إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أعلى عليين هي لمحبي محمد وآله الطاهرين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أعلى عليين هي لمحبي محمد وآله الطاهرين

    بِسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى أشْرَفِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ أَبِي الْقاسِمِ مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ الْطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين ..
    عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال:

    " لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله: " طوبى لهم وحسن مآب " أتى المقداد بن الاسود الكندي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله وما طوبى ؟ قال: شجرة في الجنة لو سار الراكب الجواد لسار في ظلها مائة عام قبل أن يقطعها ورقها برود خضر، وزهرها رياض صفر، وأقناؤها سندس واستبرق، وثمرها جلل خضر، وصمغها زنجبيل وعسل، وبطحاؤها ياقوت أحمر، وزمرد أخضر وترابها مسك وعنبز، وحشيشها زعفران ينيع، وألنجوج يتأجج من غير وقود ويتفجر من أصلها السلسبيل، والرحيق والمعين، فظلها مجلس من مجالس شيعة علي بن أبي طالب يجمعهم. فبينما هم يوما في ظلها يتحدثون إذا جائتهم الملائكة يقودون نجبا قد جبلت من الياقوت، لم ينفخ فيها الروح، مزمومة بسلاسل من ذهب كأن وجوهها المصابيح نضارة وحسنا، وبرها حشو أحمر،، ومرعز أبيض، مختلطان لم ينظر الناظرون إلى مثلها حسنا وبهاء ذلل من غير مهانة، نجب من غير رياضة، عليها رجال ألوانها من الدر والياقوت، مفضضة باللؤلؤ والمرجان، صفائحها من الذهب الاحمر ملبسة بالعبقرى والارجوان فأناخوا تلك النجائب إليهم ثم قالوا لهم: ربكم يقرئكم السلام فتزورونه فينظر إليكم ويحييكم ويزيدكم من فضله وسعته، فانه ذو رحمة واسعة وفضل عظيم. قال: فيتحول كل رجل منهم على راحلته، فينطلقون صفا واحدا معتدلا لا يفوت منهم شئ شيئا ولا يفوت اذن ناقة ناقتها، ولا بركة ناقة بركتها، ولا يمرون بشجرة من شجر الجنة إلا أتحفتهم بثمارها، ورحلت لهم من طريقه كراهية لان تنثلم طريقتهم، وأن يفرق بين الرجل ورفيقه. فلما رفعوا إلى الجبار تبارك وتعالى قالوا: ربنا أنت السلام ومنك السلام ولك يحق الجلال والاكرام قال: فقال: أنا السلام ومني السلام ولي يحق الجلال والاكرام، فمرحبا بعبادي الذين حفظوا وصيتي في أهل بيتي، وراعوا حقي و خلفوني بالغيب، وكانوا مني على كل حال مشفقين. قالوا: أما وعزتك وجلالك ما قدرناك حق قدرك، وما أدينا إليك كل حقك، فائذن لنا بالسجود، قال لهم ربهم عزوجل: إني قد وضعت عنكم مؤونة العبادة، وأرحت لكم أبدانكم، فطالما أنصبتم لي الابدان، وعنتم لي الوجوه فالان أفضيتم إلى روحي ورحمتي فاسألوني ما شئتم، وتمنوا علي أعطكم أمانيكم وإني لم أجزكم اليوم بأعمالكم، ولكن برحمتي وكرامتي وطولي وعظيم شأني بحبكم أهل بيت محمد صلى الله عليه وآله. فلم يزالوا يا مقداد محبي علي بن أبي طالب في العطايا والمواهب حتى أن المقصر من شيعته ليتمنى في أمنيته مثل جميع الدنيا منذ خلقها الله إلى يوم القيامة قال لهم ربهم تبارك وتعالى: لقد قصرتم في أمانيكم، ورضيتم بدون ما يحق لكم فانظروا إلى مواهب ربكم فإذا بقباب وقصور في أعلا عليين من الياقوت الاحمر و الاخضر والابيض والاصفر، يزهر نورها، فلو لا أنه مسخر مسخد إذا للمعت الابصار منها. فما كان من تلك القصور من الياقوت مفروش بالسندس الاخضر، وما كان منها من الياقوت الابيض فهو مفروش بالرياط الصفر مبثوثة بالزبرجد الاخضر، والفضة البيضاء والذهب الاحمر، قواعدها وأركانها من الجوهر، ينور من أبوابها وأعراضها، نور شعاع الشمس عنده مثل الكوكب الدري في النهار المضئ وإذا على باب كل قصر من تلك القصور جنتان مدهامتان فيهما من كل فاكهة زوجان. فلما أرادوا الانصراف إلى منازلهم حولوا على براذين من نور، بأيدي ولدان مخلدين، بيد كل وليد منهم حكمة برذون من تلك البراذين، لجمها وأعنتها من الفضة البيضاء، وأثفارها من الجواهر فإذا دخلوا منازلهم وجدوا الملائكة يهنؤنهم بكرامة ربهم حتى إذا استقر قرارهم قيل لهم: هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا ؟ قالوا: نعم ربنا رضينا فارض عنا قال: برضاي عنكم وبحبكم أهل بيت نبيي حللتم داري، وصافحتم الملائكة، فهنيئا هنيئا عطاء غير مجذوذ ، ليس فيه تنغيص، فعندها قالوا: الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور ، الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب "


