بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد فإن للعلوم الدينية فضلاً عظيماً، فإن كمال الأنسان إنما هو بالعلم، الذي يضاهى به ملائكة السماء و يستحق به رفيع الدرجات في العقبى مع جميل الثناء في الدنيا، و يتفضل مداده على دماء الشهداء، وتضع الملائكة أجنحتها تحت رجايه إذا مشى، وتستغفر له الطير في الهواء والحيتان في الماء، و يفضل نومه ليلة من لياليه على عبادة سبعين سنة.و ناهيك بذلك جلالة و عظماً.قال(ص)(من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)) و قال(ص): ((فقيه أشد على الشيطان من ألف عابد)) و قال أمير المؤمنين(ع)(العالم أفضل من الصائم القائم المجاهد)).
تعليق