بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين.
اللهم صلِ على محمد وال محمد.
( المشاكل العائلية وتأثيرها على الطفل )
تؤثر ضغوط الحياة المختلفة على الطفل بطريقة سلبية كما تؤثر أيضا على الأشخاص البالغين.
وقد تؤثر الضغوط والمشاكل العائلية على الطفل وتتمثل في عدة مظاهر منها:
(العصبية، الكوابيس، الانسحاب من الجلوس مع المجموعة، قلة النوم وتغيرات في عادات الطفل الغذائية بالإضافة لانخفاض مستواه الدراسي )
ويجب عليك كأم أن تعلمي أنطفلك يشعر بنفس الضغوط التي قد يشعر بها الشخص البالغ ولكنه في المقابل لا يتمكن من التعامل مع تلك الضغوط بالآلية المناسبة. إن الضغوط التي يشعر بها طفلك تكون ردة فعل من جسمه تجاه موقف معين يجعله يشعر بعدم التوازن في حياته. ومن ضمن المشاكل والضغوط العائلية التي قد تؤثر سلباً على الطفل: فقدان أحد الوالدين لوظيفته،الطلاق، الشجارات العائلية، وفاة شخص قريب أو قدوم فرد جديد في العائلة,
وإذاكان الأب أو الأم يعملان، فعليهما أن يدركا أن شعور الطفل بالوحدة وعدم قدرته على التواصل معهما قد يجعله يشعر بالضغوط المختلفة.
اذ يجب على الأهل عامة وعلى الأم بصفة خاصة أن تنتبه جيدا ما إذا كان هناك أي تغييرات في تصرفات طفلها,
فعلى الأم مثلا أن تقلق إذا وجدت أن طفلها الذي هو في الأساس شخصية اجتماعية ومحبة للخروج قداصبح فجأة منعزلا أو بدأ في فقدان أعصابه عند التحدث مع أصدقائه. ويجب على الأهل أيضا أن يتنبهوا إلى نوعية المواضيع التي قد يناقشونها في وجود الطفل أو أمامه,
قديكون أحيانا من المفيد للطفل أن يكون على دراية بما يحدث في العائلة وأن يشاهد كيف يقوم الأشخاص البالغون بالتفاهم وحل مشاكلهم، ولكن على الأهالي ايضا أن يدركوا أنالطفل لا يمتلك المهارات ولا الخبرة الحياتية اللازمة للتعامل مع المواقف المختلفةالتي قد تؤثر عليه تأثيرا سلبيا,
إذا لاحظت أي تغييرات تطرأ على طفلك مثل شعوره الدائم بالقلق وأنه قد يبدأ بالتصرف بطريقة سلبية في المدرسة، فعليك أن تبحثي بدقةعن أي مشاكل داخل العائلة قد تمثل ضغطا على طفلك,
وعليك أن تعلمى أيضا أن الطفل يكون شديد الحساسية لأي توتر في العلاقة بين والده ووالدته سواء كان هذا التوترمتمثلا في شجارات علنية أم توترات داخلية تؤثر على شكل العلاقة,
وحتى إذا كان الأب والأم يعتقدان أن مشاكلهما تلك مشاكل عادية، فإنها بالنسبة للطفل تكون مختلفة ومؤثرة لأن الطفل أحيانا قد يضخم الأمور والمشاكل,
فأحيانا قد يسمع الطفل والده ووالدته يتشاجران بصوت عال بعض الشيء ليخرج باستنتاج من عنده أنهما سينفصلان,
كيف تساعدين طفلك في التغلب على الضغوط والمشاكل العائلية؟
اسمحى لطفلك بأن يعبر عن نفسه وعن مشاعره حتى يتمكن من التعامل مع المشاكل والضغوط العائلية بطريقة أفضل. تقبلي مشاعر طفلك ولكن في نفس الوقت ضعي له حدودا، فيمكنك أنتقولي له مثلا أنك تتفهمين سبب غضبه من شقيقته ولكن ضربها ليس هو بالتصرف الصحيح,
حددي موعدا أسبوعيا تجتمع فيه العائلة مع الحرص على أن تمضي بعض الوقت المميز مع طفلك بمفردكما ,
واعلمي أن الأطفال الذين يتناولون مثلا وجبات الطعام المختلفة مع العائلة يكونون أكثر نجاحا من الناحية الدراسية والأكاديمية.
هذا واتمنى أن يرضى المشرف على الموضوع.
