بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
روي عن النبي المصطفى{صلى الله عليه واله}انه قال(السكوت ذهب والكلام فضة).لكل من الذهب والفضة قيمة ولكن الذهب أغلى من الفضة كما هو معلوم،وفد لوحظ ذلك في الاحكام الشرعية أيضاً.فدية المرء المسلم ـمثلاً ـهي الف دينار من الذهب أو عشرة آلاف درهم من الفضة،وهذا الحديث الشريف يجعل النسبة بين الكلام والسكوت كالنسبة بين الفضة والذهب،فكما ان للذهب والفضة قيمة فكذلك يمكن مقارنة السكوت الى الكلام فليس الانسان يجب عليه السكوت دوماً فتارة في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يجب الكلام وقد يأثم الانسان
بتركه، والمقصود من الحديث الشريف ان السكوت النافع اغلى من الكلام النافع مالم يكن هناك مرجح لاحدهما على الاخر.
والاحاديث في هذا المجال عديدة تفسر بعضها البعض الاخر ومنها ما تنهى الانسان عن التكلم فيما لايعنيه،قال رسول الله{صلى الله عليه واله}(من حسن اسلام المرء تركه الكلام فيما لايعنيه)اي على المرء ان يفكر في الكلام قبل ان يطلقه ليعرف هل يعود عليه بالنفع؟
فان لم يعد عليه بالنفع، فليختر السكوت ويتخلى عما كان يريد قوله ولنضرب مثالاً مادياً ايضاً لان الامثلة المادية تقرّب المعنويات الى الاذهان والانسان بطبعه يحس بالماديات أكثر:لوخُيّر انسان محتاج من الناحية المادية بين امرين:الحضور في ساحة والتكلم فيها لقاء دينار(مثلاً)
أو البقاء ساكتاً لقاء دينارين،فايهما سيختار؟لاشك انه سيختار الثاني لأنه انفع له وأكثر ربحاً.
لقد عُرف اية الله العظمى الشيخ محمد تقي الشيرازي{قدس سره}بأنه كثير الصمت كثير التفكر واشتهر بهذه الصفة حتى تناقلتها السن العلماء ومن جملة ماذكر عنه انه دار بينه وبين احد تلامذته نقاش في مسألة ما،كان لايدخل في النقاش ان رأى انه لايعود بالنفع على الموضوع الذي يتكلم فيه،ومن اجل ذلك عُدَّ الصمت من فضائل الاخلاق.
ثم ليس المقصود بالصمت عدم الحديث مطلقاً .فكما ان الثرثرة بالباطل ممقوتة فكذلك السكوت عن قول الحق يكون ممقوتاً أيضاً غاية الامر المطلوب من الانسان ان لايصرف وقته في الحديث غير النافع،لان الوقت اغلى من المال،فاذا كان المال يعوض فالوقت لايعوض
لقد ورد في الحديث عن الامام امير المؤمنين{عليه السلام}قال(انه ليس لانفسكم ثمن الا الجنة فلا تبيعوها إلابها )
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وأله الطاهرين.
بتركه، والمقصود من الحديث الشريف ان السكوت النافع اغلى من الكلام النافع مالم يكن هناك مرجح لاحدهما على الاخر.
والاحاديث في هذا المجال عديدة تفسر بعضها البعض الاخر ومنها ما تنهى الانسان عن التكلم فيما لايعنيه،قال رسول الله{صلى الله عليه واله}(من حسن اسلام المرء تركه الكلام فيما لايعنيه)اي على المرء ان يفكر في الكلام قبل ان يطلقه ليعرف هل يعود عليه بالنفع؟
فان لم يعد عليه بالنفع، فليختر السكوت ويتخلى عما كان يريد قوله ولنضرب مثالاً مادياً ايضاً لان الامثلة المادية تقرّب المعنويات الى الاذهان والانسان بطبعه يحس بالماديات أكثر:لوخُيّر انسان محتاج من الناحية المادية بين امرين:الحضور في ساحة والتكلم فيها لقاء دينار(مثلاً)
أو البقاء ساكتاً لقاء دينارين،فايهما سيختار؟لاشك انه سيختار الثاني لأنه انفع له وأكثر ربحاً.
لقد عُرف اية الله العظمى الشيخ محمد تقي الشيرازي{قدس سره}بأنه كثير الصمت كثير التفكر واشتهر بهذه الصفة حتى تناقلتها السن العلماء ومن جملة ماذكر عنه انه دار بينه وبين احد تلامذته نقاش في مسألة ما،كان لايدخل في النقاش ان رأى انه لايعود بالنفع على الموضوع الذي يتكلم فيه،ومن اجل ذلك عُدَّ الصمت من فضائل الاخلاق.
ثم ليس المقصود بالصمت عدم الحديث مطلقاً .فكما ان الثرثرة بالباطل ممقوتة فكذلك السكوت عن قول الحق يكون ممقوتاً أيضاً غاية الامر المطلوب من الانسان ان لايصرف وقته في الحديث غير النافع،لان الوقت اغلى من المال،فاذا كان المال يعوض فالوقت لايعوض
لقد ورد في الحديث عن الامام امير المؤمنين{عليه السلام}قال(انه ليس لانفسكم ثمن الا الجنة فلا تبيعوها إلابها )
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وأله الطاهرين.
المصادر:وسائل الشيعة
نهج البلاغة
بحار الانوار
مستدرك الوسائل
نهج البلاغة
بحار الانوار
مستدرك الوسائل
تعليق