إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاصلاح الاجتماعي (في رحاب فكر الامام الصادق عليه السلام)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاصلاح الاجتماعي (في رحاب فكر الامام الصادق عليه السلام)

    في رحاب فكر الإمام الصادق :
    الإصلاح الاجتماعي :

    ورد عن الإمام الصادق (ع) : صدقة يحبها الله إصلاح بين الناس إذا تفاسدوا ) .
    ازدهار المجتمع يتم من خلال تماسك لأفراده , وأن يسود بينهم الحب والإخاء , ويتهاوى إذا سادت الخلافات والقطيعة , مما يؤدي إلى تعطّل تنميته على جميع الأصعدة .
    ومن العوامل المساعدة في تنمية المجتمع هو وجود أهل الصلاح , والذين يتمثّل دورهم في رأب الصدع بين الناس , والعمل على أن يسود

    التسامح والعفو , ونزع عوامل الكراهية والبغضاء والخصومة , والتي تُشعل نيران الحقد في قلوب الناس .
    الخلاف بين الناس في وجهات النظر والآراء أمر وارد وبشكل طبيعي , إذ أن الاختلاف بين الشخصيات في الرغبات والميول والاتجاهات يؤدي إلى وجود التباين , فيقع الخلاف بين الزوجين , وبين الجيران , وفي محيط الأسرة , وبين أفراد المجتمع .
    فكم من أسرة كانت مهدّدة بالانفصال بسبب جو المشاحنات والخلافات , وقد عاد إليها استقرارها من خلال تدخل طرف مصلح , فأعاد المياه إلى مجاريها
    وكم من صديق قد تهشّمت علاقته بأخيه بسبب خلاف بسيط , وقد تطوّر مع القطيعة إلى مجافاة ونفور , وإذا ببارقة الأمل تعود بالصفاء والمحبّة , وذلك بتدخّل طرف وسيط قد استطاع أن يقارب بينهما , ويرفع أسباب الخلاف , وينهي قطيعة قد تمتدّ طويلاً .
    وليس معنى هذا أن الإصلاح يختص بفئة معينة , بل هو أمر يشمل جميع أهل الخير والصلاح , ممن يتّصفون بصفات تؤهّلهم للقدرة على حل مشكلات الآخرين .
    وأولى هذه الصفات هي الأخلاق الحسنة الفاضلة , والتي تجعله موضع ترحيب وتقدير من الأطراف المتنازعة , إذ أن الإصلاح يتطلّب قلباً واسعاً يقدر به أن يتحمّل مداورة الحلول , وتحمّل خطأ الآخرين , ويستمع فيه بإنصات لكل طرف .
    وينبغي أن يتّصف المصلح برجاحة العقل , فيستطيع أن يجد المخارج والحلول الممكنة للمشكلة , وأي النقاط التي يتم التركيز عليها , وأيها يُهمل ويُتغاضى عنها , ويتصف كذلك بقدرة إدارية وحزم , حيث يستطيع أن يدير أي حوار يقع بينه وبين أحد الأطراف المتخاصمين وفق أسس الحوار الناجح.
    ويتصف كذلك بضبط انفعاله , ويكون قادراً على المحافظة على اتزانه العاطفي , فيتحمّل مشاعره من الغضب عند إساءة أحد المتخاصمين له , ويكون قادراً على إبعاد عاطفته حينما يصدر أي حكم أو حل , بحيث لا يميل مع أحدهما بدون وجه حق .
    ومن المهم أن يبدأ في الاستماع إلى حديث هذا الطرف عن المشكلة القائمة , وينبغي أن يبدأ في استدرار المعلومات منه عن طريق طرح الأسئلة المناسبة عليه , وعليه أن يصيغ الأسئلة بما لا يسبب توتراً عند الطرفين .
    ولابد أن يحمل المصلح معه الفكرة الأساسية , وهي العمل على التوفيق بينهما , وتقريب وجهات النظر بين المتخاصمين , وحل أسباب الخلاف والتخاصم , فإذا استمع إلى فكرة الطرفين وآراءهما , يبدأ في إبداء وجهات النظر المتفق عليها , ثم يبدأ في طرح نقاط الخلاف والحلول الممكنة , والمقترحات التي يمكن أن تكون طريقاً موصلاً إلى أفضل العلاقات .
    السلام عليك يابن رسول الله السلام عليك يابن أمير المؤمنين, السلام عليك يابن فاطمة الزهراء , السلام عليك يابن الحسن والحسين , السلام عليك أيها الإمام الصادق السلام عليك أيها الوصي الناطق ,السلام عليك ياسيدي ومولاي يااباعبدالله ياجعفر بن محمد الصادق ورحمة الله وبركاته
    السلام على أم أبيها يوم ولدت ويوم أستشهدت ويوم تبعث يافاطــــيابنت رسول اللهــــة أدركـبحق الحسينـــني

