إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هنا مشكلة :العمر الضائع لدى الشباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هنا مشكلة :العمر الضائع لدى الشباب


    بسم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــــــــــــــم


    اللهمّ صلّ على محمد وآل محمـــــــــــــــــــد




    يعاني أغلب الشباب من مشكلة الفراغ، خاصة مع دخول أوقات الإجازات مما يسبب لهم الكثير من الحيرة والاضطراب.







    تشير الدراسات أن فئة الشباب في العالم العربي تمتلك قدراً لا يستهان به من وقت الفراغ، سواء في أيام الدراسة أو أيام العطل الأسبوعية (الخميس والجمعة) ففي الدراسة التي أجراها عددٌ من الباحثين اتضح من خلالها

    أن نسبة (60%) من الشباب يمتلكون وقت فراغ يزيد على (3) ساعات يومياً: أما أيام عطلة نهاية الأسبوع (الخميس والجمعة) فترتفع ساعات الفراغ لدى الشباب لتصل إلى 6 ساعات يومياً.









    وإذا كانت هذه النسب هي أوقات الفراغ لدى الشباب في أيام الدراسة، فلا شك أن هذا القدر يرتفع جدا في أيام العطلات الرسمية والإجازات.


    وعندما نلقي نظرة سريعة على ما يفعله الشباب في تلك الأوقات لوجدنا العجب في إضاعتها في غير ما ينفع، بل ربما فيما يعود عليهم بالضرر.





    فمن قراءة للمجلات والصحف الهابطة إلى ملاحقة القنوات ببرامجها الهدامة، أو الحرص على المكالمات التليفونية الطويلة، ناهيك عن التسكع في الشوارع والأسواق والجلوس في المطاعم والمنتزهات والدوران بالسيارات ليل نهار بحجة القضاء على الوقت، وكلها طرق خاطئة وأساليب ضارة.


    إن الأصل ألا يكون عند الإنسان وقت اسمه فراغ، لأن الإنسان الجاد المنتج عندما يفرغ من عمل فإنّه سينشغل بعمل آخر، ربّما أقلّ أهمّية وربّما أكثر، فلا وقت فراغ عند الإنسان، ولا يعني ذلك أن تكون أوقات الشاب كلها جد وعمل، ولا يوجد فيها ترويح، فإن النفس تمل وتكل وتسأم، فلا بد لها من ترويح، وعندما يشغل الشاب وقته بشيء من اللعب المباح أو الترويح المعتدل فإن هذا الفعل لا يعتبر إضاعة للوقت ما دام أنه يعود على النفس والبدن بالفائدة، وما دام أنه لم يخرج عن القدر المؤدي إلى ذلك، لكن الواقع خلاف ذلك.







    إن مشكلة الفراغ تكمن في عدم استطاعة كثير من الشباب التفكير الجاد في قضاء أوقاتهم في شيء ينفعهم أو ينفع مجتمعاتهم.


    وقد غفل الكثير عن أنه كان يمكن استغلال الوقت الذي بعثر في غير ما فائدة في طلب علم نافع أو تعلم مهارة جديدة، أو جعله فرصة لتصحيح مفاهيم خاطئة، أو انتهازه لنفع عباد الله أو توطيد علاقات حميمة، أو صلة قرابات وأرحام .


    كم عند كثير من الشباب من طموح وتطلعات وأماني؟ ألم يكن من الممكن استغلال تلك الأوقات الضائعة في محاولة تحقيق تلك الأحلام والأماني، والسعي الجاد للوصول إلى ما يتطلع إليه الشاب.







    إن فرص الاستفادة من الوقت كثيرة ومتنوعة، وتلبي جميع الرغبات وكل الاتجاهات، فعلى الشاب إلى أن يحدد الوجهة التي يريدها والنشاط الذي يميل إليه



    ************************************************** ********************

    صبرا جميلا ما اقرب الفرج ****** من راقب الله في الامور نجا

    من صدق الله لم ينله اذى ***** ومن رجاه يكون حيث رجا

    لقد كتموا آثار آل محمد محبوهم خوفا وأعداؤهم بغضا


    فأبرز من بين الفريقين نبذة بها ملأ الله السماوات والأرضا

    http://alhussain-sch.org/forum/image...ine=1361119167

  • #2
    "بسم الله الرحمن الرحيم"

    "اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد"

    "السلام عليكم"

    أحسنت أخي المحسن

    لما تفضلت به من موضوع في غاية الأهمية

    فإن الشباب يملكون الكثير من الطاقات الفعّالة ولكن للأسف لا تُستغل بماهو مفيد ونافع لهم وللمجتمع بل تُهدر باللا شيء

    فإن التوعية والإرشاد مطلوب جداً للرُقي بهذه الفئة من المجتمع..

    وهذ يكون في عاتق الأسرة أولاً ومن ثمَّ المحيط من مؤسسات وتربويين بهذا المجال..

    كل الشكر والتقدير لجنابكم

    دام توفيقك أخي ودام إبداعك

    تعليق


    • #3
      كل الشكر والإمتنان لك أستاذي الفاضل عبد الواحد الناصري على تعليقكم البناء وتقييمكم الوضاء وبيانكم المعطاء ...

