هل خطر على ذهنك ما هو تفسير عقيدة : ( الأمر بين الامرين ) ؟
بات الكثير منا لما يسأل عن الجبر والتفويض او ياتي الحديث عن افعال العباد يسارع في القول عقيدتنا هي :
لا جبر ولا تفويض بل امر بين امرين .
ولكن لا نعرف او لم ننتبه او انتبهنا ولكن صرفنا النظر عن تفسيرها ومعناها مع ان الجملة اعلاه لها قراءات متعددة اوصلها بعض علمائنا الى ثلاثة كالعلامة المجلسي على ما ببالي في بحاره وبل قد اوصلها السيد عبد الله شبر في حق اليقين الى ستة و كلٌ يختار حسب مسلكه ومبناه ..
وساقتصر على خمسة تفسيرات منها مع بتلخيص واختصار مني و هي كالتالي :
الاول : بمعنى الرد على المجبرة والاشاعرة من جهة وعلى المفوضة كبعض المعتزلة من جهة اخرى وحاصله: ان العبد مختار مع الاخذ بعين الاعتبار قدرة الله في البين فيمكنه سبحانه جبرهم وبامكانه صرفهم عما يختاروه ..
الثاني : ان الله اقدر ومكّن المكلفين على افعالهم وامرهم ونهاهم وكتب الوعد والوعيد فلا بتمكينه لافعالهم اجبرهم ولا فوض لهم امر افعالهم لامره ونهيه اياهم ..
الثالث : العبد فاعل بالمباشرة والله سبحانه بالتسبيب .. فالاسباب القريبة للفعل من العبد والبعيدة من الله ..
الرابع : افعال العباد بعضها اختيارية كالصلاة والصوم والقيام والجلوس وما اشبه وبعضها اجبارية غير اختيارية كدقات القلب والمرض والموت وما اشبه ..
الخامس : مختار العلامة المجلسي : وهو ان لهداية الله وتوفيقه دخل في افعال العباد وعصيانه مدخل في فعل المعاصي وترك الطاعات على ان لا يصل الى حد الاجبار والالجاء والاضطرار ..
بات الكثير منا لما يسأل عن الجبر والتفويض او ياتي الحديث عن افعال العباد يسارع في القول عقيدتنا هي :
لا جبر ولا تفويض بل امر بين امرين .
ولكن لا نعرف او لم ننتبه او انتبهنا ولكن صرفنا النظر عن تفسيرها ومعناها مع ان الجملة اعلاه لها قراءات متعددة اوصلها بعض علمائنا الى ثلاثة كالعلامة المجلسي على ما ببالي في بحاره وبل قد اوصلها السيد عبد الله شبر في حق اليقين الى ستة و كلٌ يختار حسب مسلكه ومبناه ..
وساقتصر على خمسة تفسيرات منها مع بتلخيص واختصار مني و هي كالتالي :
الاول : بمعنى الرد على المجبرة والاشاعرة من جهة وعلى المفوضة كبعض المعتزلة من جهة اخرى وحاصله: ان العبد مختار مع الاخذ بعين الاعتبار قدرة الله في البين فيمكنه سبحانه جبرهم وبامكانه صرفهم عما يختاروه ..
الثاني : ان الله اقدر ومكّن المكلفين على افعالهم وامرهم ونهاهم وكتب الوعد والوعيد فلا بتمكينه لافعالهم اجبرهم ولا فوض لهم امر افعالهم لامره ونهيه اياهم ..
الثالث : العبد فاعل بالمباشرة والله سبحانه بالتسبيب .. فالاسباب القريبة للفعل من العبد والبعيدة من الله ..
الرابع : افعال العباد بعضها اختيارية كالصلاة والصوم والقيام والجلوس وما اشبه وبعضها اجبارية غير اختيارية كدقات القلب والمرض والموت وما اشبه ..
الخامس : مختار العلامة المجلسي : وهو ان لهداية الله وتوفيقه دخل في افعال العباد وعصيانه مدخل في فعل المعاصي وترك الطاعات على ان لا يصل الى حد الاجبار والالجاء والاضطرار ..
تعليق