إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابراهيم الاشتر متهم ام بريء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابراهيم الاشتر متهم ام بريء

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد



    هنالك تساؤلات كثيرة عن موقف ابراهيم ابن مالك الاشتر بين متهم ومبرء بسبب الضبابية التي شابت سيرته ومواقفه في تلك المرحلة ومن هذه التساؤلات والاتهامات
    اولا: اين كان عند واقعة الطف ولماذا لم يخرج لنصرة الامام الحسين (عليه السلام) بالرغم من انه ممن بايع مسلم ابن عقيل واستضافه في بيته ولماذا تخاذل عن نصرت الامام الحسين (عليه السلام)
    ثانيا :سبب عدم نصرته للمختار الثقفي في مواجهته الاخيرة التي قتل فيها مع عبد الله ابن الزبير
    ثالثا: سبب انضمامه لجبهة الزبيرين المعروفين بعدائهم لأهل البيت (عليهم السلام)

    ولمعرفة الحقائق لذا حاولت ان ابحث في سيرة ابراهيم الاشترواجمع المعلومات علي اجد اجوبة لهذه التساؤلات وانا في هذا الموضوع لست بمقام الدفاع او الاتهام وانما محاولة لمعرفة الحقائق التي تخص هذا الرجل الذي طالب بثأر الحسين (عليه السلام)واهل بيته وقتل قاتليهم ومنهم عبيد الله ابن زياد ذنب الافعى
    ابراهيم الاشتر
    هوإبراهيم بن مالك بن الحارث الأشتر النخعي المذحجي ، المتوفّى عام 71هجرية كان ابراهيم شجاعا شهما مقداما عالي النفس بعيد الهمة شاعرا فصيحا مواليا لأهل البيت (ع) كما كان والده ، و ابراهيم كان ذراعا مساعدا لأبيه يوم صفين و هو آنذاك غلام و قد ابلى بلاء حسنا في الدفاع عن امير المؤمنين (ع) ، و تقول السير ان معاوية بن ابي سفيان دفع في يوم صفين بعمر بن العاص في الف من آل حمير فواجهه مالك الأشتر فلما عرفه عمرو بن العاص جبن و استحيا ان يرجع فلما غشيه الأشتر برمحه راغ منه عمر و رجع إلى معسكره فنادى غلام شاب يا عمر عليك العفا ما هبت الصبا ، يا آل حمير اعطوني اللواء فأخذه و خرج ، فنادى مالك الاشتر ولده ابراهيم و قال خذ اللواء يا بني فغلام لغلام فتقدم ابراهيم و نازله نزالا شديدا حتى ارداه صريعا.
    وعندما ارسل الامام الحسين مسلم ابن عقيل ليأخذ البيعة من اهلها كان فيمن بايع مسلما (رضوان الله عليه)
    ولما اطلع ابن زياد على مكاتبة أهل الكوفة للإمام الحسين‏ عليه السلام ومبايعتهم حبس أربعة آلاف وخمسمائة رجل من التوابين من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وأبطاله الذين جاهدوا معه، منهم إبراهيم بن مالك الأشتر، وعبد الله بن الحارث، وسليمان بن صرد الخزاعي والعديد من الأعيان والأشراف الموالين، وأمر أن يطلب المختار الثقفي وعبد الله بن الحارث فأُتيَ بهما وحبسهما، وقتل ميثم التمّار الذي كان له منزلة خاصة عند أهل البيت عليهم السلام .
    وعند ظهور ثورة المختار كان ابراهيم بن مالك الاشتر ممن استعان بهم المختار الثقفي (رحمه الله) حينما ظهر بالكوفة طالبا ثأر الحسين (ع) و به قامت امارة المختار و ثبتت اركانها ، و كان له دور قتالي كبير في إرساء ثورة المختار و نشط في مواجهة الأشرار حتى هزم الكثير منهم ، وكان ابراهيم يؤكد على نيته الاساسية في مساعدة المختار بالدعوة له في السر و العلن ، و من فصول المواجهات ان عبيد الله ابن زياد كان قد هرب بعد هلاك يزيد الى الموصل و الف جيشا جرارا و جاء لمواجهة المختار فارسل المختار لمقاتلته جيشا قوامه سبعة الاف مقاتل بقيادة ابراهيم الاشتر فنزل في منطقة تسمى نهر الخازر وبدء القتال فلما انجلت الغبرة و اذا به ابن زياد و كان قد قطع رأسه و مزقت جثته كما وجد الحصين بن نمير مقتولا و كان قائد جيش الشام
    وعندما دخل جيش مصعب ابن الزبير الى الكوفة من اجل اسقاط حكومة المختار الثقفي كان ابراهيم وقتها في الموصل و
    لم نعرف السبب في عدم حضور إبراهيم بن الأشتر الى الكوفة للدفاع عنها أمام مصعب بن الزبير؟ وهل كان يتوقع انهيار جبهة المختار وانتصار مصعب وحلفائه في الكوفة ؟ أم أنه فوجئ بذلك ؟!
    وبعد مقتل المختار الثقفي كان ابراهيم بين ثلاثة اختيارات
    الاولى : ان ينضم الى جيش الزبيرين بقيادة مصعب ابن الزبير بمواجهة الامويين وذلك بطلب من مصعب نفسه بعد ان وعده بوعود وهذه رسالة مصعب له كما وردت في تاريخ الطبري في:4/573: (أن كتاب مصعب قدم على ابن الأشتر وفيه: أما بعد فإن الله قد قتل المختار الكذاب وشيعته ، الذين دانوا بالكفر وكادوا بالسحر ، وإنا ندعوك إلى كتاب الله وسنة نبيه وإلى بيعة أمير المؤمنين ، فإن أجبت إلى ذلك فأقبل إليَّ ، فإن لك أرض الجزيرة وأرض المغرب كلها ، ما بقيتَ وبقيَ سلطان آل الزبير ، لك بذلك عهد الله وميثاقه وأشد ما أخذ الله على النبيين من عهد أو عقد ، والسلام)
    الثانية: ان يقف الى جانب الامويين في الشام وخليفتهم آنذاك عبد الملك ابن مروان الذي راسله قائلا( أما بعد فإن آل الزبير انتزوا على أئمة الهدى ونازعوا الأمر أهله ، وألحدوا في بيت الله الحرام ، والله ممكن منهم وجاعل دائرة السوء عليهم ، وإني أدعوك إلى الله وإلى سنة نبيه فإن قبلت وأجبت فلك سلطان العراق ما بقيتَ وبقيتُ . ولك عليَّ بالوفاء بذلك عهد الله وميثاقه)تاريخ الطبري 4/573
    الثالث: آن لا يكون مع هذا ولا ذاك ويعيش طريدا
    وعلى اية حال فقد اختار ابراهيم ان يستشير اصحابه كما ذكر الطبري في تاريخه( قال فدعا أصحابه فأقرأهم الكتاب واستشارهم في الرأي؟ فقائل يقول عبد الملك ، وقائل يقول ابن الزبير ! فقال لهم: ورأيي اتِّباع أهل الشام وكيف لي بذلك وليس قبيلة تسكن الشام إلا وقد وترتها ، ولست بتارك عشيرتي وأهل مصري ! فأقبل إلى مصعب ).
    كما ان الزبيرين لم يقتلوا الامام الحسين واهل بيته ولم يشاركوا في ذلك وموقفه هذا يشبه موقف المختار الثقفي عندما بايع الزبيرين لتقوية موقفه ضد الامويين

