توضيح مبسط عن الحمل الاولي والشايع ( لرفع الخطأ والخلط الشائع في اصطلاح الحمل الاوليو الشائع )
بسم الله الرحمن الرحيم
يعتقد بعض اخواني الطلبة ان اصطلاح الحمل الاولي والشايع له معنى واحد لا غير فيقع الخلط اولاثم الخطأ ثانيا نتيجة لذلك ولهذا فاحببت ان افرد لهذا الاصطلاح موضوعا خاصا به على ان يعذرني اخواني من سوء البيان او الاخطاء ان وجدت في الموضوع ففكرته وكتابته جائت ارتجالية ...فأقول :
يطلق كل من الحمل الاولي والشايع بمعنيين :
المعنى الاول : للحمل الاولي والشايع
أ ــ الحمل الاولي : الحكم على مفهوم الموضوع فحسب دون تعدي الحكم وسريانه الى افراد او مصاديق الموضوع ولو اردنا ترجمة هذا المعنى ببيان اخرفيمكننا القول : ان معنى الحمل الاولي هنا هو الاحكام على الموضوعات المجردة التي لايراد تعدية الحكم من خلال الموضوع بحيث يغدو الموضوع قنطرة يعبر عليه الحكم ليصلالى افراده او مصاديقه الخارجية ، وانما هدفنا من الحكم هو الموضوع بما له من صورةومفهوم ومعنى وبما يحمله عنوان الموضوع من معنى كائن في ذهننا ولو اردتم لذلك امثلة سهلة الفهم فدونكم ما يلي :
( مفهوم الامامة او النبوة مفهوم عام و واسع )
تلاحظون في القضية اعلاه حكمتُ على الموضوع = ( الامام )بحكم هذا الحكم هو ( عموم وسعة مفهومه ) ولكن يا ترى هل حكمي هذا يطال من نشاهده ونعرفه في عالمنا من ائمة ؟
بمعنى هل يشمل الحكم بالسعة والعموم والشمول مثلا امام زماننا الامام المهدي الحجة بن الحسن صلوات الله عليه ؟
الجواب : كلا والف كلا لا يشمله لان امام زماننا نعرفه كما نعرف انفسنا ، فنعرف شخصه وعلاماته ونسبه ووالخ فالامام المهدي عليه السلام لايمكن ان يشمله الحكم بسعة وعموم المفهوم لانه شخص معروف النسب والحسب والكلام هوالكلام في النبوة ونبينا محمد صلى الله عليه واله ..وان اردت مثالا منطقيا فاليك المثال الثاني
المثال الثاني : ( الكلي هو كل ما لا يمتنع فرض صدقه علىكثيرين )
فتحليل القضية هذه كما يلي :
الموضوع / >> ( الكلي )
الحكم / >> ( عدم اتناع انطباقه على كثيرين )
فهل هذا الحكم على الكلي يراد منه العبور من الكلي فيالموضوع في القضية اعلاه الى مصاديقه ام على الكلي بما له من معنى في عقولنا ؟
الجواب لا شك في صحة الفرضية الثانية ـ حبس الحكم وحصرهوقصره على الكلي بما له من معنى ومفهوم في الذهن ـ والسبب في ذلك ان الحكم بعدم امتناع الصدق على كثيرين هو من خصائص الكلي المحبوس في قفص الذهن فلا يمكنك انتحضر موجودا وتجعله ماثلا امامي وتقول : هذا الموجود امامك لا يمتنع فرض صدقه علىكثيرين وهلم جرا فان اتضح لكم ما سردناه فبها والا فعليكم بما يقابل الحمل الاولي بحسب معناه الاول الذي نحن بصدد بيانه وهو الحمل الشايع فان الامور تعرف باضدادها واليكم بيانه ...