الحمد لله رب العالمين.
اللهم صلِ على محمد وال محمد.
( المشاكل العائلية وتأثيرها على الطفل )
تؤثر ضغوط الحياة المختلفة على الطفل بطريقة سلبية كما تؤثر أيضا على الأشخاص البالغين.
وقد تؤثر الضغوط والمشاكل العائلية على الطفل وتتمثل في عدة مظاهر منها:
(العصبية، الكوابيس، الانسحاب من الجلوس مع المجموعة، قلة النوم وتغيرات في عادات الطفل الغذائية بالإضافة لانخفاض مستواه الدراسي )
ويجب عليك كأم أن تعلمي أنطفلك يشعر بنفس الضغوط التي قد يشعر بها الشخص البالغ ولكنه في المقابل لا يتمكن من التعامل مع تلك الضغوط بالآلية المناسبة. إن الضغوط التي يشعر بها طفلك تكون ردة فعل من جسمه تجاه موقف معين يجعله يشعر بعدم التوازن في حياته. ومن ضمن المشاكل والضغوط العائلية التي قد تؤثر سلباً على الطفل: فقدان أحد الوالدين لوظيفته،الطلاق، الشجارات العائلية، وفاة شخص قريب أو قدوم فرد جديد في العائلة,
وإذاكان الأب أو الأم يعملان، فعليهما أن يدركا أن شعور الطفل بالوحدة وعدم قدرته على التواصل معهما قد يجعله يشعر بالضغوط المختلفة.
اذ يجب على الأهل عامة وعلى الأم بصفة خاصة أن تنتبه جيدا ما إذا كان هناك أي تغييرات في تصرفات طفلها,
فعلى الأم مثلا أن تقلق إذا وجدت أن طفلها الذي هو في الأساس شخصية اجتماعية ومحبة للخروج قداصبح فجأة منعزلا أو بدأ في فقدان أعصابه عند التحدث مع أصدقائه. ويجب على الأهل أيضا أن يتنبهوا إلى نوعية المواضيع التي قد يناقشونها في وجود الطفل أو أمامه,
قديكون أحيانا من المفيد للطفل أن يكون على دراية بما يحدث في العائلة وأن يشاهد كيف يقوم الأشخاص البالغون بالتفاهم وحل مشاكلهم، ولكن على الأهالي ايضا أن يدركوا أنالطفل لا يمتلك المهارات ولا الخبرة الحياتية اللازمة للتعامل مع المواقف المختلفةالتي قد تؤثر عليه تأثيرا سلبيا,
إذا لاحظت أي تغييرات تطرأ على طفلك مثل شعوره الدائم بالقلق وأنه قد يبدأ بالتصرف بطريقة سلبية في المدرسة، فعليك أن تبحثي بدقةعن أي مشاكل داخل العائلة قد تمثل ضغطا على طفلك,
وعليك أن تعلمى أيضا أن الطفل يكون شديد الحساسية لأي توتر في العلاقة بين والده ووالدته سواء كان هذا التوترمتمثلا في شجارات علنية أم توترات داخلية تؤثر على شكل العلاقة,
وحتى إذا كان الأب والأم يعتقدان أن مشاكلهما تلك مشاكل عادية، فإنها بالنسبة للطفل تكون مختلفة ومؤثرة لأن الطفل أحيانا قد يضخم الأمور والمشاكل,
فأحيانا قد يسمع الطفل والده ووالدته يتشاجران بصوت عال بعض الشيء ليخرج باستنتاج من عنده أنهما سينفصلان,
كيف تساعدين طفلك في التغلب على الضغوط والمشاكل العائلية؟
اسمحى لطفلك بأن يعبر عن نفسه وعن مشاعره حتى يتمكن من التعامل مع المشاكل والضغوط العائلية بطريقة أفضل. تقبلي مشاعر طفلك ولكن في نفس الوقت ضعي له حدودا، فيمكنك أنتقولي له مثلا أنك تتفهمين سبب غضبه من شقيقته ولكن ضربها ليس هو بالتصرف الصحيح,
حددي موعدا أسبوعيا تجتمع فيه العائلة مع الحرص على أن تمضي بعض الوقت المميز مع طفلك بمفردكما ,
واعلمي أن الأطفال الذين يتناولون مثلا وجبات الطعام المختلفة مع العائلة يكونون أكثر نجاحا من الناحية الدراسية والأكاديمية.
هذا واتمنى أن يرضى المشرف على الموضوع.
تعليق