بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله عل خيرة خلقه اجمعين محمد واله الطاهرين
هذه قصه حقيقيه تصلح ان تكون في قسم فاطمة الزهراء عليها السلام وكذا في اولاد الائمه عليهم السلام وكذا في قسم العلماء فاخترتها هنا لفضلها وبيان عشر معشار مظلوميتها
وصلى الله عل خيرة خلقه اجمعين محمد واله الطاهرين
هذه قصه حقيقيه تصلح ان تكون في قسم فاطمة الزهراء عليها السلام وكذا في اولاد الائمه عليهم السلام وكذا في قسم العلماء فاخترتها هنا لفضلها وبيان عشر معشار مظلوميتها
روي عن المرجع الكبير المرحوم آية الله السيد شهاب الدين المرعشي النجفي، أنّ والده السيد محمود كان يبحث جاهداً عن مكان قبر فاطمة الزهراء عليها السلام ليحضى بشرف وأجر زيارتها، فلما لم يجد ضالته في كتب التاريخ، بدأ بعمل بعض الأوراد من صلاة وصيام واعتكاف في حرم أمير المؤمنين في النجف الأشرف كلّ ليلة أربعاء ولمدة 37 أسبوعاً.
فرأى في حالة كشفٍ أو في منامه أمير المؤمنين وطلب منه أنْ يدلـّه على قبر الزهراء (ع) ليحصل على ثواب زيارتها، فامتنع أمير المؤمنين (عليه السلام ) قائلا: كيف أخالف وصيتها وهي التي أوصتني بإعفاء قبرها لحكمة خاصة، وأما ثواب زيارتها فقد عوضكم الله عنه بقبر كريمة أهل البيت، ولما استفسر عما يقصد من قبر كريمة أهل البيت، أجابه أمير المؤمنين (عليه السلام ): إنه قبر فاطمة بنت موسى بن جعفر في قم، فإنّ ثواب زيارتها يعدل ثواب زيارة فاطمة الزهراء عليها السلام.
لذا أوصى السيد محمود بعد ذلك ولده آية الله المرعشي بزيارة قبرها، فانتقل آية الله المرعشي إلى قم، وكان يذهب فجراً لزيارتها كلّ يوم، وينتظر حتى تفتح الباب فيكون هو أول زائر يدخل حرمها الطاهر، وقد استمرّ على ذلك لمدة ستون سنة متواصلة.
فرأى في حالة كشفٍ أو في منامه أمير المؤمنين وطلب منه أنْ يدلـّه على قبر الزهراء (ع) ليحصل على ثواب زيارتها، فامتنع أمير المؤمنين (عليه السلام ) قائلا: كيف أخالف وصيتها وهي التي أوصتني بإعفاء قبرها لحكمة خاصة، وأما ثواب زيارتها فقد عوضكم الله عنه بقبر كريمة أهل البيت، ولما استفسر عما يقصد من قبر كريمة أهل البيت، أجابه أمير المؤمنين (عليه السلام ): إنه قبر فاطمة بنت موسى بن جعفر في قم، فإنّ ثواب زيارتها يعدل ثواب زيارة فاطمة الزهراء عليها السلام.
لذا أوصى السيد محمود بعد ذلك ولده آية الله المرعشي بزيارة قبرها، فانتقل آية الله المرعشي إلى قم، وكان يذهب فجراً لزيارتها كلّ يوم، وينتظر حتى تفتح الباب فيكون هو أول زائر يدخل حرمها الطاهر، وقد استمرّ على ذلك لمدة ستون سنة متواصلة.
تعليق