إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كريمة أهل البيت فاطمة المعصومة (سلام الله عليها) سليلة الامجاد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كريمة أهل البيت فاطمة المعصومة (سلام الله عليها) سليلة الامجاد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على محمد خير خلقة وعلى آله الطيبين الطاهرين

    السيدة فاطمة بنت الإمام موسى بن جعفر الصادق التي أن ينتهي نسبها إلى الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
    أمها أم ولد يقال لها: سكن النوبية ، وقيل : خيزران ذا هي شقيقة الإمام الرضا ( عليه السلام ) أبا وأما .
    ولدة في ذلك البيت الطاهر ولدت سليلة الطهر والعفاف، وكانت الظروف التي ألمت بأهل البيت ( عليهم السلام ) آنذاك عصيبة جدا إلى حد غاب فيها عن المؤرخين والرواة تسجيل أحداث الولادة وتأريخها، فاختلف في تاريخ ولادتها مع العلم انها ولدة في المدينة المنورة سنة 179 هـ وقيل 183هـ‍ فيكون على الاختلاف في النقلين انها (سلام الله عليها) قد تربت على النقل الاول في حجر الامام الرضا وعاشت معه عشر سنوات, وأما على القول الثاني انها ولد في سنة شهادة امام موسى الكاظم (عليه السلام) فتربت (سلام الله عليها) في احضان الامام علي بن موسى الرضا (عليه السلام ) حينما كانت هي صغير واباها الامام موسى الكاظم (عليه السلام) كان رهين سجون هارون العباسي فتغذت من علم اخيها وترعرعت في حجره .
    حتى اشتهرت (سلام الله عليها) بالمحدثة ، والعابدة ، والمقدامة، والانقطاع إلى الله سبحانه وتعالى, وكريمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وفي غاية الورع والزهد والتقوى .
    ماروته السيدة المعصومة (سلام الله عليها) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)
    روى الحافظ شمس الدين محمد بن محمد الجزري الشافعي المتوفى سنة 813 ه‍ ، بسنده عن بكر بن أحمد القصري ، عن فاطمة بنت علي بن موسى الرضا ، عن فاطمة وزينب وأم كلثوم بنات موسى بن جعفر ، قلن حدثتنا فاطمة بنت جعفر بن محمد الصادق ، حدثتني فاطمة بنت محمد بن علي ، حدثتني فاطمة بنت علي بن الحسين ، حدثتني فاطمة وسكينة ابنتا الحسين بن علي ، عن أم كلثوم بنت فاطمة بنت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ورضي عنها
    قالت :" أنسيتم قول رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وقوله ( صلى الله عليه وسلم ) : أنت مني بمنزلة هارون من موسى ( عليهما السلام ) " .
    وبسنده عن بكر بن أحنف قال : حدثتنا فاطمة بنت علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) ، قالت : حدثتني فاطمة وزينب وأم كلثوم بنات موسى بن جعفر ( عليهم السلام ) ، قلن : حدثتنا فاطمة بنت جعفر [ الصادق ] بن محمد ( عليهما السلام ) ، قالت : حدثتني فاطمة بنت محمد [ الباقر ] بن علي ( عليهما السلام ) ، قالت : حدثتني فاطمة بنت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، قالت : حدثتني فاطمة وسكينة ابنتا الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ، عن أم كلثوم بنت علي ( عليه السلام ) ، عن فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قالت : " سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنة فإذا أنا بقصر من درة بيضاء مجوفة ، وعليها باب مكلل بالدر والياقوت ، وعلى الباب ستر ، فرفعت رأسي فإذا مكتوب على الباب : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، علي ولي الله ، وإذا مكتوب على الستر : بخ بخ من مثل شيعة علي . فدخلته فإذا أنا بقصر من عقيق أحمر مجوف وعليه باب من فضة مكلل بالزبرجد الأخضر ، وإذا على الباب ستر فرفعت رأسي فإذا مكتوب على الباب : محمد رسول الله ، علي وصي المصطفى ، وإذا على الستر مكتوب : بشر شيعة علي بطيب المولد .