إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

للنقاش /السيد السيستاني( يمكن القول ان الصدوق لا ينقل في العيون الا الاخبار المعتمدة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • للنقاش /السيد السيستاني( يمكن القول ان الصدوق لا ينقل في العيون الا الاخبار المعتمدة)

    للنقاش / السيد السيستاني : ( يمكن القول ان الصدوق لا ينقل في العيون الا الاخبار المعتمدة ) ؟


    هذه العبارة اعلاه عثرت عليها وانا اقرأ في كتاب السيد الذي هو من تقرير تلمذيه السيد هاشم الهاشمي حيث يقول

    السيد
    السيستاني في كتاب ( اختلاف الحديث ) ص 13 ما هذا نصه :



    " بل يمكن ان يقال بان الصدوق لا ينقل في كتاب عيون اخبار الرضا عليه السلام الا الاخبار
    التي يعتمد عليهاوهذا

    الذي يناسب
    لفظة عين اذ ان الخبر العين هو الخبر الصحيح كما يذكر ذلك في علم الدراية " اهــ

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

    السؤال : هل يستفاد من العبارة اعلاه : تصحيح سماحة السيد لما جاء في العيون للشيخ الصدوق ؟




    نرجوا المشاركة من الافاضل لاثراء الموضوع لانه يستحق النقاش ....
    التعديل الأخير تم بواسطة السيد الحسيني ; الساعة 30-09-2012, 10:12 PM. سبب آخر:

    ( الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ ) .
    { نهج البلاغة }

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الكريم محمد واله الطاهرين

    نشكر الاخ العزيز السيد الحسيني على فتح هكذا مواضيع

    يقع الجواب على شقين وخلاصة :

    الاول :

    ان تصحيح احاديث المحدثين فهي حجة فيما بينهم وبين ربهم ونقل معروف الحسني في كتابه دراسات حول الحديث والمحدثين(ص133) (قال السيد في المفاتيح ان اخبار الكليني بصحة ما دونه في الكافي كما يمكن ان يكون باعتبار علمه بها ، وقطعه بصدورها عن الأئمة ( ع ) فيجوز الاعتماد عليها والحال هذه كسائر اخبار العدول ، كذلك

    يمكن
    ان يكون باعتبار اجتهاده وظهورها عنده ولو بالدليل الظني ، فلا يجوز إذاً الاعتماد عليه ، فان ظن المجتهد لا يكون حجة على مثله ، كما هو الظاهر من الأصحاب ، بل ومن العقلاء ، وحيث لا ترجيح للاحتمال الاول وجب التوقف )
    الثاني :

    ان مصطلح الصحيح قديما يختلف عنه منذ زمن العلامة :

    وهذا نص كلام هاشم معروف (ان الصحيح في عرف المتقدمين يختلف اشد الاختلاف عن عرف المتأخرين : ذلك لان الصحة لا تتوقف على عدالة الراوي ، بل يصح وصف الحديث بالصحة لمجرد الوثوق بصدوره ، ولو من حيث

    وجوده في احد الأصول الأربعمائة . أو في احد الكتب المعروضة على الإمام ككتاب عبيد الله الحلبي الذي عرضه على الإمام الصادق ( ع )

    وأثنى عليه وكتابي يونس بن عبد الرحمن والفضل بن شاذان المعروضين على الإمام

    العسكري ( ع ) أو لكونه مطابقا لدليل آخر مقطوع به ونحو ذلك من القرائن المفيدة للاطمئنان بالصدور . ولو لم يكن الرواة كلهم من حيث ذاتهم ممن يصح الاعتماد عليهم ).