ب ــ الحمل الشايع : وهو الحكم على الموضوع المتخذ وسيلة وآلة للوصول الى مصاديقه فلا يقصد لذاته وانما يؤخذ كممثل لمصاديقه التي تشترك جميعها فيه وتدخل تحت سقفه بحيث يغدو الموضوع المجعول في القضية مجرد عنوان للمصاديق التي عقدت القضية لاجل الحكم عليها لا اكثر فالموضوع بحد ذاته وكمفهوم لا يرادالحكم عليه ..
ببيان اخر : بما اننا في القضايا التي نريد اثبات حكملافراد تبلغ من الكثرة الكاثرة بحيث لا يمكن حصرهها وجعلها في قضية واحدة ولهذانضطر الى اخذ صورة مشتركة عنها تغنينا عن احضار كل تلك الافراد ..
مثال ذلك : نريد ان نحكم على كل الفضائيات الشيعية بانهاتخدم المذهب الحق مثلا فمن الصعب جدا ان احضر اسمائها كلها واقول هكذا :
فضائية كربلاء والكوثر والانوار والمعارف وووووتخدمالمذهب فما هو البديل ؟
الجواب : البديل ان آخذ العنوان المشترك بين هذه الافرادالمتكاثرة وهو عنوان " الفضائيات " وبذلك اختصر الطريق واحقق هدفي من الحكم ..
وهذه العملية هي التي يستخدمها المقننون والذين يسنون القوانيناذ لا يمكنهم ان يحضروا افراد كل موضوع والا لأستغرق سن قانون واحد الى اشهر ان لمنقل الى سنوات ..(1)
المعنى الثاني للحمل الاولي والشايع ياتي في المشاركة الاتية ان شاء الله
>>> يتبع
(1) هو احنا بذيج الطريقة والقانون يظل سنوات عود يسنو الجماعة بالبرلمان وبعدين عود يصوتون عليه انوب يحضرون افراد موضوع كل قانون ؟؟؟ عاد شيخلصها وياهم ، نعم القانون الي يخص المخصصات المالية التابعة لهم سهل عد افراد موضوعه لان تعرفون افراد البرلمان معدودين على عدد الاصابع !!!..( ابتسامة )
بسم الله الرحمن الرحيم
يعتقد بعض اخواني الطلبة ان اصطلاح الحمل الاولي والشايع له معنى واحد لا غير فيقع الخلط اولاثم الخطأ ثانيا نتيجة لذلك ولهذا فاحببت ان افرد لهذا الاصطلاح موضوعا خاصا به على ان يعذرني اخواني من سوء البيان او الاخطاء ان وجدت في الموضوع ففكرته وكتابته جائت ارتجالية ...فأقول :
يطلق كل من الحمل الاولي والشايع بمعنيين :
المعنى الاول : للحمل الاولي والشايع
أ ــ الحمل الاولي : الحكم على مفهوم الموضوع فحسب دون تعدي الحكم وسريانه الى افراد او مصاديق الموضوع ولو اردنا ترجمة هذا المعنى ببيان اخرفيمكننا القول : ان معنى الحمل الاولي هنا هو الاحكام على الموضوعات المجردة التي لايراد تعدية الحكم من خلال الموضوع بحيث يغدو الموضوع قنطرة يعبر عليه الحكم ليصلالى افراده او مصاديقه الخارجية ، وانما هدفنا من الحكم هو الموضوع بما له من صورةومفهوم ومعنى وبما يحمله عنوان الموضوع من معنى كائن في ذهننا ولو اردتم لذلك امثلة سهلة الفهم فدونكم ما يلي :
( مفهوم الامامة او النبوة مفهوم عام و واسع )
تلاحظون في القضية اعلاه حكمتُ على الموضوع = ( الامام )بحكم هذا الحكم هو ( عموم وسعة مفهومه ) ولكن يا ترى هل حكمي هذا يطال من نشاهده ونعرفه في عالمنا من ائمة ؟
