إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الزهراء الفقيهه 1

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الزهراء الفقيهه 1

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين وعلى اله الطيبين الطاهرين وبعد. سنتعرض في هذا البحث الى الجانب الفقهي المستفاد من خطبة السيدةالزهراء (سلام الله عليها)التي القتها في المسجد النبوي عندما بلغها نبأ منعها من فدك وايضا نسلط الضوء على السيرة العملية لها (سلام الله عليها) وكيف يمكننا الاستفادة فقهيا من هذه السيرة العطرة واما المصدر الذي اعتمدناه فهو كتاب (فقه الزهراء) للسيد محمد الشيرازي (قدس سره) مع تصرف منا في بعض فقراته وسنقوم اولا بذكر بعض فقرات هذه الخطبة الشريفه ثم ذكر الفوائد المستفادة منها.سائلين المولى عزوجل ان يتقبل منا ومنكم انه سميع مجيب.
    ( انه لما اجمع ابو بكر وعمرعلى منع فاطمة عليها السلام فدك وبلغها ذلك لاثت خمارها على راسها واشتملت بجلبابها واقبلت في لمة من حفدتها ونساء قومها تطأ ذيولها ما تخرم مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه واله حتى دخلت المسجد )











    يمكننا ان نستفيد الكثير من الامور من هذا المقطع سواء في البحث الفقهي ام في غيره واليك عزيزي القارئ بعض هذه الفوائد:
    1-الدفاع عن الولاية


    (انه لما أجمع ابوبكر وعمر على منع فاطمة عليها السلام فدك)




    مسألة: يستحب، بل يجب ـ حسب اختلاف الموارد ـ الاهتمام بما يرتبط بولاية أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة المعصومين (عليهم السلام)، والذب عن حريمهم، فقد ورد انه: (بني الإسلام على خمس دعائم: على الصلاة والزكاة والصوم والحج وولاية أمير المؤمنين والائمة من ولده عليهم السلام). ولذلك قامت السيدة الزهراء (صلوات الله عليها) بتلك الأعمال الجليلة واتخذت تلك المواقف العسيرة والمصيرية في الدفاع عن الإمام (عليه السلام)، حتى استشهدت في سبيل ذلك.وهذا الأمر مما يلاحظ فيه مراتب: الأهم والمهم، فإن كان الأمر أهم جاز حتى الاستشهاد، وقد يجب أحياناً، كما لو توقف عليه حفظ بيضة الإسلام وكما في التصدي للبدع وما أشبه ذلك. وإن كان بقاء الإنسان أهم بما هو هو، أو من حيث الآثار الأخرى التي ستترتب على وجوده، لم يجز إلى هذا الحد.وكذلك حال ما دون الاستشهاد كالجرح والضرب وما أشبه، حسب ما تقتضيه القواعد العامة، وعلى ما يقتضيه باب التزاحم. وتشخيص ذلك عائد إلى الفقيه، أو مرجع التقليد، أو شورى المراجع، أو إلى الفرد نفسه أحياناً، حسب اختلاف الموارد.
    2-الجهر بالحق
    مسألة: يلزم بيان ان فدك كانت ملكاً للزهراء (صلوات الله عليها)، كما يجب الاعتقاد بذلك، على ما يستفاد من مطاوي الخطبة، ومن شدة اهتمام الزهراء (عليها السلام) بذلك، ولغير ذلك من الأدلة الكثيرة المذكورة في محالها، حيث أعطاها الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في حياته بأمر من الله سبحانهِ، كما ورد في متواتر الروايات وفي تفسير قوله تبارك وتعالى: (وآت ذى القربي حقه). فقد روي عن الامام الصادق (عليه السلام): (لما نزلت هذه الآية، وآت ذى القربى حقه، اعطى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فاطمة فدك، فقال أبان بن تغلب: رسول الله أعطاها، فغضب جعفر (عليه السلام) ثم قال: الله أعطاها.وعن أبى سعيد الخدري قال: لما نزلت (وآت ذى القــربى حــقه) قـــال: دعـــى رســـول الله (صلى الله عليه وآله) فاطمة فأعطاها فدك)
    3 -الاجتماع على الباطل
    مسألة: يحرم الاجتماع على الباطل بصورة عامة، ويحرم ـ من باب المقدمية ـ كل ما يعد لذلك، ويحرم حتى تكثير السواد لجبهة الباطل
    4-إيذاء أهل البيت عليهم السلام
    مسألة:
    يحرم إيذاء أهل البيت عليهم السلام ومنعهم من حقوقهم، ويحرم التمهيد لذلك، ومن الواضح أن درجة الحرمة تختلف شدة وضعفاً باختلاف المتعلق، فإيذاء حجة الله على الأرض أشد حرمة وعقوبة من إيذاء غيره دون إشكال، ولذلك ورد عنه (صلى الله عليه وآله وسلم):
    (فاطمة بضعة مني وأنا منها، فمن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله). وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (اللهم ان هؤلاء أهل بيتي وخاصتي وحامتي لحمهم لحمي ودمهم دمي يؤلمني ما يؤلمهم ويحزنني ما يحزنهم..).وقال تعالى الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباًمهيناً).
    حرمة الغصب ومصادرةالأموال
    مسألة: يحرم الغصب ومصادرة الأموال والأراضي والعــقــــارات والمـــزارع وغـــيرها، قـــال تعالى: (ولاتأكلوا أموالكم بينكم بالباطل). وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (من اخذ أرضاً بغير حق كلف ان يحمل ترابها الى المحشر).وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من خان جاره شبراً من الأرض جعله الله في عنقه من تخوم الأرضين السابعة حتى يلقى الله يوم القيامة مطوقا الا ان يتوب ويرجع).ولا فرق في الغاصب بين الدولة والأفراد، سواء كانت لهم هيئـة اجتماعيــة بأن كانوا بصورة تجمع، كالحزب والمنظمة والهيئة والجماعة، أم لا، ككل فرد فرد.ومن غير فرق بين أن يكون الغاصب أو المغصوب منه رجلاً أو امرأة، كبيراً أو صغيراً. وإن كانت الحرمة في الدولة والجماعة، أشد، لتآزرهم وتعاونهم على الباطل، قال تعالى: (ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)ولعدم القدرة على استردادها ـ عادة ـ إلا بصعوبة، حيث إن التجمع يوجب قوة في جانب الغاصب، ولأن الدولة والجماعة يقتدى بها بما لا يقتدى بالفرد، فهي ـ عادة ـ من أظهر مصاديق (من سن سنة سيئة …)وكذلك حال اغتصاب الحق.


    التعديل الأخير تم بواسطة ناظم الخفاجي ; الساعة 06-04-2012, 10:21 PM. سبب آخر:
    ينام مطمئناً من كان له اب

    فكيف لاينام مطمئناً من كان له رب

  • #2
    جزيتم خيرا على هذا الموضوع القيم وبانتظار المزيد
    ينام مطمئناً من كان له اب

    فكيف لاينام مطمئناً من كان له رب

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا اخي ناظم الخفاجي على هذا الموضوع القيم.
      بسم الله الرحمن الرحيم
      (( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ))

      sigpic

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرا على هذا لبموضوع
        http://alhussain-sch.org/forum/image...ine=1340628670

        السلام على الحسين وأولاد الحسين وأصحاب الحسين (عليهم السلام )
        خادم لتراب أقدام خدام الحسين (عليـــه الســـلام)

        تعليق

        يعمل...
        X