بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين
الشباب والخرافات
الحمد لله ربِّ العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين
الشباب والخرافات
والخرافات أشبه بالشوكة التي تؤذي الروح كما تؤذي الشوكة اليد وتعيقها عن العمل، فالخرافة شوكة الروح التي لا تدعها سالمة ولا تدع الفكر سالماً.
وأخيراً تبقى الروح ليل نهار معذبة الخاطر.
ومن مصاديق الخرافة عملية التغريب التي سادت أيام النظام الطاغوتي والتي أخضعنا لها جميعاً وللأسف، ولا تزال بعض مظاهرها ملموسة لدى البعض، حيث يميلون لكل ما هو لدى الغرب، اللباس الغربي، واللغة الغربية، التصرفات الغربية، والمائدة الغربية والملأكولات والمشروبات الغربية، يعني الرغبة الصحيحة لتقليد المرأة الغربية في القول والفعل. أو الرجل الغربي كذلك.
وواضح ان من الأهداف الاستعمارية هو ان نقلدهم لنكون مثلهم.
الغربيون عندما يبسطون نفوذهم على بلد لا يكتفون بالاستعمار الاقتصادي ونهب ثروة ذلك البلد، بل يهتمون بنقل الثقافة الغربية التي يصفونها بالعلمية،
فان أحد الأعمال التي يقوم بها الغرب هو نقل وتسويق آدابها وأعرافها وتقاليدها إلى شعوب الدول المستضعفة. هذا هو عمل الشيطان الأكبر،
والخلاصة:
فان اتباع عادات وأعراف البلدان الأخرى يسمى بالخرافات. وهو أشد أنواع الخرافات ضرراً على دنيا الإنسان وآخرته.
تعليق