إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دعاء الإمام الصادق عليه السلام لزوار الحسين عليه السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دعاء الإمام الصادق عليه السلام لزوار الحسين عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على خير خلق الله البشير النذير وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى من الآن إلى قيام يوم الدين .

    عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابنا ، عن إبراهيم بن عقبة ، عن معاوية بن وهب قال : استأذنت على أبي عبد الله عليه السلام فقيل لي : أدخل ، فدخلت فوجدته في مصلاه في بيته فجلست حتى قضى صلاته فسمعته وهو يناجي ربه ويقول : " يا من خصنا بالكرامة وخصنا بالوصية و وعدنا الشفاعة وأعطانا علم ما مضى وما بقي وجعل أفئدة من الناس تهوي إلينا اغفر لي ولإخواني ولزوار قبر أبي [ عبد الله ] الحسين ( عليه السلام ) الذي أنفقوا أموالهم و أشخصوا أبدانهم ، رغبة في برِّنا ، ورجاءً لما عندك في صلتنا ، وسروراً أدخلوه على نبيك صلواتك عليه وآله ، وإجابة منهم لأمرنا ، وغيظاً أدخلوه على عدونا أرادوا بذلك رضاك ، فكافهم عنا بالرضوان ، واكلأهم بالليل والنهار ، واخلف على أهاليهم وأولادهم الذي خلفوا بأحسن الخلف ، وأصحبهم واكفهم شر كل جبار عنيد ، وكل ضعيف من خلقك ، أو شديد ، وشر شياطين الإنس والجن ، وأعطهم أفضل من أملوا منك في غربتهم عن أوطانهم ، وما آثرونا به على أبنائهم وأهاليهم و قراباتهم ، اللهم إن أعدائنا عابوا عليهم خروجهم فلم ينههم ذلك عن الشخوص إلينا وخلافا منهم على من خالفنا ، فارحم تلك الوجوه التي قد غيَّرتها الشمس ، وارحم تلك الخدود التي تقلبت على حفرة أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، وارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا ، وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا ، وارحم الصرخة التي كانت لنا ، اللهم إني أستودعك تلك الأنفس ، وتلك الأبدان حتى نوافيهم على الحوض يوم العطش .
    فما زال يدعو وهو ساجد بهذا الدعاء ،
    فلما انصرف قلت :
    جعلت فداك لو أن هذا الدعاء الذي سمعت منك كان لمن لا يعرف الله عز وجل لظننت ان النار لا تطعم منه شيئا أبداً ، والله لقد تمنيت أني كنت زرته ولم أحج ،
    فقال لي : ما أقربك منه فما الذي يمنعك من زيارته .
    ثم قال : يا معاوية ولم تدع ذلك ، قلت : جعلت فداك لم ادر أن الأمر يبلغ هذا كله ، فقال : يا معاوية من يدعو لزواره في السماء أكثر ممن يدعو لهم في الأرض . لا تدعه لخوف من أد فمن تركه لخوف رأى من الحسرة ما يتمنى ان قبره كان بيده
    أما تحب ان يرى الله شخصك وسوادك ممن يدعو له رسول الله صلى الله عليه وآله
    أما تحب أن تكون غدا ممن تصافحه الملائكة ؟
    ( ثواب الأعمال :94-96 , المزار ((لابن المشهدي )):334-336ح14, كامل الزيارات:227-228ح1,تهذيب الأحكام 6:47-48,بحار الأنوار 98:9+-10ح30عن كامل الزيارات و98: 52-53 عنه أيضاً

    التعديل الأخير تم بواسطة الموالية للزهراء عليها السلام ; الساعة 23-10-2014, 10:56 AM. سبب آخر:
    قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
    صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
    ************
    السلام عليكِ يا أم أبيها

  • #2
    ï؛—ُï»*ï؛’ِï؛² ï؛چﻹï؛‘ْï؛ھï؛چﻉَ ï؛£ُï»*ﻼً ﻣِﻦْ ﻋَï»کï»´ï»–ِ
    ï؛چï»ںï؛¤ï؛®ï»‘ْ ï»*ï»§َï»”ï؛ژï؛‹ِï؛²َ ï؛چï»ںï؛کَï؛®ï»‘ْ
    ﻓﻼ ﻋَï؛ھﻣَﻨï؛ژ ﻋﻄï؛ژï؛‹ُï»ڑ
    التعديل الأخير تم بواسطة الموالية للزهراء عليها السلام ; الساعة 23-10-2014, 10:56 AM. سبب آخر:

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صلِ على محمد وآل محمد





      نعم،حضرة المشرف والسيد المبجل علي العوادي المحترم هذا دعاؤهم عليهم السلام لزائر الحسين في الدنيا أما في الأخرة
      فهنالك رواية يظهر منها كرامة الزائر حيث
      أنّ الله سبحانه وتعالى يغفر لزائر اﻹمام الحسين (سلام الله علیه) ذنوبه ويمحوها مهما كانت، ومنها:


      «عن عبد الله بن يحيى الكاهلي عن أبي عبد الله (سلام الله علیه)

      قال عليه السلام :
      من أراد أن يكون في كرامة الله يوم القيامة، وفي شفاعة محمّد (صلی الله علیه وآله) فليكن للحسين زائراً، ينال من الله الفضل والكرامة [أفضل الكرامة]، وحسن الثواب،
      ولا يسأله عن ذنب عمله في حياة الدنيا ولو كانت ذنوبه عدد رمل عالج وجبال تهامة وزبد البحر.

      إنّ الحسين (سلام الله علیه) قُتل مظلوماً مضطهداً نفسه عطشاناً هو وأهل بيته وأصحابه».

      وإليك رواية أخرى تذكر على نحو القطع واليقين غفران الذنوب للزائر، وهي:

      «عن الحسن بن موسى الخشاب عن بعض رجاله عن أبي عبد الله (سلام الله علیه) قال:
      مَنْ زَارَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ (سلام الله علیه) جُعِلَ ذُنُوبُهُ جِسْراً عَلَى بَابِ دَارِهِ، ثُمَّ عَبَرَهَا كَمَا يُخَلِّفُ أَحَدُكُمُ الْجِسْرَ وَرَاءَهُ إِذَا عَبَرَهُ».

      ويظهر من هذه الرواية: أنّ الذنوب التي تكبّل اﻹنسان تغفر للزائر بعد زيارته اﻹمام الحسين (سلام الله علیه) أي إنّ زيارته تكون كجسر يعبر عليه إلى الخلاص والنجاة
      "


      رزقنا الله وإياكم زيارته وشفاعته ودعاء آل البيت بغفران الذنوب في الدنيا والأخرة بحرمة المصطفى وعترته الطاهرة
















      تعليق

      يعمل...
      X