    وعندما انظم الاشتر لعبد الله ابن الزبير أكرمه وعظمه واحترمه كثيراً(1) وقرَّبه وأدناه وأجلسه معه على سريره ، ثم خلع عليه وأمر له بجائزة سنية وصرفه إلى منزله ، ثم كتب إلى أخيه عبد الله فأخبره بأمر ابن الأشتر وأنه قد دخل إلى الكوفة ، فَسُرَّ عبد الله بن الزبير بذلك سروراً شديداً...واستوت العراق والجزيرة والحجاز واليمن وأرمينية وأذربيجان لآل الزبير ، والشام ومصر إلى آخر المغرب في يد عبد الملك بن مروان). (2)


    وقد عاش إبراهيم بعد سقوط دولة المختار وقتل المختار بضع سنوات ، لأن مقتل المختار كان في14رمضان سنة67 أو68، ومقتل إبراهيم سنة72 ، وله مدفن يزار و عليه بناء ضخم و يقع في الطريق بين بغداد و بلد و بالقرب من ناحية الدجيل يعرف بمزار الشيخ ابراهيم النخعي
    و قد مدحه من علمائنا:

    1. الفقيه ابن نما الحلي (قدس سره) في ذوب النضار: ص58 قال: (وكان إبراهيم بن مالك الأشتر مشاركاً له [يعني: المختار الثقفي] في هذه البلوى، ومصدقاً على الدّعوى، ولم يكُ إبراهيم شاكاً في دينه، ولا ضالاً في اعتقاده ويقينه، والحكم فيهما [أي: إبراهيم والمختار] واحد) .. وقال أيضاً: (وكان إبراهيم - رحمه الله - ظاهر الشجاعة، واري زناد الشهامة، نافذ حدّ الضرامة، مشمراً في محبة أهل البيت عن ساقيه، متلقياً راية النصح لهم بكلتا يديه) .. وقال في وقعة خازر التي قتل فيها اللعين ابن زياد: (وحاز إبراهيم فضيلة هذا الفتح، وعاقبة هذا المنح، الذي انتشر في الأقطار، ودام دوام الأعصار).