فدخلته فإذا أنا بقصر من زمرد أخضر مجوف لم أر أحسن منه ، وعليه باب من ياقوت حمراء مكللة باللؤلؤ ، وعلى الباب ستر فرفعت رأسي فإذا مكتوب على الستر ، شيعة علي هم الفائزون . فقلت : حبيبي جبرئيل : لمن هذا ؟
    فقال : يا محمد لابن عمك ووصيك علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، يحشر الناس كلهم يوم القيامة حفاة عراة إلا شيعة علي ، ويدعى الناس بأسماء أمهاتهم ما خلا شيعة علي ( عليه السلام ) فإنهم يدعون بأسماء آبائهم .
    فقلت : حبيبي جبرئيل ، وكيف ذاك ؟
    قال : لأنهم أحبوا عليا فطاب مولدهم " .
    ومن كراماتها (سلام الله عليها)
    عن كثير من العلماء أنهم لجأوا إلى حرمها الشريف ولاذوا بقبرها
    وتوسلوا بها ( عليها السلام ) لكشف ما أبهم واستعصى عليهم من المسائل العلمية
    الدقيقة فوجدوا آثار ذلك ونالوا ما أرادوا ، وكذا نقل الثقاة عن كثير من
    المؤمنين أنهم قصدوها في كثير من الشؤون المختلفة فظفروا بما كانوا
    يبتغون ، ولا زال اللائذون بحرمها يرون آثار الخير والبركة والألطاف
    الخفية والجلية عند التوسل بها إلى الله ، فإنه تعالى قد جعلها بابا من
    أبواب الرحمة ، وملاذا يلوذ به ذوو الحاجات .
    ما يرويه العلماء من كراكاتها (سلام الله عليها)
    ما كتبه العالم والخطيب القدير الشيخ جوا نمرد ، عما جرى من كرامة السيدة فاطمة المعصومة ( عليها السلام ) لإحدى بناته فقال : في عام
    1363 ه‍ ش ( أي قبل حوالي خمسة عشر عاما ) رزقنا الله بنتا أسميناها
    ( أسماء ) وما إن مضى شهران على ولادتها حتى أصيبت بمرض
    الاختناق وضيق التنفس .
    تصورنا في البداية أن المرض هو ( ذات الرئة ) الربو ، فأخذناها إلى
    طبيب مختص بأمراض الأطفال ، وكان تشخيصه الأولي أنها مصابة
    بالربو ، فأدخلناها مستشفى آية الله الگلبيگاني ، وبقيت فيه اثني عشر
    يوما تقريبا ، تعالج عن هذا المرض ، وقد وضعت في الحاضنة ، ولكن
    لم يظهر أي أثر للعلاج .
    وبعد اثني عشر يوما أخذناها إلى طبيب آخر مختص بأمراض
    الحنجرة والأنف ووصف دواء ولكن بلا فائدة .
    ثم انتقلنا إلى طهران فلعل تشخيص المرض يتم هناك ، وبعد
    مراجعة عدة مستشفيات تقرر أخيرا إدخالها مستشفى ( إخوان طهران )
    المتخصص لعلاج الأطفال .
    وبقيت راقدة في المستشفى لمدة شهر كامل ، كانت تعيش خلالها
    على التنفس الصناعي والمغذي المائي - المنعش - عن طريق الوريد .
    وبعد الفحوصات الطبية أخبرونا عن احتمال وجود جسم غريب
    في رئتها ، وهو السبب في أصابتها بحالة الاختناق وضيق التنفس ،
    وقالوا : لا بد من إجراء عملية بالمنظار لاكتشاف ذلك الجسم الغريب ،
    إلا أن هذا الجهاز غير موجود في المستشفى ، وذكروا أيضا أن إجراء
    هذه العملية ربما يودي بحياة الطفلة نظرا لصغر سنها ، خرجنا من
    المستشفى ولم يكن لنا بد من الرجوع إلى قم ، وقد اشتدت حالة
    الاختناق عندها ، فلم تعد قادرة على الأكل والنوم .
    وعلى أثر إصرار أمها عدنا بها إلى طهران مرة أخرى ، وأدخلناها
    مستشفى المفيد في طهران ، وبقيت على الفراش اثني عشر يوما ،
    وأجريت لها عملية المنظار وتبين أن الرئتين سليمتان ، وقالوا لنا : من