    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 65 / ص 71)





  • #2
    شكرا لكم على هذا الموضوع وجعلنا واياكم من المحبين المخلصين لمحمد وآل محمد صلوات الله عليهم


    تعليق


    • #3
      كم هو جميل ورائع موضوعك هذا

      أيها الأخ الكريم
      (الصدوق) لقد جعلتنا نشتاق الى الجنة التي

      وعِد بها محبي محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم.

      ياالله بحق محمد وآل محمد إجعلنا من محبي محمد وآل محمد

      والمتمسكين والثابتين على حبهم.

      وفقك الله عز وجل ياأخي وجزاك خير الجزاء
      اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلوآتك عليه و على آبآئه الطاهرين
      في هذه السآعه و في كل سآعه ولياً وحآفظاً وقآئداً وناصراً ودليلاً وعينآ
      حتى تسكنه أرضك طوعآ و تمتعه فيهآ طويلآ برحمتك يآ أرحم الرآحمين..

      العجل العجل يامولاي يا صاحب الزمان

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة نداء الكفيل مشاهدة المشاركة
        شكرا لكم على هذا الموضوع وجعلنا واياكم من المحبين المخلصين لمحمد وآل محمد صلوات الله عليهم



        آمين ربّ العالمين

        لنا ولكم ولجميع المؤمنين

        تعليق


        • #5
          بسمه تعالى
          احسنتم اخي الصدوق على ذكرك لهذه المكرمة لشيعة علي (عليه السلام)

          عن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) :
          « يا علي ! أنت صاحب حوضي وصاحب لوائي ومنجز عداتي وحبيب قلبي ووارث علمي ، وأنت مستودع مواريث الأنبياء ، وأنت أمين الله في أرضه ، وأنت حجة الله على رعيته ، وأنت ركن الايمان ، وأنت مصباح الدجى ، وأنت منار الهدى ، وأنت العلم المرفوع لأهل الدنيا ، من تبعك نجا ومن تخلف عنك هلك ، وأنت الطريق الواضح ، وأنت الصراط المستقيم .
          الهدى ، وأنت العلم المرفوع لأهل الدنيا ، من تبعك نجا ومن تخلف عنك هلك ، وأنت الطريق الواضح ، وأنت الصراط المستقيم .
          وأنت قائد الغر المحجلين وأنت يعسوب المؤمنين ، وأنت مولى من أنا مولاه وأنا مولى كل مؤمن ومؤمنة ، لا يحبك إلا طاهر الولادة [ ولا يبغضك إلا خبيث الولادة ] ، وما عرج بي ربي إلى السماء قط ، وكلمني ربي إلا قال [ لي ] : يا محمد اقرء عليا مني السلام وعرفه أنه إمام أوليائي ونور أهل طاعتي ، فهنيئا لك هذه الكرامة ( يا علي )

          عن أبي بصير ، عن الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) انه قال :
          « يا أبا بصير ! نحن شجرة العلم ونحن أهل بيت النبي ، وفي دارنا مهبط جبرئيل ، ونحن خزان علم الله ، ونحن معادن وحي الله ، من تبعنا نجا ومن تخلف عنا هلك حقا على الله عز وجل »

          قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
          « لا تستخفوا بفقراء شيعة علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وعترته من بعده ، فان الرجل منهم ليشفع في مثل ربيعة ومضر »

          عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال :
          ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) جاءه رجل فقال : يارسول الله أما رأيت فلانا ركب البحر ببضاعة يسيرة الى الصين فأسرع الكرة وأعظم الغنيمة حتى حسده أهل وده وأوسع قراباته وجيرانه ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ان مال الدنيا كلما ازداد كثرة وعظمة ازداد صاحبه بلاء ، فلا تغبطوا أصحاب الأموال إلا بمن جاء بماله في سبيل الله ، ولكن ألا أخبركم بمن هو أقل من صاحبكم بضاعة وأسرع منه كرة [ وأعظم منه غنيمة وما أعد له من الخيرات محفوظ له في خزائن عرش الرحمن ] ؟ قالوا : بلى يارسول الله فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : انظروا إلى هذا المقبل [ إليكم ] .
          فنظرنا فإذا رجل من الأنصار رث الهيئة فقال رسول الله : ان هذا الرجل لقد صعد له في هذا اليوم الى العلو من الخيرات والطاعات ما لو قسم على جميع أهل السماوات والأرض لكان نصيب أقلهم منه غفران ذنوبه ووجوب الجنة له قالوا : بماذا يارسول الله ؟ فقال : سلوه يخبركم بما صنع في هذا اليوم .
          فأقبل إليه أصحاب رسول الله وقالوا له : هنيئا لك ما بشرك به رسول الله فماذا صنعت في يومك هذا حتى كتب لك ما كتب ؟ فقال الرجل : ما أعلم أني صنعت شيئا غير أني خرجت من بيتي وأردت حاجة كنت أبطأت عنها فخشيت ان تكون فاتتني ، فقلت في نفسي لأعتاض منها بالنظر الى وجه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فقد سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : النظر الى وجه علي بن أبي طالب عبادة .
          فقال رسول الله : إي والله عبادة وأي عبادة انك يا عبد الله ذهبت تبتغي ان تكسب دينارا لقوت عيالك ففاتك ذلك فاعتضت منه بالنظر الى وجه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وانت محب له ولفضله معتقد ، وذلك خير لك من ان لو كانت الدنيا كلها [ لك ] ذهبة حمراء فانفقتها في سبيل الله ولتشفعن بعدد كل نفس تنفسته في مسيرك إليه في ألف رقبة يعتقهم الله من النار بشفاعتك »

          عن عبد الله بن العباس ، قال : قال رسول الله لعلي بن أبي طالب ( عليهما السلام ) :
          « يا علي ! أنت خليفتي على امتي في حياتي وبعد موتي ، وأنت مني كشيث من آدم ، وكسام من نوح ، وكاسماعيل من إبراهيم ، وكيوشع من موسى ، وكشمعون من عيسى ، يا علي أنت وصيي ووارثي وغاسل جثتي ، وأنت الذي تواريني في حفرتي وتؤدي عني ديني وتنجز عداتي .
          يا علي أنت أمير المؤمنين وإمام المسلمين وقائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين، يا علي أنت زوج سيدة النساء فاطمة ابنتي وأبو السبطين الحسن والحسين ، يا علي ان الله تبارك وتعالى جعل ذرية كل نبي من صلبه وجعل ذريتي من صلبك .
          يا علي من أحبك ووالاك أحببته وواليته ومن أبغضك وعاداك أبغضته وعاديته لأنك مني وانا منك ، يا علي ان الله تعالى طهرنا واصطفانا لم تلتف لنا أثواب على سفاح قط من لدن آدم ، فلا يحبنا إلا من طابت ولادته ، يا علي ابشر بالشهادة فانك مظلوم بعدي مقتول .
          فقال علي : يارسول الله وذلك في سلامة من ديني ؟ قال : في سلامة من دينك ، انك لن تضل ولن تزل ولولاك لم يعرف حزب الله بعدي »

          المصدر كتاب بشارة المصطفى صل الله عليه واله لشيعة المرتضى عليه الصلاة السلام
          قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
          صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
          ************
          السلام عليكِ يا أم أبيها

          تعليق


          • #6
            ﻃﺎﺏ ﻟﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺘﺎﻉ
            ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺪﺭﺭ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮﻩ ﻫﻨﺎ
            ﺑﻮﺭﻙ ﺣﺮﻓﻚ ﻭﺣﺒﺮﻙ

            تعليق

            يعمل...
            X