بسم الله الرحمن الرحيم
سأل النبي صلى الله عيه وآله طائفة من اصحابه فقال: ما انتم ؟
فقالوا: مؤمنون
فقال : ما علامة ايمانكم ؟
فقالوا نصبر على البلاء ونشكر عند الرخاء ونرضى بمواقع القضاء
فقال صلى الله عليه وآله : مؤمنون ورب الكعبة(البحارج79 ص137 ح22)
فالرضا بقضاء الله : هو ترك الاعتراض والسخط على قضاء الله تعالى
لأنه متعلق بالحب فاذا حصلت المحبة حصل الرضا واذا كان الرضا متعلق بالمحبوب وهو الله عز وجل
فان هذا الحب يؤدي به الى الرضا بقضاء الله وقدره لانه يعلم ان المحبوب لا يحصل منه الا الخير لحبيبه
فقد قال الله سبحانه وتعالى في حديث قدسي : من لم يرض بقضائي ولم يصبر على بلائي فليطلب رباً سواي(البحار ج79 ص132 ح16)
وعلى الانسان دائماً ان يدعو الله في كل اموره فلا يرد القضاء الا الدعاء
ولكن اذا نزل البلاء على الانسان فعليه ان يصبر ويسلم ويرضى بما قسم الله له
واخيراً فعن امامنا الصادق عليه السلام قال:
من رضي القضاء اتى عليه القضاء وهو مأجور ومن سخط القضاء اتى عليه القضاء واحبط الله اجره .
تعليق