وضع المراة قبل الاسلام.

[حسن الاسدي]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على محمد وآله

فلتشكر المرأة الله تعالى ونبيه وذو القربى على ما مَنَّ به عليها
فلتقرأ ماذا كانت

كانت المرأة قبل الاسلام تعيش حالة من الضياع والمسخ لشخصيتها في شَتّى مجالات حياتها
الى درجة أنها أصبحت تباع وتشترى وهذا الوضع للمرأة لم يكن مقتصراً على الجزيرة العربية فقط وإنما كان سائداً في جميع بقاع المعمورة.
- وحتى في البلاد المتحضرة آنذاك كاليونان وروما وفارس :
- مثلا في الصين كان المركز الاجتماعي منحطاً .
- لقد كتبت إمرأة من اشراف الصين تقول:
( إننا نحن النسوة نعيش في ادنى مركز اجتماعي ويعهدون الينا بأحط الاعمال وفي بعض أناشيدهم -
ليس في الدنيا شيء أحط وأرخص من المرأة )
- وفي الهند يُنظر لها كخادمة ووصيفة وكان عليها أن تنادي زوجها سيدي وغير ذلك لايسعه هذا المختصر .
- وفي ايران القديمه لم يكن لها استقلال اجتماعي واقتصادي وغير ذلك.
- وفي اليونان نكتفي بذكر قول ديموستين الخطيب اليوناني المشهور حيث يقول : ( إننا نريد المرأة اللعوب لنقضي منها وطراً ونريد الزوجة لتلد لنا أولاد شرعيين ). -وكذلك المرأة في منظور اليهودية والمسيحية والقسيسين ويمكن تلخيص تلك النظرة بما ياتي :
1 - المرأة كائن طفيلي أما النعم فقد خلت للرجل .
2- المرأة خُلقت للرجل لا عكس .
3 - المرأة كائن خسيس ووضيع ونجس
4 - الرجل كائن شريف والمرأة تفتقر للشرف .
5 - المرأة شيطان وهي جرثومة الاثم والفساد.
6 - المرأة لاتدخل الجنة .
7 - المرأة عار يجب ان تدفن تحت الارض.
8 - المرأة وجود أستهلاكي لافائدة فيها.

[خادمة الزهراء]

بسمه تعالى

سلامٌ من الله عليك أخي الفاضل
الحمد لله على نعمة
(الإسلام)
الذي ركز للمرأة كيانها

بعد ذلك العصر الرهيب الذي كانت الفتاة به مؤودة!تَسْوَد وجوههم إذا بُشِروا بها.
وبين معترك تلك الأفكار الهوجاء وافانا الله تعالى بدين الإسلام,فأشاد بالمرأة في القرآن,وجعلها في صف واحد مع الرجال,لها ماله وعليه ماعليها,

بعد أن كانت مهضومة الحق في جميع الأنظمة الدولية التي وجدت قبل الإسلام...

وقد جاء في الآية الكريمة:
((أَنّي لآ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مّن ذَكَرٍ أَو أُنثَى بَعضُكُم مّن بَعضٍ))(آل عمران)
وهكذا خلق الإسلام من المرأة المسلمة خلقاً إجتماعياً جديداً,وركز لها مكانتها في الأوساط الإسلامية,
وارتفع بمعنوياتها وكُتِبت لها أنصع صفحة في تاريخ الأمة الإسلامية منذ عهد خديجة أم المؤمنين أول حاضنة للرسالة المحمدية إلى يومنا هذا...

*والحمد لله على كل شيء*