    وهل ان علم الرجال يقع فيه الاجتهاد ام لا ؟

    وتتبع كلام المحققين ان علم الرجال يقع فيه الاجتهاد وهذا ما نلاحظه في تصحيح الاحاديث عند المحدثين والفقهاء فأذا ثبت هذا يظهر ان توثيق

    راوي من قبل السيد الخوئي قد يضعًف من قبل السيد السيستاني مثلا .هذا حسب مبنى المتأخرين فكيف مع اختلاف مبنى الشيخ الصدوق

    خلاصة :

    ان علم الرجال يقع فيه الاجتهاد

    والاخبار المعتمدة في كتاب الصدوق من هذا القبيل فهي باعتماد واجتهاد وتصحيح الصدوق

    بعد هذا كله يظهر ان كلام السيد السيستاني اعلاه حول الكتاب المزبور لم يكن تصحيحاً له لان تصحيح الصدوق للاحاديث والاعتماد عليها

    ليس بالضرورة يكون موافقاً لتصحيح السيد لها وان وافقه السيد فلا يوافقه بالجملة لانه كما عرفت ان الصحيح يختلف عند المتقدمين عنه عند

    المتأخرين هذا من جانب

    ومن جهة ثانية قول سماحة السيد (بل يمكن ان يقال بان الصدوق لا ينقل في كتاب عيون اخبار الرضا عليه السلام الا الاخبار التي يعتمد عليها ..)

    قديكون ـ وهواهم ماتوصلت اليه
    ـ اخبار من السيد بأن الصدوق لم ياتي بالمرويات كحاطب الليل بل اتى بالمعتمد حسب ما ادى اليه نظره ـ الصدوق ـ

    وعلى فرض تسليمنا بتصحيح السيد فنقع في عدة مشاكل :

    1ـ ماهي المباني التي يعتمد عليها السيد في تصحيح الحديث

    2ـ انه صحح كتاب بالجملة وهذا كلام في عدة نقاط تترك للاختصار

    3ـ وتصحيحه يستلزم ومن باب اولى واجدر تصحيح احاديث كتاب من لايحضره الفقيه لان مصنفه قال بصحة احاديثه وهوحجة فيما بينه وبين الله تعالى

    4ـ وكتب الشيخ الصدوق لاتخلو من الضعفاء فما يكون كلام سماحة السيد فيهم

    5ـ والمعروف عند الفرقة الامامية بشكل عام لايوجد عندهم كتاب صحيح من الجلد الى الجلد نعم هنالك اقوال حول اعتماد بعض العلماء على تصحيح المحديثين لمروياتهم ولاعتماد عليها وهو بحث مستقل يطول المقام في عرضه

    هذا ما توصلت الية خلال البحث

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      (( اللهم صل على محمد وال محمد))

      اشكر اخوتي
      السيد الحسيني والاخ حسن الجوادي على هذا النقاش البناء، الذي يدل على مدى علمية واطلاع الاطراف المتناقشة، فلابد لطالب العلم ان ينفق مما تعلم ((فزكاة العلم تعليمه ))، بل لابد لطلاب العلم مشرفين واعضاء ان يعطوا اهمية اكثر لهذه الساحة المباركة، وهي ساحة طلبة العلم، وترك المسائل البسيطة التي يستطيع ان يقوم بها من ليس لديه اي علمية من قبيل ( الله يوفقك - اشكرك - موضوع جميل)، فأين تلك العلوم التي قضيت الساعات والليالي في تحصيلها اليس من الاجدر ان تحاول بنشر بعض منها، اليس بتكلم تعرف شخصية المتكلم( فأن الانسان مخبوء تحت لسانه) ، كما ان هناك ثمرة تعود لطالب العلم نفسه بتوسيع الدائرة المعلوماتية لديه المتأتية من البحث والاستدلال
      اقدم اعتذاري لجميع اسرة المنتدى واني لااقصد اي شخصك بكلامي هذا وانما هو راي شخصي فان اخطاءة في سرد الكلمات فهذا قصور مني
      اسئل الله ان يمن عليكم بالعلم والمعرفة والعمل الطيب وان يسدد اقلامكم لاحياء علوم ال
      محمد انه هو السميع البصير
      {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ }

      تعليق


      • #4
        حفظ الله المعلقين :

        بسم الله وبالله ...........

        بصرف النظر عن بعض التعليقات التي قد ابديها في قادم المشاركات ولكن على عجالة اقول :
        قد يرد على تعليق الاخ الجوادي حفظه الله اشكال يحصل من مقدمات ثلاث :

        المقدمة الاولى : لا نعتبر احدى طرق التوثيق العامة نص احد القدماء ؟
        الجواب بكل تاكيد نعم ..