    المحتمل أن تكون عضلات الحنجرة مصابة بارتخاء ، وهو السبب في
    حالة الاختناق وضيق التنفس .
    خرجنا من المستشفى بلا فائدة ورجعنا إلى قم ونحن في حالة
    شديدة من اليأس .
    بعد يومين أو ثلاثة قررت أم الطفلة أن تصوم وتلتجئ بها إلى حرم
    السيدة الجليلة فاطمة المعصومة ( عليها السلام ) .
    صامت الأم في ذلك اليوم ، وفي الليل أخذت طفلتها وذهبت بها
    إلى الحرم الشريف ، وكانت قد قالت لأحد أولادها أن يأتي إلى الحرم
    في الساعة الثانية عشرة ليلا ليرجع بها إلى المنزل .
    وفي الموعد ذهب الولد إلى الحرم ليأخذ أمه إلى المنزل فقالت له
    أمه : إلى الآن لم تظهر أي نتيجة ، ارجع وسأبقى إلى الصباح .
    تقول الأم : بقيت إلى الصباح في الحرم مشتغلة طيلة الوقت بالدعاء
    والبكاء ، وقد ربطت الطفلة بمنديل في ضريح السيدة فاطمة
    المعصومة ( عليها السلام ) ، وهي في تلك الحالة من الاختناق وضيق التنفس ،
    وكان كل من يراها فكأنه يرى أن الموت على بعد خطوات منها .
    كنت بين حين وآخر أضع في فم الطفلة ملعقة من الماء الممزوج
    بالسكر ، فقالت لي نسوة هناك : لا تؤذي الطفلة ودعيها وشأنها .
    حتى إذا أذن لصلاة الصبح تركت الطفلة وابتعدت قليلا عن
    الضريح ، وبعد أن صليت الفريضة اعترتني حالة تغيرت فيها أحوالي
    وصرت أسائل نفسي : كيف أرجع بهذه الطفلة بلا فائدة ؟ هناك قلت :
    إلهي لم يبق لي أمل سوى قبر السيدة المعصومة ، وإلى هذه اللحظة لم
    تظهر أي نتيجة .
    بكيت قليلا وجئت إلى الطفلة لأفتح المنديل ويا للعجب رأيت
    الطفلة قد نامت في وقت ما كانت تستطيع فيه أن تنام ، لم أخبر أحدا
    بشئ وفتحت المنديل ، ولم تكن الدنيا تسعني من الفرحة والسرور ،
    وأخذت الطفلة وتوجهت بها إلى المنزل .
    بقيت الطفلة نائمة إلى الظهر وبعده استيقظت من نومها ، فشربت
    الحليب وهي في صحة تامة .
    وقد من الله سبحانه وتعالى على ابنتي بالشفاء الكامل ببركات قبر
    السيدة المعصومة بنت الإمام موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) .
    وقد مضى على هذه الحادثة عشر سنوات وهذه الطفلة في الصف
    الرابع الابتدائي ، وهي تلميذة متفوقة في دراستها كما أنها ملتزمة
    بالصلاة وسائر المسائل الشرعية ، وذلك من ألطاف كريمة أهل البيت ( عليها السلام ) ( 1 ) كريمة اخل البيت ص216-219
    مايروه الخدم في الحرم المعصومي
    عاقبة عدم الاهتمام بالسيّدة المعصومة (عليها السلام)
    يقول السيد أبو الفضل رضوي زادة خادم السيّدة المعصومة (عليها السلام):
    قبل حوالي أربعين عاماً كان رجل يسمى الحاج محمد علي، وقد كان بنّاءً وأستاذاً في فن تزيين المرايا، وكان أيضاً يخدم في الحرم المطهر يقول هذا الحاج: رأيت بأم عيني أثناء زيارة سيدة للحرم المطهر وتقبيلها الضريح التصقت كلتا يديها بشباك الضريح المطهر للسيّدة المعصومة (عليها السلام)وكأن قوة كهربائية بقوة (220) مائتين وعشرين فولتاً صعقتها. ورغم صياح تلك السيّدة فإن يديها لم تفارقا الشباك.
    فأرسلنا في طلب جناب آية الله العظمى السيد المرعشي النجفي (رحمه الله) من قبل المسؤولين في الحرم المطهر وذكر له ما جرى. فجاء السيد المرعشي النجفي (رحمه الله)وتشرف بزيارة السيّدة المعصومة (عليها السلام)وصلى ركعتين ثم رفع يديه إلى السماء للدعاء متضرعاً يقول: يا سيدتي أقسم عليك بالله وبجدي المصطفى أن تتلطفي وتحرري يدي هذه الزائرة وبدون أي تأخير وفي لمح البصر فكّت يدي الزائرة من الشباك (شباك الضريح). فقال السيد المرعشي للزائرة: ماذا عملت من تقصير وإهمال في حق السيّدة المعصومة (عليها السلام)؟ استغفري الآن بأسرع وقت كي تصفح وترضى عنك.