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
    شكرا لكم وبارك الله فيكم على هذه المواضيع القيمة والرائعة التي تدل على ذوقكم العالي وحسن الإختيار للمواضيع الجيدة
    وننتظر المزيد من جنابكم مع التواصل الدائم خدمة للدين والمذهب ونصرة للمؤمنين من شيعة أمير المؤمنين

    قال الصادق عليه السلام: (شيعتنا أهل الورع و الاجتهاد و أهل الوفاء و الأمانة و أهل الزهد و العبادة أصحاب إحدى و خمسين ركعة في اليوم و الليلة القائمون بالليل الصائمون بالنهار يزكون أموالهم و يحجون البيت و يجتنبون كل محرم)
    عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام: (أنه قال لا دين لمن لا تقية له و لا إيمان لمن لا ورع له)
    قال الصادق عليه السلام: (كذب من زعم أنه من شيعتنا و هو متمسك بعروة غيرنا)
    عن ابن أبي نجران قال سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: (من عادى شيعتنا فقد عادانا و من والاهم فقد والآنا لأنهم منا خلقوا من طينتنا من أحبهم فهو منا و من أبغضهم فليس منا شيعتنا ينظرون بنور الله و يتقلبون في رحمة الله و يفوزون بكرامة الله ما من أحد من شيعتنا يمرض إلا مرضنا لمرضه و لا اغتم إلا اغتممنا لغمه و لا يفرح إلا فرحنا لفرحه و لا يغيب عنا أحد من شيعتنا أين كان في شرق الأرض أو غربها و من ترك من شيعتنا دينا فهو علينا و من ترك منهم مالا فهو لورثته شيعتنا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و يحجون البيت الحرام و يصومون شهر رمضان و يوالون أهل البيت و يتبرءون من أعدائهم [من أعدائنا] أولئك أهل الإيمان و التقى و أهل الورع و التقوى و من رد عليهم فقد رد على الله و من طعن عليهم فقد طعن على الله لأنهم عباد الله حقا و أولياؤه صدقا و الله إن أحدهم ليشفع في مثل ربيعة و مضر فيشفعه الله تعالى فيهم لكرامته على الله عز و جل.)
    فهذه الأحاديث الجميلة التي تدل على صفات الشيعي المتبع لأئمة المعصومين نقلتها لكي يكون ثواب قرآءتها لأبوي صاحبة الموضوع
    فشكرا لها ونتمنى منها المزيد

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


    السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


    من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

    وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
    sigpic

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــم

      اللهم صلّ على محمد وآله الغرالميامين


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



      قال تعالى : (
      إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا ذات بينكم لعلكم ترحمون ) الحجرات آية رقم(10)

      فكل الشكر والإمتنان لكم أختي
      خادمة فضة على موضوعكم المتميز...

      وجعل الله ماتكتبونه في ميزان حسناتكم وفائدة لأخوانكم وأخواتكم في أسرة منتدى مدرسة الإمام الحسين عليه السلام.



      نأمل منكم المزيد من المشاركات الهادفة ...

      **********




      وقـــــــــــــل ربِّ زدني عــِـــــــــــلماً







      تعليق

      يعمل...
      X