بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
وردت روايات تشير الى ان ابليس يقتل على يد رسول الله (صلى الله عليه واله) في يوم الوقت المعلوم الذي أُنظر اليه ففي مختصر بصائر الدرجات ص27 عن أبي عبدالله (عليه السلام) انه قال: ان ابليس قال انظرني الى يوم يبعثون فابى الله سبحانه وتعالى ذلك عليه فقال انك من المنظرين الى يوم الوقت المعلوم فاذا كان يوم الوقت المعلوم ظهر ابليس لعنه الله في جميع اشياعه منذ خلق الله سبحانه وتعالى ادم(عليه السلام) الى يوم الوقت المعلوم وهي اخر كرة يكرها امير المؤمنين (عليه السلام) فقلت وانها لكرات قال نعم انها لكرات وكرات ما من امام في قرن إلا ويكر البر والفاجر في دهره حتى يديل الله سبحانه وتعالى المؤمن من الكافر فإذا كان يوم الوقت المعلوم كر امير المؤمنين(عليه السلام) في اصحابه وجاء ابليس في اصحابه ويكون ميقاتهم في ارض من اراضي الفرات يقال لها الروحا قريب من كوفتكم فيقتلون قتلاً لم يقتتل مثله منذ خلق الله عز وجل العالمين فكأني أنظر الى اصحاب امير المؤمنين (عليه السلام) قد رجعوا الى خلفهم القهقرة مائة قدم وكأني أنظر اليهم وقد وقعت بعض ارجلهم في الفرات فعند ذلك يهبط الجبار عز وجل في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الامر ومعهم رسول الله (صلى الله عليه واله) بيده حربة من نور فينظر اليه ابليس فيرجع القهقرة ناكصاً على عقبيه فيقولون له اصحابه اين تريد وقد ظفرت؟ فيقول ((اني ارى مالا ترون اني اخاف الله والله شديد العقاب))(الانفال:48) فيلحقه النبي(صلى الله عليه واله) فيطعنه طعنة بين كتفيه فيكون هلاكه وهلاك جميع اشياعه فعند ذلك يُعبد الله عز وجل ولا يشرك به شيئاً...........
وقال صاحب البحار عن هبوط الجبار انه كناية عن نزول ايات عذابه .
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
وردت روايات تشير الى ان ابليس يقتل على يد رسول الله (صلى الله عليه واله) في يوم الوقت المعلوم الذي أُنظر اليه ففي مختصر بصائر الدرجات ص27 عن أبي عبدالله (عليه السلام) انه قال: ان ابليس قال انظرني الى يوم يبعثون فابى الله سبحانه وتعالى ذلك عليه فقال انك من المنظرين الى يوم الوقت المعلوم فاذا كان يوم الوقت المعلوم ظهر ابليس لعنه الله في جميع اشياعه منذ خلق الله سبحانه وتعالى ادم(عليه السلام) الى يوم الوقت المعلوم وهي اخر كرة يكرها امير المؤمنين (عليه السلام) فقلت وانها لكرات قال نعم انها لكرات وكرات ما من امام في قرن إلا ويكر البر والفاجر في دهره حتى يديل الله سبحانه وتعالى المؤمن من الكافر فإذا كان يوم الوقت المعلوم كر امير المؤمنين(عليه السلام) في اصحابه وجاء ابليس في اصحابه ويكون ميقاتهم في ارض من اراضي الفرات يقال لها الروحا قريب من كوفتكم فيقتلون قتلاً لم يقتتل مثله منذ خلق الله عز وجل العالمين فكأني أنظر الى اصحاب امير المؤمنين (عليه السلام) قد رجعوا الى خلفهم القهقرة مائة قدم وكأني أنظر اليهم وقد وقعت بعض ارجلهم في الفرات فعند ذلك يهبط الجبار عز وجل في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الامر ومعهم رسول الله (صلى الله عليه واله) بيده حربة من نور فينظر اليه ابليس فيرجع القهقرة ناكصاً على عقبيه فيقولون له اصحابه اين تريد وقد ظفرت؟ فيقول ((اني ارى مالا ترون اني اخاف الله والله شديد العقاب))(الانفال:48) فيلحقه النبي(صلى الله عليه واله) فيطعنه طعنة بين كتفيه فيكون هلاكه وهلاك جميع اشياعه فعند ذلك يُعبد الله عز وجل ولا يشرك به شيئاً...........
وقال صاحب البحار عن هبوط الجبار انه كناية عن نزول ايات عذابه .
تعليق