إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حقوق الرعية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقوق الرعية

    (فأما حقوق رعيتك بالسلطان فإن تعلم أنك إنما استرعيتهم بفضل قوتك عليهم، فإنه إنما أحلهم محل الرعية لك ضعفهم، وذلهم، فما أولى من كفاكه ضعفه وذله، حتى صيره رعية، وصير حكمك عليه نافذاً، لا يمتنع منك بعزة ولا قوة، ولا يستنصر في ما تعاظمه منك إلا بالله، بالرحمة والحياطة(1)، والأناة، وما أولاك إذا عرفت ما أعطاك الله من فضله هذه العزة والقوة التي قهرت بها، أن تكون لله شاكراً، ومن شكر الله أعطاه فيما(2) أنعم عليه، ولا قوة إلا بالله...).
    لقد نظر الإمام العظيم (عليه السلام) إلى الحكومات القائمة في عصره فرآها على القهر والغلبة، ولم تستند لانتخاب شعوبها فرضخت للظلم، والذل ولم تمتنع بعزة ولا قوة من السلطان، وقد أوصى الإمام أولئك الحكام برعاية الشعوب والرحمة بها، والحياطة لشؤونها، والإناة في التصرف في أحوالها، كما أوصاهم أن يذكروا ما أعطاهم الله من فضله فيشكروه بالإحسان إلى الرعية والرفق بها.
    ثـوى بـاقرُ العلم في مَلْحَدِ إمـامُ الـورى طيّبُ المولدِ
    فـمَن لي سوى جعفرٍ بَعدَهُ إمـامِ الورى الأوحدِ الأمجدِ
    أيا جعفرَ الخيرِ أنت الإمام وأنت المُرجّى لبلوى غدِ


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على محمد واله الطاهرين
    تحيه اعجاب للاخ الكريم باقر العلوم وجزاكم الله خير الجزاء لما تبذلونه في خدمة محمد واله الطاهرين ملاحظاتي الفنيه وقبلها سلامي واعتذاري
    البدء بالبسمله والتصليه على الاطهار عليهم السلام ثم ذكرتم عليه السلام ولم تذكروا نسبة الحديث [لقد نظر الإمام العظيم (عليه السلام) إلى الحكومات القائمة في عصره فرآها على القهر ) جزيتم خير
    التعديل الأخير تم بواسطة علاء الربيعي ; الساعة 18-09-2012, 11:18 PM. سبب آخر:

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
      بارك الله فيك على قراءتك للمشاركه وأتمنى من الاخوة الكرام النظر في قسم المقترحات
      وهذا النص بعد التعديل :
      (فأما حقوق رعيتك بالسلطان فإن تعلم أنك إنما استرعيتهم بفضل قوتك عليهم، فإنه إنما أحلهم محل الرعية لك ضعفهم، وذلهم، فما أولى من كفاكه ضعفه وذله، حتى صيره رعية، وصير حكمك عليه نافذاً، لا يمتنع منك بعزة ولا قوة، ولا يستنصر في ما تعاظمه منك إلا بالله، بالرحمة والحياطة(1)، والأناة، وما أولاك إذا عرفت ما أعطاك الله من فضله هذه العزة والقوة التي قهرت بها، أن تكون لله شاكراً، ومن شكر الله أعطاه فيما(2) أنعم عليه، ولا قوة إلا بالله...).
      لقد نظر الإمام العظيم (عليه السلام) إلى الحكومات القائمة في عصره فرآها على القهر والغلبة، ولم تستند لانتخاب شعوبها فرضخت للظلم، والذل ولم تمتنع بعزة ولا قوة من السلطان، وقد أوصى الإمام أولئك الحكام برعاية الشعوب والرحمة بها، والحياطة لشؤونها، والإناة في التصرف في أحوالها، كما أوصاهم أن يذكروا ما أعطاهم الله من فضله فيشكروه بالإحسان إلى الرعية والرفق بها.

      1 - الحماية والصيانة.
      2 - وردت هكذا، والأصح: مما.
      التعديل الأخير تم بواسطة علاء الربيعي ; الساعة 18-09-2012, 11:14 PM. سبب آخر:
      ثـوى بـاقرُ العلم في مَلْحَدِ إمـامُ الـورى طيّبُ المولدِ
      فـمَن لي سوى جعفرٍ بَعدَهُ إمـامِ الورى الأوحدِ الأمجدِ
      أيا جعفرَ الخيرِ أنت الإمام وأنت المُرجّى لبلوى غدِ

      تعليق

      يعمل...
      X