نريد حلاًّ جذريًّا
هل ستتوقف هذه الاعتداءات؟!
والواقع الملموس يجيبنا بأنه لا رادع للعدو، لأنَّه يخشى مِن إنتشار الإسلام في العالم، فلذا أخذ يحاربه بكافة الوسائل الدعائية منها والإعلامية والحربية، ولكن للأسف الشديد لم يفكِّر أحدٌ منَّا بحل هذه المشكلة جذريّاً، فالعدو يملك مِن الوسائل والقوة ما نفتقر إليه، وصرخاتنا المتعالية هنا وهناك لن تثنيه عن عزمه، لذا يجب أنْ نفكر بطريقة أكثر فعالية، ونتخذ التدابير اللازمة على الأقل للحد مِن هذه الظاهرة المسيئة للإسلام ولرموزه، وليعمل كلّ واحد منَّا مِن موقعه وبالإمكانيات المتاحة له، فلو توحَّدت الصفوف مطالبة المنظمات الدولية الراعية لحقوق الإنسان بسن قانون يحمي المقدسات الإسلامية،ويحمي حقوق المسلمين. علماً بأن هيئة الأمم المتحدة سنت قانوناً لحماية اليهود في العالم، فَلِمَ لا يُسنّ قانون لحماية المسلمين؟!
وعلى المسلمين أن يتوحَّدوا نابذين خلافاتهم المذهبية والعقائدية الَّتي شجَّعت أعداء الإسلام التطاول على الإسلام والمسلمين، فالإرهاب الذي قتَّل الملايين من الشيعة في العالم أعطى للعالم صورة بشعة للإسلام ومسخ مفهوم الجهاد مما يجعل العاقل يتيقَّن بأنّ هذه المجاميع التكفيرية ما هي إلاّ أداة بيد القوى المعادية للإسلام تستخدمها ضد الإسلام و المسلمين.
تعليق