بمعنى هل يشمل الحكم بالسعة والعموم والشمول مثلا امام زماننا الامام المهدي الحجة بن الحسن صلوات الله عليه ؟
الجواب : كلا والف كلا لا يشمله لان امام زماننا نعرفه كما نعرف انفسنا ، فنعرف شخصه وعلاماته ونسبه ووالخ فالامام المهدي عليه السلام لايمكن ان يشمله الحكم بسعة وعموم المفهوم لانه شخص معروف النسب والحسب والكلام هوالكلام في النبوة ونبينا محمد صلى الله عليه واله ..وان اردت مثالا منطقيا فاليك المثال الثاني
المثال الثاني : ( الكلي هو كل ما لا يمتنع فرض صدقه علىكثيرين )
فتحليل القضية هذه كما يلي :
الموضوع / >> ( الكلي )
الحكم / >> ( عدم اتناع انطباقه على كثيرين )
فهل هذا الحكم على الكلي يراد منه العبور من الكلي فيالموضوع في القضية اعلاه الى مصاديقه ام على الكلي بما له من معنى في عقولنا ؟
الجواب لا شك في صحة الفرضية الثانية ـ حبس الحكم وحصرهوقصره على الكلي بما له من معنى ومفهوم في الذهن ـ والسبب في ذلك ان الحكم بعدم امتناع الصدق على كثيرين هو من خصائص الكلي المحبوس في قفص الذهن فلا يمكنك انتحضر موجودا وتجعله ماثلا امامي وتقول : هذا الموجود امامك لا يمتنع فرض صدقه علىكثيرين وهلم جرا فان اتضح لكم ما سردناه فبها والا فعليكم بما يقابل الحمل الاولي بحسب معناه الاول الذي نحن بصدد بيانه وهو الحمل الشايع فان الامور تعرف باضدادها واليكم بيانه ...
ب ــ الحمل الشايع : وهو الحكم على الموضوع المتخذ وسيلة وآلة للوصول الى مصاديقه فلا يقصد لذاته وانما يؤخذ كممثل لمصاديقه التي تشترك جميعها فيه وتدخل تحت سقفه بحيث يغدو الموضوع المجعول في القضية مجرد عنوان للمصاديق التي عقدت القضية لاجل الحكم عليها لا اكثر فالموضوع بحد ذاته وكمفهوم لا يرادالحكم عليه ..
ببيان اخر : بما اننا في القضايا التي نريد اثبات حكملافراد تبلغ من الكثرة الكاثرة بحيث لا يمكن حصرهها وجعلها في قضية واحدة ولهذانضطر الى اخذ صورة مشتركة عنها تغنينا عن احضار كل تلك الافراد ..
مثال ذلك : نريد ان نحكم على كل الفضائيات الشيعية بانهاتخدم المذهب الحق مثلا فمن الصعب جدا ان احضر اسمائها كلها واقول هكذا :
فضائية كربلاء والكوثر والانوار والمعارف وووووتخدمالمذهب فما هو البديل ؟
الجواب : البديل ان آخذ العنوان المشترك بين هذه الافرادالمتكاثرة وهو عنوان " الفضائيات " وبذلك اختصر الطريق واحقق هدفي من الحكم ..
وهذه العملية هي التي يستخدمها المقننون والذين يسنون القوانيناذ لا يمكنهم ان يحضروا افراد كل موضوع والا لأستغرق سن قانون واحد الى اشهر ان لمنقل الى سنوات ..(1)
المعنى الثاني للحمل الاولي والشايع ياتي في المشاركة الاتية ان شاء الله
>>> يتبع
(1) هو احنا بذيج الطريقة والقانون يظل سنوات عود يسنو الجماعة بالبرلمان وبعدين عود يصوتون عليه انوب يحضرون افراد موضوع كل قانون ؟؟؟ عاد شيخلصها وياهم ، نعم القانون الي يخص المخصصات المالية التابعة لهم سهل عد افراد موضوعه لان تعرفون افراد البرلمان معدودين على عدد الاصابع !!!..( ابتسامة )
تعليق