    شفاء امرأة مشلولة
    يقول السيد الميرزا موسى فراهاني مسؤول خفر الحرم المطهر:
    في إحدى الليالي الّتي كنت أؤدي فيها خفارتي. جي بامرأة مشلولة إلى قم من مدينة كاشان وقد ربطوها بضريح السيّدة المعصومة (عليها السلام)للشفاء. وبقيت هذه المرأة داخل الحرم بعد إغلاق الأبواب وكنت أؤدي واجبي خارج الحرم. بعد منتصف الليل سمعت صوت المرأة تقول: لقد شفيت. ففتحت باب الحرم وشاهدت تلك المرأة سعيدة الحظ قد شفيت. فسألتها عن كيفية الشفاء.
    فقالت لقد راودني العطش فاستحييت أن أطرق الباب وأطلب منك جلب الماء لي، لذا نمت وأنا عطشى، فرأيت في عالم الرؤيا قد أعطيت إناءً فيه ماء وقيل لي: اشربي هذا الماء فإنك سوف تشافين. شربت الماء وأفقت من النوم. فرأيت العطش قد زال ولا أثر للشلل.
    النجاة من الاختناق
    يقول السيد سعيدي خادم الروضة المعصومية المباركة ومسؤول صندوق النذورات:
    في إحدى الليالي اختنقت ابنتي، وكان لشدته تصورنا معه أنها سوف تموت، إذ يئسنا من بقائها على قيد الحياة، فأسرعت إلى الحرم المطهر وخاطبت السيدة المعصومة (عليها السلام)قائلاً: يا مولاتي! في هذا الوقت من الليل ليس لي أحد سواك، فتلطفي عليّ وأعيدي الحياة إلى ابنتي.
    ولما عدت إلى البيت رأيت ابنتي جالسة بعد أن استعادت عافيتها .
    وبعد سنوات من هذه الحادثة. سقطت ابنتي هذه من السيارة، وبقيت السيارة تجرّها مسافة عشرة أمتار وأصيبت بجروح بليغة، وفقدنا الأمل من نجاتها من الموت وبقائها على قيد الحياة، فطلبت من السيدة المعصومة (عليها السلام)أن تبقى ابنتي على قيد الحياة، ولقد تحسنت جروح ابنتي بسرعة، وهي تعيش الآن حياة جيدة.
    ويقول السيد سعيدي مواصلاً حديثه: يعود الفضل بذلك إلى السيّدة المعصومة (عليها السلام)ففي أحد الأيام كنت مصاباً بضيق في النفس وفي وهلة، وأثناء غفوتي صعدت روحي إلى بلعومي للحظة وأحسست أنني سوف أموت في تلك الحالة فخاطبتها: يا فاطمة المعصومة! إنني خلال ثلاثين عاماً خدمتك بإخلاص وكنت راضية عني فأنقذيني؟! ولم يستغرق طويلاً حيث استعدت النفس مرة أُخرى ونجوت من الموت.
    ومازاد في علوِّ شأنها ومقامها هو حبّها الشديد لأخيها الامام الرضا سلام الله عليه. فكانت علاقتها سلام الله عليها بالامام الرضا سلام الله عليه، كالعلاقة التي كانت بين الامام الحسين صلوات الله وسلامه عليه وبين اخته الحوراء زينب الكبرى سلام الله عليها . وكانت علاقتها هذه هي علاقة ولائية شديدة، ولهذا التعلق الولائي الشديد خرجت سلام الله عليها من المدينة المنورة عام 201 هجرية، قاصدة أخاها الامام الرضا سلام الله عليه بعد ما أخرجه الملعون المأمون العباسي من المدينة المنورة الى مرو لولاية العهد عام 200 هجرية.فلما وصلت سلام الله عليها الى مدينة ساوة مرضت فسألت كم بينها وبين قم ، قالوا: عشرة فراسخ، فقالت: احملوني إليها، فحملوها الى قم وأنزلوها في بيت موسى بن الخزرج بن سعد الأشعري . وفي بعض الروايات أنه: لما وصل خبرها الى قم استقبلها أشراف قم وتقدّمهم موسى بن الخزرج، فلما وصل إليها أخذ زمام ناقتها الى منزلها وكانت في داره سبعة عشر يوما ثم توفيت سلام الله عليها، فأمر موسى بتغسيلها وبكفنا وصلى عليها ودفنها فى أرض كانت له وهى الآن روضتها المقدسة.
    فضل من زارها (سلام الله عليها) :