      وفقكم الله لكل خير
      ************************************************** ********************

      صبرا جميلا ما اقرب الفرج ****** من راقب الله في الامور نجا

      من صدق الله لم ينله اذى ***** ومن رجاه يكون حيث رجا

      لقد كتموا آثار آل محمد محبوهم خوفا وأعداؤهم بغضا


      فأبرز من بين الفريقين نبذة بها ملأ الله السماوات والأرضا

      http://alhussain-sch.org/forum/image...ine=1361119167

      تعليق


      • #4

        شكرا لك أخي الكريم
        (المحسن) لما طرحت من
        موضوع مهم وحساس بالنسبة للأبناء والأهل على حدٍ سواء.

        بالنسبة للأهل نحن من الناس الذين يعيشون هذه التجربة ولانعرف كيف نتصرف إزاءها.
        لدينا إبن شاب وبعمر المراهقة، في وقت الدراسة يقضي معظم وقته في المدرسة وفي مذاكرة دروسه
        وهنا نكون مطمئنين بأنه ليس لديه وقت فراغ كافي للتفكير بأنه كيف سيقضيه؟

        ولكن المشكلة تكمن عندما تأتي العطلة الصيفية ،كيف سيقضيها؟
        أين تستطيع أن تضع أبنك بدون أي خوف عليه؟
        إن كل المجالات الطروحة أمامنا أصبحت محل شبهه وتشويه حتى الأماكن الراقية
        التي كنا نعتقد بأنها تعود بالفائدة على الشباب وتزيد من مهاراتهم العقلية والفكرية والجسدية
        هي الآن أماكن مبتذلة وغير مرغوب فيها من قبل الأهالي الذين يسعون للحفاظ على أولادهم.

        إذن كيف نتصرف هل نتركه حبيس البيت ؟وهو بالطبع يرفض هذا الشيء لأنه شاب يريد أن يخرج
        ويجرب الحياة حاله حال كل الشباب وكونه فتى ينظر الى نفسه بمنظار آخر.
        أم ندعه يخرج ويتخبط هنا وهناك ليس له هدف معين يقصده؟
        وقد يوقعه ذلك بالخطأ بدون أن يتعمد.
        نحن في حيرة من أمرنا ياأخوتي وأعتقد إن معظم الأهالي يعانون معاناتنا.

        أتمنى ياأخي أن نجد الحل الجذري لهذه المشكلة التي هي بأعتقادي كبيرة
        وتقلق مضاجعنا.

        سلمت يداك أخي وجزاك الله عز وجل خير الجزاء
        اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلوآتك عليه و على آبآئه الطاهرين
        في هذه السآعه و في كل سآعه ولياً وحآفظاً وقآئداً وناصراً ودليلاً وعينآ
        حتى تسكنه أرضك طوعآ و تمتعه فيهآ طويلآ برحمتك يآ أرحم الرآحمين..

        العجل العجل يامولاي يا صاحب الزمان

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــــــــــــم

          اللهم صلّ على محمد وآل محمــــــــــــــــــد

          كل الشكر والتقدير لكم أختي الكريمة
          سجدة الشكر على مداخلتكم التي نورت الموضوع وزادت البركة فيه وأزال الله همومكم وأصلح بالكم

          إن هذه المشكلة لهي من المشاكل الإجتماعية الإبتلائية وخصوصا في عصر اليوم
          فمغريات الإنحراف الموجودة لهي أكثر وأكبر مما نتصور
          فالشاب الطيب اليوم يعيش بين أصدقاء سوء يجرونه شيئا فشيئا للإنحراف والإنترنيت بما فيه الفيس بوك واليوتيوب صار أثمهما أكبر من نفعهما بالنسبة للشباب وإنني لاحظت ذلك من قبل الكثير من الشباب وخصوصا الشباب الذين أشاهدهم وهم قد تخرجوا من السادس الإعدادي إلى الكلية ففيها

          فهم يصتدمون ببيئة تختلف عن البيئة السابقة تماما وخصوصا البنات اللواتي كن بين أجواء الأبوين المرشدين الناصحين فيضيق الحال بهن ومنهن من يركن للأجواء السلبية ولو شيئا قليلا.

          والحل الذي أراه وهو الذي قد أوصانا به نبينا محمد وأهل بيته الطاهرين صلوات الله عليهم هو :


          زرع بذور الإيمان في قلب الولد أو البنت بأسرع وقت ممكن والأفضل منذ نعومة أضفارهما
          ويتحقق ذلك من خلال ترغيبه في الدراسة الحوزوية كالدورات التي تقام في صحن منبع العلم والإيمان أبي عبد الله الحسين عليه السلام
          فإذا دخل في قلبه معرفة الله سيخاف منه وحينئذ سيبتعد عن كل المعاصي والرذائل وستنمو هذه البذرة وتكون عنصرا صالحا مصلحا في المجتمع وتأتي أكُلها كل حين بإذن ربها.
          إنه ولي التوفيق.
          والسلام عليكم أختي سجدة الشكر ورحمة الله وبركاته
          التعديل الأخير تم بواسطة المحسن ; الساعة 01-10-2012, 07:42 PM. سبب آخر:
          ************************************************** ********************

          صبرا جميلا ما اقرب الفرج ****** من راقب الله في الامور نجا

          من صدق الله لم ينله اذى ***** ومن رجاه يكون حيث رجا

          لقد كتموا آثار آل محمد محبوهم خوفا وأعداؤهم بغضا


          فأبرز من بين الفريقين نبذة بها ملأ الله السماوات والأرضا

          http://alhussain-sch.org/forum/image...ine=1361119167

          تعليق

          يعمل...
          X