        المقدمة الثانية : الا يعتبر الصدوق من القدماء ؟
        الجواب نعم ..

        المقدمة الثالثة : اذا ثبت ان الصدوق واشباهه من القدماء وثقوا رجال كتاب او صححوا احاديثه فسواء قلنا بمنهج القدماء ام بمنهج المتاخرين فاننا دون ادنى ريب اما نقع في تناقض في تطبيق المباني والكبريات على الفروع والصغريات واما ان نصحح الكتاب كما صنع السيد الخوئي في كتاب كامل الزيارات و تفسير علي بن ابراهيم قبل التراجع المشهور ..

        ( الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ ) .
        { نهج البلاغة }

        تعليق


        • #5
          دفع توهم كبير قد يقع فيه الكثير :

          يتصور الكثير من اخواننا الطلبة ان القول بصحة كتاب ـ سواء في ذلك الاربعة الشريفة ام غيرها ـ هي دعوى تساوق المنهج الاخباري و تعني عصمة الكتاب وهذا اشتباه كبير ..
          فثمة فرق بين القول بقطعية الكتاب وبين القول بصحة احاديثه التي لا تستلزم بالضرورة صدور كل احاديثيه حرفيا عن الامام او حجيتها فلم يقل احد ان الصحة تساوي الحجية على الاطلاق ، نعم لاننكر ان الصحة احدى شرائط حجية الحديث كما هو معلوم ..

          ولا ادري ماذا يقول صاحب هذا الاشتباه في قول استاذ الاصوليين المتاخرين بل وصاحب المدرسة الاصولية الشيخ النائيني الذي نقله عنه تلميذه السيد الخوئي في معجمه :
          حيث كان يقول النائيني عن الكافي :

          (
          ان المناقشة في اسناد الكافي حرفة العاجز ) !!
          التعديل الأخير تم بواسطة السيد الحسيني ; الساعة 01-10-2012, 08:39 PM. سبب آخر:

          ( الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ ) .
          { نهج البلاغة }

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            دفع الاشكال الذي اورده اخي العزيزالسيد الحسيني (دام عطائه) على جوابي :

            اما مقدمة الاشكال الاولى فلاضير ان احد طرق توثيق الراوي هي التوثيق العام ولكن هذا وان كان ثابتا الا انه فيه بحث طويل فليس كل ما يوثقه احد القدماء يجب ان يوثقه المتأخرون ومن هذا الكلام انقل

            كلام الشيخ محمد السند في كتابه بحوث في مباني علم الرجال (والدليل على كون هذا المنهج يرجع في حقيقته الى التقليد هو ان اغلب نصوص الجرح والتعديل في الاصول الخمسة او الستة عدا الكشي في

            رجاله هي فتاوى النجاشي والشيخ الطوسي والبرقي والعقيقي والغضائري فأن التوثيق الذي يذكره النجاشي او الشيخ الطوسي اوغيرهما في الاغلب الاعم غير مسند الى رواة معاصرين للمفردة الرجالية

            ,فلا يمكن التعامل مع مايذكرونه من نتائج واحكام معاملة الشهادة الحسية ولايعتبر كأعتبارها فليست النتيجة الا رأياً لاصحاب الاصول الرجالية وبالتالي هي نتيجة استنبطها من موارد وقرائن وصلت اليه

            فلابد من التعامل والتعاطي مع النتائج المذكورة في الاصول القديمة ـ اذا لم تستند الى طريق معنعن عن معاصر للمفردة الرجالية ـ كفتوى ورأي رجالي ) ثم يستدرج الى ان يقول (ولكن جملة من

            الشواهد والدلائل على ان مستند النجاشي في كثير من الموارد ـ وان لم يمن الكل ـ في الجرح هو اجتهاده او اجتهاد بعض مشايخه اعتمادا على مضمون الروايات التي يرويها الراوي او

            غيرها من القرائن لا على النقل المتصل سندا الى من عاصر الراوي وشهد عليه بذلك ) ويبدأ الشيخ بأستعراض الادلة والشواهد

