بسم الله الرحمن الريم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين
لايخفى على ذي لب ما لمجالس الامام الحسين علي السلام من فضل كبير وحث عليها الائمة الاطهار قولا وفعلا فعن الامام الصادق عليه السلام قال: أحيوا أمرناوالحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين
رحم الله من أحيا أمرنا أهل البيت» وعنه عليه السلام :
أنه قال: «إنا نحن إذا ذكرنا ذكر الله عزوجل، وإذا ذكر عدونا ذكر الشيطان».والمجالس الحسينيه داخله في ضمن هذه العمومات فكانت المجالس البيتيه مكانا لنشر ظلامة ال البيت وكذا كراماتهم عليهم السلام فكان يحضرها اغلب الاعمار وتتحدى الظلم والاسكتبارويسعى اليها على بعد الامصار ويتحدث بها الصغار والكبار وهي مدعاة للافتخار وتربت عليها الاجيال حتى قيل (المجالس مدارس) ومن مميزات تلك المجالس ان الخطيب او المبلغ يضع النقاط على الحروف بلا كنايه او استعاره فتعرف الناس مقامات ال محمد وتسافل اعداءهم وانحطاطهم فبعض الاحاديث يعبر الامام عنها (اكتمه الا عن اهله ) والملاحظ في هذه الازمنه قلة هذه المجالس من الشباب الذين هم قادة المستقبل فنرى تواجد كبارالسن والذين لم يبلغوا بعد يرتادون المجالس اما من تتراوح اعمارهم بين 18ـ25 فقليل جدا هل نعزي هذا لتطورات الحياة ام لانصرافهم الى الماديات ام عدم تناغم الخطيب مع ما يشغلهم وبعضهم يقول اننا نتابع مجالس الفضائيات ففيها الدقه والشموليه والتنويع فهي تركز على الجانب العقائدي الذي صار محورا للمحاورات اليوميه وقسم يركز على المواضيع الاخلاقيه التي بدأ بعض شبابنا للتخلي عنها وهكذا
اذن المجالس البيتيه لها خصوصيه والمجالس التي تعرض بالفضائيه لها خصوصيه وان كانا يشتركان في بعض النقاط فهل تفضلون الجمع بينهما ام الاقتصار على احدهما ؟؟؟
طبعا اختياري هو الجمع بينهما لتوطيد العلاقه الاجتماعيه والاستفسار(ان وجد ) بعد المحاضره من صاحبها والتطلع للعالم وماهو جديد من خلالهما جعلكم الله من خدام الحسين عليه السلام
تعليق