إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أنصـار الحسين(ع) مددُ أنصار القائم (عج)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أنصـار الحسين(ع) مددُ أنصار القائم (عج)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    عن الإمام الصادق (ع): «لما كان من أمر الحسين (ع) ما كان ,ضجّت الملائكة إلى الله بالبكاء، وقالت: يُفعل هذا بالحسين صفيِّك وابن نبيِّك؟ فأقام الله لهم ظلّ القائم (ع) وقال: بهذا أنتقم لهذا» (1).‏

    فأنصار الحجة المنتظر (عج) يملكون نفس الخصائص والصفات التي يمتلكها أنصار الحسين (ع). فهم عبّاد الليل وليوث النهار «يبيتون قياماً على أطرافهم ويصبحون على خيولهم، رهبان بالليل ليوث بالنهار» (2).

    وأصحاب الحسين (ع) قضوا ليلة العاشر من المحرّم بالصلاة والدعاء حتى إذا انبلج الصبح اعتلوا جيادهم واتجهوا لنيل شرف الشهادة.‏

    أنصار الحجة (عج) ذوو يقين وبصيرة: «كالمصابيح كأنّ في قلوبهم القناديل وهم من خشيته مشفقون». وفي الرواية: «له كنز بالطالقان لا هو بذهب ولا فضّة، ورايةٌ لم تنشر مذ طويت، ورجالٌ كأن قلوبهم زبر الحديد لا يشوبها شكّ في ذات الله أشدُّ من الجمر». ونرى هذه الصفة في كربلاء من خلال بعض الأصحاب الذين تقدّموا ليعظوا القوم ويذكروهم بالآخرة وسوء ما يقدمون عليه ومكانة الحسين (ع) وأحاديث الرسول (ص) فيه، ومن خلال قول عمرو بن الحجاج فيهم: أهل البصائر.‏
    وأنصار الحجة (عج) يعشقونه: «يتمسحون بسرج الإمام يطلبون بذلك البركة». أنفسهم فداءٌ لنفسه: «ويحفّون به ويوقونه بأنفسهم في الحروب» (3). و
    في كربلاء عندما عرض الإمام الحسين (ع) على أنصاره التخلّي عن بيعته قالوا له: لم نفعل؟ لنبقى بعدك؟ لا أرانا الله ذلك أبداً (4).‏


    وشعار أصحاب الإمام المهدي (عج): «يا لثارات الحسين (ع) « (5)، و
    هم المطيعون لإمامهم: «هم أطوع من الأَمَة لسيّدها». وعندما قال الحسين(ع) لأصحابه: إنكم تُقتلون غداً كلكم ولا يفلت منكم رجل، قالوا: الحمد لله الذي أكرمنا بنصرك، وشرفنا بالقتل معك، أو لا نرضى أن نكون معك في درجتك يا بن رسول الله؟‏

    وأنصار الحجة طلاب شهادة: «يدعون بالشهادة ويتمنّون أن يقتلوا في سبيل الله، شعارهم يا لثارات الحسين». وهم ذوو قوة ومهابة: «إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر». وهم أهل شجاعة وإقدام: «ولو حملوا على الجبال لأزالوها، لا يقصدون براياتهم بلدةً إلا خربوها كأنّ على خيولهم العقبان». ومن
    خصائص أنصار الحسين (ع) شجاعتهم الفائقة، وبصيرتهم، ففي رواية وصف فيها رجل شهد يوم الطف مع عمر بن سعد أصحاب الحسين (ع) بالقول: «ثارت علينا عصابة أيديهم على مقابض سيوفهم كالأسود الضارية تحطّم الفرسان يميناً وشمالاً، والله لو كففنا عنها رويداً لآتت على نفوس المعسكر بحذافيره» (6).‏

    الهوامش:

    1) الكافي، الكليني، ج 1، ص 465.‏

    2) بحار الأنوار، م.س، ج 52، ص 308.‏

    3) الإرشاد، م.س، ج2 ص91.‏

    4) بحار الأنوار، م.س، ج52، ص307.‏

    5) الإرشاد، م.س، ج 2، ص 103.‏

    6) شرح نهج البلاغة، م.س، ج3، ص263.كله‏

  • #2
    السلام على جميع من يناصر مولاي صاحب الزمان
    سلمت يداك اخ المشرف
    القريشي


    تعليق


    • #3
      شكرا لمروركم وبارك الله بكم لجهودكم اختنا نداء الكفيل

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وآل محمد
        أحسنت أخي الكريم وبارك الله فيك على كل ما تبذله من جهود .أسأل المولى القدير أن يشملنا وأياكم بعنايته ولطفه وكرمه أنه سميع مجيب الدعاء .. وجعل الله جهودكم في ميزان حسناتكم
        sigpic

        أعمل على مهل فأنك ميت**واختر لنفسك أيها الأنسانا

        فكان ما قد كان لم يك اذ مضى**وكأنَّ ما هو كائن قد كانا


        تعصي الأله وأنت تظهر حبه**هذا لعمرك في الفعال بديع

        لو كان حبك صادقا لأطعته**ان المحب لمن يحب مطيع

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          الشكر الجزيل لاخونا اكرم اللاوندي لما يبديه من تفاعل واضح في قسم الامام المهدي ع
          بارك الله فيكم وجعلكم الله من جند الحجه عليه السلام

          تعليق

          يعمل...
          X