إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الزهراء الفقيهه 3

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الزهراء الفقيهه 3

    (اقبلت في لمة من حفدتها ونساء قومها)
    مسألة: يجوز ـ بالمعنى الأعم ـ خروج المرأة من البيت، سواء كانت متزوجة أم غير متزوجة، في الجملة.
    نعم الفرق بين المتزوجة وغير المتزوجة: أن المتزوجة تستأذن زوجها في الخروج في غير الواجب منه، وغير المتزوجة تملك نفسها، فانه (صلى الله عليه وآله وسلم): (نهى ان تخرج المرأة من بيتها بغير إذن زوجها).
    وخروجها (عليها السلام) حيث (أقبلت) كان من مصاديق الخروج الواجب لكونه مقدمة الواجب كما أشرنا إليه.

    مسألة: ينبغي أن تخرج المرأة مع غيرها لا بمفردها ـ في الجملة ـ فإنه أكثر ستراً وحفظاً وصوناً لها من المخاطر.
    وكذلك إذا كان الخروج لأمر خطير، أو كانت هي من الشخصيات الاجتماعية، حيث ورد في الرواية: (في لمة).
    وقد يستظهر أنها (عليها الصلاة والسلام) كانت تتوسط جمع النساء، لمكان (في).
    ثم إن هذا أقرب إلى الوقار المطلوب في مثل هذا المقام، لأن الوقار في مثله يملأ عيون الخصوم وأذهانهم بهالة من القوة، ولأن الجماعة توجب الهيبة أو زيادتها وسرعة قضاء الحاجة وتحقيق الهدف، إن أمكن ذلك، وستكون أتم للحجة وأقطع للعذر وأوقع في النفس وأقوى في تسجيل الموقف.
    مسألة: ينقسم خروج كبير القوم ـ كالحاكم والأمير والعالم والقاضي ـ منفرداً أو مع مجموعة من الناس، إلى الأحكام الخمسة:
    1: فقد يجب: إذا توقف إحقاق الحق عليه في كلا الفرضين وقد خرجت عليها السلام في (لمة من حفدتها ونساء قومها) إذ كان ذلك أدعى للهيبة وأقوى في التأثير.
    2: وقد يستحب: إذا لم يكن الرجحان بحيث يمنع من النقيض، وبذلك وشبهه يعلل خروج الرسول(صلى الله عليه وآله) والإمام علي (عليه السلام) وسائر المعصومين (عليهم السلام) أحياناً منفردين وأحياناً مع جمع من الأصحاب أو الناس.
    3: وقد يكره: إذا كان الخروج مع جمع سبباً لإثارة الكبر والعجب والخيلاء في النفس بما لا يصل إلى حد الحرام، أو إذا كان الخروج منفرداً سبباً لاستصغار شأن العالم الديني مثلاً في بعض المناطق كذلك.
    4: وقد يحرم: كما في عكس الصورة الأولى، وكما في خروج الحكام والطغاة مع جمع مما يسبب إرهاب الناس وأرباب الحوائج وذوي الحقوق فلايعود بمقدورهم المطالبة والأخذ بحقهم.
    5: والمباح: ما عدا ذلك.
    مسألة: ينبغي أن يخرج الإنسان بصورة عامة، والمرأة بصورة خاصة، في أسفاره وكذلك في مهامه الخطيرة وشبه ذلك، مع من يعرفه دون من لايعرفه، كما يستفاد من خروجها عليها السلام مع (حفدتها ونساء قومها).
    والفعل وإن لم يكن له جهة، إلا أن دلالته على جامع الرجحان في أمثال المقام غير بعيد، أسوة وملاكاً ولما سبق.
    إضافة إلى اطلاقات الروايات الشريفة التي تفيد ذلك، مثل قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (الرفيق ثم الطريق).
    وما يقاربه، كقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): ( ألا أنبئكم بشر الناس، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من سافر وحده..) الحديث.
    ينام مطمئناً من كان له اب

    فكيف لاينام مطمئناً من كان له رب

  • #2
    نتمنى لكم اخي العزيز دوام الموفقية وشكرا على هذا الموضوع القيم
    ينام مطمئناً من كان له اب

    فكيف لاينام مطمئناً من كان له رب

    تعليق


    • #3
      ﺻﺂﺣﺐ ﺍﻵﺑﺪﺁﻉ ﻭﺍﻟﺘﻤﻴﺰ.
      ﻧﻌﻢ ﺳﻴﺪﻱ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻫﻲ ﻣﻌﺂﻧﻲ
      ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ ﺭﻗﻴﻚ...
      ﻭﺭﺁﺋﻌﺔ ﻫﻲ ﻛﻠﻤﺂﺕ ﺍﻟﺠﻤﺂﻝ
      ﻓﻲﺃﺗﻘﺎﻧﻚ.
      ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭﺟﺪﻳﺪﻙ

      تعليق

      يعمل...
      X