            وشاهدت بعض اراء العلماء بين موافق توافقا كبيرا حول الاعتماد على توثيق الرجال من قبل المتقدمين بين من افرط في ذلك وبين المعتدل وبين الرافض لذلك كما اتضح في الكلام

            وينقل الشيخ الايرواني في كتابه عن السيد الخوئي من ان تعبير الصدوق بكلمة (قال )وان دل على جزمه بصحة الرواية وحجيتها الا ان ذلك لايعني

            شهادته بوثاقة رجال االسند بل قد يكون ذلك لاحتفائها بقرائن توجب العلم بصدقها في نظره دون نظرنا .
            دفع القول الثاني المنقول عن الشيخ النائيني :

            فهولا يرتضيه الكثير من الرجاليين وحتى السيد الخوئي نفسه بل هذا هومدعى الشيخ (قدس) واجتهاده وهو الراي المعروف بين الاخباريين لابين

            الاصوليين ونحن لانقدس الاراء بل تخضع للنقاش من اي جه صدرت

            تعليق


            • #7
              ابدأ بتصحيح كلمة وقت سهوا لسرعة الكتابة ..وهي كالتالي :

              المقدمة الاولى : لا نعتبر احدى طرق التوثيق العامة نص احد القدماء ؟

              التصحيح : الا نعتبر احدى طرق التوثيق الخاصة ..

              ( الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ ) .
              { نهج البلاغة }

              تعليق


              • #8
                نبدأ بالتعليقات على المشاركات التي دونها الاخوة الكرام حفظهم الله جميعا والتعليقات كثيرة جدا وستاتي تباعا ان شاء الله ..

                التعليق الاول :

                قال السيد في المفاتيح ان اخبار الكليني بصحة ما دونه في الكافي كما يمكن ان يكون باعتبار علمه بها ، وقطعه بصدورها عن الأئمة ( ع ) فيجوز الاعتماد عليها والحال هذه كسائر اخبار العدول ، كذلك يمكن ان يكون باعتبار اجتهاده وظهورها عنده ولو بالدليل الظني ، فلا يجوز إذاً الاعتماد عليه ، فان ظن المجتهد لا يكون حجة على مثله ، كما هو الظاهر من الأصحاب ، بل ومن العقلاء ، وحيث لا ترجيح للاحتمال الاول وجب التوقف
                الاحتمال اعلاه خال عما يعضده من الادلة .. ويحتاج الى اثبات كيف وقد قام الدليل على خلافه اذ ان الشيخ الكليني رضوان الله عليه مثلا من قدماء علمائنا الاجلاء الذين يعرفون ما يقولون وهو رجالي اذ له كتاب في الرجال ـ وللأسف لم يصل الينا ـ وهو اقرب من غيره لعصر المعصوم بل عاش في الغيبة الصغرى وكتابه مأخوذ من الاصول التي عُرضت على الائمة عليهم السلام وبالتالي فان شهادته لا يمكن ان تكون حدسية كما ادعى صاحب القول ..اضف الى ذلك الرد النقضي التالي : وهو ان هذا الاحتمال سيكون مطرد في غيره ثقة الاسلام من علماء الرجال فقد يحتمل ايضا انهم انما يوثقون عن حدس لا عن حس فلا وثوق ولا وثاقة فتامل
                التعديل الأخير تم بواسطة السيد الحسيني ; الساعة 04-10-2012, 11:44 PM. سبب آخر:

                ( الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ ) .
                { نهج البلاغة }

                تعليق


                • #9
                  ان علم الرجال يقع فيه الاجتهاد

                  والاخبار المعتمدة في كتاب الصدوق من هذا القبيل فهي باعتماد واجتهاد وتصحيح الصدوق

                  بعد هذا كله يظهر ان كلام السيد السيستاني اعلاه حول الكتاب المزبور لم يكن تصحيحاً له لان تصحيح الصدوق للاحاديث والاعتماد عليها

                  ليس بالضرورة يكون موافقاً لتصحيح السيد لها

                  احسنتم على هذه الخلاصة والتوجيه الجميل

                  ( الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ ) .
                  { نهج البلاغة }

                  تعليق

                  يعمل...
                  X