقال له لماذا لم تأكل التفاحة كما أمرتك يا ولدي؟
فقال فؤاد لقد أمرتني يا أبي أن أكلها بحيث لا يراني احد ،وكلما حاولت أن أكلها أجد أن (الله تعالى ) يراني فهو السميع البصير
ومهما يكن فإنه مطلع علي وعلى ما أقوم به وعلى ما أفعله وهو أقرب إلي من حبل الوريد .
أحتضن الأب ولده فؤاد وهو يقول له أحسنت و بارك الله بك يا ولدي الحبيب.

أسرع الأولاد إلى أبيهم ،مصطفى الذي يبلغ من العمر عشر سنوات وفؤاد الذي لم يتجاوز الثامنة من عمره

،وأخيرا صغيرهم كامل الذي يبلغ من العمر خمس سنوات .
نحن في خدمتك يا أبي.
أجابهم الأب وهو يبتسم بارك الله فيكم يا أولادي ،أسمعوا ,سوف أعطي كل واحد منكم تفاحة وأريده أن يذهب

ويأكلها من غير أن يراه أحد .
ذهب الأولاد الثلاثة كل فرح بتفاحته , ثم عادوا بعد نصف ساعة من الزمن .

فقال مصطفى لقد أكلت التفاحة يا أبي ولم يرني أحد فقد ذهبت الى مكان منعزل من الحديقة وأكلتها .
وأسرع كامل ليقول لأبيه أنا أيضا أكلتها يا أبي من غير أن يراني احد فلقد نزلت تحت سريري وأكلتها هناك .
ونظر الأب الى ولده فؤاد فوجد أن التفاحة لم تزل في يده ،فقال له لماذا لم تأكل التفاحة كما أمرتك يا ولدي؟
فقال فؤاد لقد أمرتني يا أبي أن أكلها بحيث لا يراني احد ،وكلما حاولت أن أكلها أجد أن (الله تعالى ) يراني فهو السميع البصير
ومهما يكن فإنه مطلع علي وعلى ما أقوم به وعلى ما أفعله وهو أقرب إلي من حبل الوريد .
أحتضن الأب ولده فؤاد وهو يقول له أحسنت و بارك الله بك يا ولدي الحبيب.
تعليق