تويت
عليٌ (عليه السلام) في يثرب ..
تعبَ القفر من أناة الساري ..... إذ أتى النسر ساحة الانصارِ
وأبا أن يكونَ ضيفاً فراح ..... الليث يرتاد مهنة الاكّارِ
يغرس النخل عاملاً ويخَلي ..... للعشاء الهزيل أجر النهارِ
ويعود المساء والصدر وحلٌ ..... عرق الكد لاصقٌ بالغبارِ
حسبهُ الدرهم الرخيص ..... فلم يحلم عليٌ بصفرة الدينارِ
تحمل الترب كفهُ وهي كفٌ ..... صاغها الله للشؤون الكبارِ
لليراع النظير للخيل تجري ..... للقناة السمراء للبتارِ
فهيَ محقٌ للغادرين وحربٌ ..... وبلاءٌ يحيقُ بالاشرارِ
ايُّ كفٍ من جبهة الصخر قدّت .... هيَ اسطى من صولة الاقدارِ
تبعث الرعب في الجماد فتهوي ..... شاهقات الحصون والاسوارِ
حسبها أن تسلّهُ مشرفياً ..... فتطل المنون من ذي الفقارِ
تلك كفٌ لم يعلق اللؤم فيها ..... وتسامت عن الهوى والصَغارِ
تقطر الخير للفقير وتهمي ..... وتزفُّ السلام للاخيارِ
يبذل المال لليتامى فقير ..... ويلفُّ العطاء بالاستارِ
هذه الكف للمعارفِ بابٌ ..... مشرعٌ من مدينة الاسرارِ
تنثر الدر في كتابٍ مبينٍ ..... سفر (نهج البلاغة) المختارِ
ويؤاخي النبي بين مضيفٍ ..... وضيوفٍ تصدّروا في الديارِ
وتآخت نسورهم فجناحٌ ..... وجناحٌ يرفُّ في الاوكارِ
لم يوآخي النبي غير عليٍ ..... حفنة التبر أُدمجت بالنظارِ
حسدٌ دبَّ في الصدور وهمسٌ ..... وعيونٌ في حيرةٍ وازورارِ
الشاعر المسيحي ( بولس سلامه )
تعبَ القفر من أناة الساري ..... إذ أتى النسر ساحة الانصارِ
وأبا أن يكونَ ضيفاً فراح ..... الليث يرتاد مهنة الاكّارِ
يغرس النخل عاملاً ويخَلي ..... للعشاء الهزيل أجر النهارِ
ويعود المساء والصدر وحلٌ ..... عرق الكد لاصقٌ بالغبارِ
حسبهُ الدرهم الرخيص ..... فلم يحلم عليٌ بصفرة الدينارِ
تحمل الترب كفهُ وهي كفٌ ..... صاغها الله للشؤون الكبارِ
لليراع النظير للخيل تجري ..... للقناة السمراء للبتارِ
فهيَ محقٌ للغادرين وحربٌ ..... وبلاءٌ يحيقُ بالاشرارِ
ايُّ كفٍ من جبهة الصخر قدّت .... هيَ اسطى من صولة الاقدارِ
تبعث الرعب في الجماد فتهوي ..... شاهقات الحصون والاسوارِ
حسبها أن تسلّهُ مشرفياً ..... فتطل المنون من ذي الفقارِ
تلك كفٌ لم يعلق اللؤم فيها ..... وتسامت عن الهوى والصَغارِ
تقطر الخير للفقير وتهمي ..... وتزفُّ السلام للاخيارِ
يبذل المال لليتامى فقير ..... ويلفُّ العطاء بالاستارِ
هذه الكف للمعارفِ بابٌ ..... مشرعٌ من مدينة الاسرارِ
تنثر الدر في كتابٍ مبينٍ ..... سفر (نهج البلاغة) المختارِ
ويؤاخي النبي بين مضيفٍ ..... وضيوفٍ تصدّروا في الديارِ
وتآخت نسورهم فجناحٌ ..... وجناحٌ يرفُّ في الاوكارِ
لم يوآخي النبي غير عليٍ ..... حفنة التبر أُدمجت بالنظارِ
حسدٌ دبَّ في الصدور وهمسٌ ..... وعيونٌ في حيرةٍ وازورارِ
الشاعر المسيحي ( بولس سلامه )
تعليق