    2 و 3. العلاّمة الفهّامة الأميني (قدس سره) في غديره: ج2/ ص345 وقد ذكر الميرزا محمد علي الأوردبادي (قدس سره) وكتابه سبيك النضار، الذي شرح فيه قصة الثار، مطرٍ عليه ومثنٍ على قصيدته التي مدح بها المختار وصاحبه إبراهيم، فقال: (وله في المختار قصيدة - على رويّ قصيدة أبي تمام - عطف فيها على مديحه إطراء صاحبه ومشاطره في الفضيلة إبراهيم بن مالك الأشتر) .. وبالمناسبة: ذكر شيخ مشايخنا المقدس آغا بزرك الطهراني (قدس سره) في ذريعته: ج7/ ص113/ ت596 أنّ للميرزا الأوردبادي هذا، كتاباً مستقلاً بعنوان (حياة إبراهيم بن مالك الأشتر) وقد طبع الكتاب المذكور بإيران.

    4. المقدس الشيخ عباس القمي (قدس سره) في الكنى والألقاب: ج2/ ص31 ضمن ترجمة أبيه المقدس مالك الأشتر (رضي الله عنه) قال: (وابنه إبراهيم بن الأشتر، أبو النعمان، كان كأبيه سيّد نخع وفارسها، شجاعاً شهماً مقداماً رئيساً، عالي النفس، بعيد الهمة، شاعراً فصيحاً، موالياً لأهل البيت عليهم السلام).

    5. المرجع السيد محسن الأمين (قدس سره) في أعيانه: ج2/ ص200/ ت327 قال في كلام طويل: (إبراهيم بن مالك بن الحارث الأشتر النخعي: قتل سنة 71، وفي مرآة الجنان 72، مع مصعب بن الزبير، وهو يحارب عبد الملك بن مروان، وقبره قرب سامراء، مزور معظم، وعليه قبة. والنخعي: - بفتحتين - نسبة إلى النخع، قبيلة باليمن، وهم من مذحج - ويأتي في إبراهيم بن يزيد النخعي الكلام عليهم بأبسط من هذا - كان إبراهيم فارساً شجاعاً شهماً مقداماً رئيساً، عالي النفس، بعيد الهمة، وفياً شاعراً فصيحاً، موالياً لأهل البيت (عليهم السلام) كما كان أبوه متميزاً بهذه الصفات، ومن يشابه أبه فما ظلم! وفي مرآة الجنان: كان سيّد النخع وفارسها انتهى. وكان مع أبيه يوم صفين مع أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو غلام، وأبلى فيها بلاء حسناً، وبه استعان المختار حين ظهر بالكوفة طالباً بثأر الحسين (عليه السلام) وبه قامت إمارة المختار وثبتت أركانها، وكان مع مصعب بن الزبير وهو يحارب عبد الملك، فوفى له حين خذله أهل العراق، وقاتل معه حتى قتل، وقال مصعب بعد قتله حين رأى خذلان أهل العراق له: يا إبراهيم ولا إبراهيم لي اليوم)

    (1) النهاية:8/322
    (2) فتوح ابن الأعثم:6/294:
    صورة المرقد قبل التفجير الارهابي له وصورة المرقد بعد التفجير



    صورة المرقد بعد اعماره
    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة ام العباس ; الساعة 05-10-2012, 10:57 PM. سبب آخر:

  • #2
    بسمه تعالى

    احسنتم اختي خادمة ام العباس على هذ الموضوع .

    ان إبراهيم النخعي كان فارساً شجاعاً شهماً مقداماً رئيساً ، عالي النفس بعيد الهمّة ، وفياً شاعراً فصيحاً ، موالياً لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، كما كان أبوه متميّزاً بهذه الصفات ، ومن يشابه أباه فما ظلم .
    قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
    صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
    ************
    السلام عليكِ يا أم أبيها

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد
      مرورك على موضوعنا المتواضع اسعدنا كثيرا سيدنا المبجل شكرا جزيلا

      تعليق


      • #4



        بسم الله الرحمن الرحيم

        موفقة اختنا الكريمة

        (خادمة ام العباس)

