إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكمة الله مع الخلق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكمة الله مع الخلق




    بسم الله الرحمن الرحيم




    روي: ان الله تعالى ارسل ملكين الى الارض في امر فتلاقيا في الهواء فتساءلا


    فقال احدهما اني كنت في امر عجيب وهو ان سلطاناً كان يعبد الاصنام قد مرض واشتد مرضه فطلب الاطباء فقالوا له


    ان علاجك في سمكة وفي هذه الايام لا توجد الا في البحر السابع فأنت ميت على كل حال


    فقال لبعض خدمه اذهبوا الى هذا الامر لعلكم تجدون هذه السمكة



    فامرني الله ان ازجر تلك السمكة من ذلك البحر البعيد


    حتى تأتي للبحر القريب من ذلك السلطان فأصطادوها واكلها فبرء من مرضه .



    فقال له الاخر وانا كنت في امر اعجب من هذا وهو ان رجلاً صالحاً عابداً في البلد الفلاني


    كان صائماً نهاره وقد هيأ شيئاً من بقول الارض لأجل الافطار وجعله في القدر


    فبعثني الله سبحانه الى ذلك القدر ان اكفيه حتى يبقى هذه الليلة بلا افطار ويصوم اليوم الثاني على ذلك الحال


    فلما عرجا الى محلهما قالا يا ربنا ما الحكمة من هذا فقال تعالى :


    ان ذلك الكافر لا يخلو من بعض العدل مع الرعية واعمال الخير فأرت ان اكمل جزاء اعماله في الدنيا


    حتى اذا اتاني ليس له عندي حجة يحتج بها علي



    واما ذلك المؤمن فأردت ان اكفر ذنوبه حتى اذا اتاني نقياً من الذنوب فأسكنه في جواري



    اللهم لا تخرجنا من هذه الدنيا حتى ترضا عنا يا رب





    (لآلىء الاخبار)



    لا عذب الله أمي إنها شــربت حب الوصـي وغـذتـنيه باللبنِ
    وكان لي والد يهوى أبا حسنِ فصرت من ذي وذا أهوى أبا حسنِ

  • #2
    اخي الكريم سليم العبد الله.........
    يتجسد الابداع دائما في
    مواضيعك عندما يكون
    لها هذا التميز مجهود جدا رائع..

    نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
    حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية

    تعليق


    • #3

      الشكر والثناء للأخت الفاضلة الكريمة

      (زينب المظلومة)


      على ما تتفضل به دائماً من مطالعات حثيثة وردود جميلة

      موفقة انشاء الله
      لا عذب الله أمي إنها شــربت حب الوصـي وغـذتـنيه باللبنِ
      وكان لي والد يهوى أبا حسنِ فصرت من ذي وذا أهوى أبا حسنِ

      تعليق

      يعمل...
      X