يوم الله
من أسماء يوم الطف، ومع أن كل الأيام والأزمنة هي لله، إلا!ّ أنه قد ينسب زمان ومكان خاص إلى الله بسبب أهمية أو عظمة الحادثة التي وقعت فيه وظهرت خلالها قدرة الله.
ورد في القرآن الكريم اسم "أيام الله" مع الحث على تكريمها والاحتفاء بها لما لها من تأثير على مصير الشعوب والأمم: {وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ}(إبراهيم/5).
و في يوم عاشوراء وقعت أحداث هامّة من أبرزها ملحمة عاشوراء واستناداً إلى كثير من الروايات وخاصة الروايات الواردة في كتب السنّة فإن يوم عاشوراء كان يوماً مهماً كان الماضون يصومونه، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يصومه أيضاً إلاّ أن بني أميّة اتخذوه من بعد قتل الحسين يوم فرح وسرور" اللهم أن هذا يوم تبرّكت به بنو أميّة . . . وهذا يوم فرحت به آل زياد وآل مروان بقتلهم الحسين"(مفاتيح الجنان، زيارة عاشوراء:451)، ومنذ تلك الواقعة اعتبره أئمة الشيعة يوم شؤم ونهوا عن صيامه.
جاء في روايات السُنّة أن رسول الله صلى الله عليه وآله سئل عن صيام يوم عاشوراء، فقال: "إن عاشوراء يوم من أيام الله تعالى، فمن شاء صامه ومن شاء تركه"(كنز العمال 658:8)، وروي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: "إن آل أمية لعنهم الله ومن أعانهم على قتل الحسين من أهل الشام نذروا نذراً إن قتل الحسين عليه السلام، وسَلِم من خرج إلى الحسين، وصارت الخلافة في آل أبي سفيان أن يتّخذوا ذلك اليوم عيداً لهم يصومون فيه شكراً، فصارت آل أبي سفيان سنّة إلى اليوم واقتدى بهم الناس جميعاً لذلك، فلذلك يصومونه ويدخلون على عيالاتهم وأهاليهم الفرح في ذلك اليوم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين
من أسماء يوم الطف، ومع أن كل الأيام والأزمنة هي لله، إلا!ّ أنه قد ينسب زمان ومكان خاص إلى الله بسبب أهمية أو عظمة الحادثة التي وقعت فيه وظهرت خلالها قدرة الله.
ورد في القرآن الكريم اسم "أيام الله" مع الحث على تكريمها والاحتفاء بها لما لها من تأثير على مصير الشعوب والأمم: {وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ}(إبراهيم/5).
و في يوم عاشوراء وقعت أحداث هامّة من أبرزها ملحمة عاشوراء واستناداً إلى كثير من الروايات وخاصة الروايات الواردة في كتب السنّة فإن يوم عاشوراء كان يوماً مهماً كان الماضون يصومونه، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يصومه أيضاً إلاّ أن بني أميّة اتخذوه من بعد قتل الحسين يوم فرح وسرور" اللهم أن هذا يوم تبرّكت به بنو أميّة . . . وهذا يوم فرحت به آل زياد وآل مروان بقتلهم الحسين"(مفاتيح الجنان، زيارة عاشوراء:451)، ومنذ تلك الواقعة اعتبره أئمة الشيعة يوم شؤم ونهوا عن صيامه.
جاء في روايات السُنّة أن رسول الله صلى الله عليه وآله سئل عن صيام يوم عاشوراء، فقال: "إن عاشوراء يوم من أيام الله تعالى، فمن شاء صامه ومن شاء تركه"(كنز العمال 658:8)، وروي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: "إن آل أمية لعنهم الله ومن أعانهم على قتل الحسين من أهل الشام نذروا نذراً إن قتل الحسين عليه السلام، وسَلِم من خرج إلى الحسين، وصارت الخلافة في آل أبي سفيان أن يتّخذوا ذلك اليوم عيداً لهم يصومون فيه شكراً، فصارت آل أبي سفيان سنّة إلى اليوم واقتدى بهم الناس جميعاً لذلك، فلذلك يصومونه ويدخلون على عيالاتهم وأهاليهم الفرح في ذلك اليوم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين
تعليق