        فيما تطرحينه من مواضيع فيها الفائدة الكبيرة والكثيرة


        في العام الماضي قمت بزيارة مرقد هذا البطل ابراهيم بن مالك الاشتر

        وحقيقتاً ما يحزن القلب هو ما نراه من فعل هؤلاء الكفرة بتفجير اضرحة عباد الله الصالحين

        لكن لن يطفؤا نور الله بأعمالهم الجبانة لأن الحق يعلو ولا يعلى عليه



        ولدي سؤال حول الموضوع بل لعله يكون مكملاً لهذا البحث المبارك

        وهو : لماذا دفن في هذا المكان الذي يرقد فيه حالياً وهو منطقة الدجيل او اطرافها

        وهل وافته المنية بسبب القتل ام لا ومع من هذه المعركة ان كانت

        وفقكم الله لكل خير



        لا عذب الله أمي إنها شــربت حب الوصـي وغـذتـنيه باللبنِ
        وكان لي والد يهوى أبا حسنِ فصرت من ذي وذا أهوى أبا حسنِ

        تعليق


        • #5

          شكرا لك أختي الغالية الفاضلة
          (خادمة أم العباس)
          لطرحك مواضيع تعرفنا من خلالها على شخصيات من الصحابة
          الأجلاء أو شخصيات شيعية أصيلة قد نكون لانعرف عنهم سوى الأسم أو معلومات قليلة فقط.
          ومن خلالكم تعرفنا على ماقدموه للدين والمذهب ومواقفهم مع العترة الطاهرة.

          وفقكم الله عز وجل
          وجزاكم جزاء المحسنين
          اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلوآتك عليه و على آبآئه الطاهرين
          في هذه السآعه و في كل سآعه ولياً وحآفظاً وقآئداً وناصراً ودليلاً وعينآ
          حتى تسكنه أرضك طوعآ و تمتعه فيهآ طويلآ برحمتك يآ أرحم الرآحمين..

          العجل العجل يامولاي يا صاحب الزمان

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وال محمد

            الشكر الجزيل لك اخي المحترم والمبجل(سليم العبداللة)على مرورك الكريم وعلى الاضافة الجميلة وشكرا اكثر على السؤال والذي فعلا مكمل للبحث

            كان إبراهيم الأشتر عاملاً للمختار حين قتل عام 67 هـ على الموصل والجزيرة فأقره مصعب بن الزبير عليهما فوافقه على ذلك لمواجهة الأمويين وقتالهم ، وحاول عبد الملك بن مروان استمالته فكتب إليه يدعوه إلى نفسه ويجعل له ولاية العراق ، ولكنه رفض ذلك وبرز لمواجهة الجيش الأموي بقيادة محمد بن مروان فالتقيا بأرض مسكن من العراق فوقعت معركة طاحنة بين الجيشين ، وجاء في وصف المسعودي لمبارزة الأشتر « واشتبكت عليه الأسنة فبرى منها عدة رماح وأسلمه من كان معه فاقتلع من سرجه ودار به الرجال وازدحموا عليه فقتل بعد أن أبلى ونكأ فيهم ـ وحز رأسه ـ وأتي عبد الملك بجسد إبراهيم فألقي بين يديه فأخذه مولى الحصين بن نمير فجمع عليه حطباً وأحرقه بالنار » وكان ذلك في شهر جمادى الآخرة من عام 71 هـ
            والظاهر أن القبر شيد في المكان الذي أحرق فيه جسده الطاهر ، حيث مرقده الآن في مسكن على نهر دجيل عند دير الجاثليق ، ويقع اليوم في الصحراء ما بين بغداد وسامراء
            المصدر دائرة المعارف الحسينية ـ تاريخ المراقد ـ 1

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وال محمد

              بالغ شكري وخالص تقديري لتواصلك مع موضوعاتنا المتواضعة والتي تضيفين لها نورا والى قلوبنا سرورا كلما مررت بها اختنا العزيزة والغالية (سجدة الشكر)فشكرا لك وحفضك الله من كل مكروه

              تعليق


              • #8

                شكراً لكم اختنا الفاضلة

                (خادمة ام العباس)

                مرة اخرى على تواصلكم واهتمامكم لكل صغيرة وكبيرة

                آجرك الله وختم لك بالحسنى

                لا عذب الله أمي إنها شــربت حب الوصـي وغـذتـنيه باللبنِ
                وكان لي والد يهوى أبا حسنِ فصرت من ذي وذا أهوى أبا حسنِ

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  شكرا لك اخي المبجل (سليم العبدالله)على تواصلك مع الموضوع اسعدني ذلك كثيرا حفضك الله من كل مكروه ورزقك الجنة

                  تعليق

                  يعمل...
                  X