تويت
"بســــــ الله الرحمن الرحيم ـــــــم"
والصــلاة والســلام علـى أشــرف الأنبيــاء والمرسليــن
أبـــا القـاســــم محمـــد
والصــلاة والســلام علـى أشــرف الأنبيــاء والمرسليــن
أبـــا القـاســــم محمـــد
الزوجة السعيدة تلك التي تُشرِفْ على إطعام الزوج طعاماً طيباً.
وهنا كلمة(تُشرِفْ )
للفت النظر.... إلى أن إعداد الطعام بشكل مباشر ليس واجباً على المرأة بل هو أمرٌ تبرعي منها،
حيث أن إعداد الطعام من قبل الزوجة هو عن خاطر منها ولحرصها الشديد على مشاركة زوجها باللقمة الطيبة والجيدة والتي أعدتها بيدها مباشرة.
أما إذا أرادت الزوجة أن تشرف على إطعام الزوج
من خلال اختيار ما يناسبه من ناحية عامة،
ويكون إعداد الطعام بشكل مباشر من قبله أو آخرين
فهذا بطبيعة الحال لا يمثل إلا جزءاً من الرضى للزوج، بينما إذا كان الإشراف من قبل الزوجة والإعداد المباشر من قبلها أيضاً
فهذا يمثل كامل الرضى عند الزوج على الزوجة.
ولا ريب عندنا بأن إعداد الطعام ليس واجباً على الزوجة
من الناحية الفقهية بينما هو بحد ذاته استنان بسنة
سيدتنا فاطمة الزهراء ((عليها السلام)) حيث كانت هي من تعد الطعام، كما أن هذا العمل من قِبلها يخلق جواً عامراً بالألفة بين الزوجين، ويشعر الزوج بأن زوجته مهتمة به اهتماماً تفصيلياً حتى من ناحية الطعام.
إن الزوجة الواعية هي التي تستأثر بقلب زوجها وتعمل على تملكه من خلال إطعامه طعاماً طيباً معداً من قبلها
وقديماً قالوا:ــ
"قلب الرجل في معدته"،
وفي الحديث:ــ
"خير نسائكم الطيبة الريح الطيبة الطبيخ".
*:::::::::::::::**:::::::::::::::*
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآلِ محمد
للفت النظر.... إلى أن إعداد الطعام بشكل مباشر ليس واجباً على المرأة بل هو أمرٌ تبرعي منها،
حيث أن إعداد الطعام من قبل الزوجة هو عن خاطر منها ولحرصها الشديد على مشاركة زوجها باللقمة الطيبة والجيدة والتي أعدتها بيدها مباشرة.
أما إذا أرادت الزوجة أن تشرف على إطعام الزوج
من خلال اختيار ما يناسبه من ناحية عامة،
ويكون إعداد الطعام بشكل مباشر من قبله أو آخرين
فهذا بطبيعة الحال لا يمثل إلا جزءاً من الرضى للزوج، بينما إذا كان الإشراف من قبل الزوجة والإعداد المباشر من قبلها أيضاً
فهذا يمثل كامل الرضى عند الزوج على الزوجة.
ولا ريب عندنا بأن إعداد الطعام ليس واجباً على الزوجة
من الناحية الفقهية بينما هو بحد ذاته استنان بسنة
سيدتنا فاطمة الزهراء ((عليها السلام)) حيث كانت هي من تعد الطعام، كما أن هذا العمل من قِبلها يخلق جواً عامراً بالألفة بين الزوجين، ويشعر الزوج بأن زوجته مهتمة به اهتماماً تفصيلياً حتى من ناحية الطعام.
إن الزوجة الواعية هي التي تستأثر بقلب زوجها وتعمل على تملكه من خلال إطعامه طعاماً طيباً معداً من قبلها
وقديماً قالوا:ــ
"قلب الرجل في معدته"،
وفي الحديث:ــ
"خير نسائكم الطيبة الريح الطيبة الطبيخ".
*:::::::::::::::**:::::::::::::::*
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآلِ محمد
تعليق