    قال الامام الرضا (سلام الله عليه) : "إن زيارتها تعادل الجنة" .
    قال الامام الرضا (سلام الله عليه) يا سعد عندكم لنا قبر، قلت له: جعلت فداك، قبر فاطمة بنت موسي سلام الله عليهما، قال: نعم، من زارها عارفا بحقّها فله الجنة(.
    وقال الامام الصادق (سلام الله عليه) : (إن لله حرماً وهو مكة، وإن للرسول صلى الله عليه و آله حرماً وهو المدينة، و إن لأمير المؤمنين حرماً وهو الكوفة، وإن لنا حرماً وهو بلدة قم، وستدفن فيها إمرأة من أولادي تسمى فاطمة، فمن زارها وجبت له الجنة."
    وقال الامام محمد الجواد (سلام الله عليه): )من زار قبر عمّتي بقم فله الجنة) .



    قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
    صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
    ************
    السلام عليكِ يا أم أبيها

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    احسنتم سيدنا الجليل على هذا الموضوع وتذكير المؤمنين بهذه السيدة الجليلة شيء جميل ولكن لو راعيتم الاختصار لكان اذوق بارك الله في مسعاكم ووفق الجميع لكل خير

    تعليق


    • #3
      بسمه تعالى

      اشكرك اخي المرتضى على مرورك الكريم

      كما اشكرك على ملاحظتك لكن الامر ليس كما تذهب وذلك لامرين :
      الاول: ان الكلام عن ذرار النبي (صلى الله علية وآله) كثير وطويل وان موضوعي قد راعيت به الاختصار قدر المستطاع لان السيد العظيمة ومالها من فضل على من قصد قبرها من الكرمات مالا تحصى وخصوصا للعلماء وطلبة العلم .
      ثانيا: ان المنتدى وحسب علمي رواده اغلب ما يكون هم طلبة العلم و ان الجهة الراعية لهذا المنتدى هي مدرسة علمية هو منتدى ليس للحوار بين اناس يريدون الثقافة السطحية لمعرف موضوع ما ولكن حسب المفترض ان يكون طالب العلم او حتى الاعضاء الرواد له من غير طلبة العلم لما ذكرت من الصفة التي للمنتدى هي علمية بحثية وليس ثقافية تطلعية

      واخيرا اشكرك مرة أخر أخي المرتضى على مرورك الكريم والادلاء برأيك
      التعديل الأخير تم بواسطة سيد علاء العوادي ; الساعة 19-09-2012, 06:02 AM. سبب آخر:
      قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
      صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
      ************
      السلام عليكِ يا أم أبيها

      تعليق

      يعمل...
      X