بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
أحست السيدة فاطمة بنت أسد بألم الولادة وهي في الشهر التاسع من الحمل، وأقبلت الى المسجد الحرام وطافت حول الكعبة ثم وقفت
للدعاء والتضرع إلى خالقها ليسهل عليها أمر الولادة قائلة:يا رب
إني مؤمنة بك وبكل كتاب أنزلته،وبكل رسول أرسلته،ومصدقـــة
بكلامك وكلام جدي إبراهيم الخليل، وقد بنى بيتك العتق،وأسألك
بحـق أنبيائك المرسـلين، وملائكتك المقربــين وبحق هذا الجنين
الذي في أحشائي،إلا يسرت علي ولادتي.
وانشق جدار الكعبـة من الجانب المســمى ب(المسـتجار)ودخلت
السيدة فاطمة بنت أسد إلى جوف الكعبة،وعادة الفتحة،وولدة ابنها
عليا في داخل الكعبة،ومن المعلوم ان للكعبة بابا يمكن منه الدخول
والخروج ،ولكن بابه لم يفتح ،بل انشق الجدار ليكون ابلغ واوضح
وادل على خرق العادة وان الأمر لم يكن صدفة،الشـــيء الغريب ان
الأثر لا يزال موجودا على جدار الكعبة حتى يومنا هذا بــالرغم من
تجدد بناء الكعبة المشرفة.
وصل الخبر الى ابي طالب،فأقبل هو وجماعته وحاولوا فتح باب الكعبة
حتى تصل النساء الى فاطمة لمساعتدها،لكنهم لم يستطيعوا فتح
الباب ،فعلموا ان هذا الامر من الله سبحانه و تعالى ،بعدها بقيت
السيدة فاطمة بنت اسد ثلاث ايام،وانتشر الخبر في مكة،وتجمع
الناس ليشاهدوا المكان ،وفي اليوم الثالث خرجت من الموضع الذي
دخلت منه ،وعلى يدها صبي كأنه فلقة قمر.
فقالت:معاشر الناس:ان الله عزوجل اختارني من خلقه وفضلني على
المختارات ممن مضى قبلي ،لأني ولدت في بيته العتيغ،وبقيت فيه
ثلاثة ايام اكل من ثمار الجنة وارزاقها .
استقبل سيدنا ابو طالب السيدة فاطمة بنت اسد مهنئا ،واقبل رسول
الله(صلى الله عليه واله وسلم) فأخذه وقبله وحمد ربه،لكونه كان
يعلم انه سيكون احسن وزير وخير اخ واول مؤمن به ،وكانت ولادته يوم الجمعة في الثالث عشر من شهر رجب بعد مضي ثلاثين سنة من عام الفيل
اللهم صلي على محمد وال محمد
أحست السيدة فاطمة بنت أسد بألم الولادة وهي في الشهر التاسع من الحمل، وأقبلت الى المسجد الحرام وطافت حول الكعبة ثم وقفت
للدعاء والتضرع إلى خالقها ليسهل عليها أمر الولادة قائلة:يا رب
إني مؤمنة بك وبكل كتاب أنزلته،وبكل رسول أرسلته،ومصدقـــة
بكلامك وكلام جدي إبراهيم الخليل، وقد بنى بيتك العتق،وأسألك
بحـق أنبيائك المرسـلين، وملائكتك المقربــين وبحق هذا الجنين
الذي في أحشائي،إلا يسرت علي ولادتي.
وانشق جدار الكعبـة من الجانب المســمى ب(المسـتجار)ودخلت
السيدة فاطمة بنت أسد إلى جوف الكعبة،وعادة الفتحة،وولدة ابنها
عليا في داخل الكعبة،ومن المعلوم ان للكعبة بابا يمكن منه الدخول
والخروج ،ولكن بابه لم يفتح ،بل انشق الجدار ليكون ابلغ واوضح
وادل على خرق العادة وان الأمر لم يكن صدفة،الشـــيء الغريب ان
الأثر لا يزال موجودا على جدار الكعبة حتى يومنا هذا بــالرغم من
تجدد بناء الكعبة المشرفة.
وصل الخبر الى ابي طالب،فأقبل هو وجماعته وحاولوا فتح باب الكعبة
حتى تصل النساء الى فاطمة لمساعتدها،لكنهم لم يستطيعوا فتح
الباب ،فعلموا ان هذا الامر من الله سبحانه و تعالى ،بعدها بقيت
السيدة فاطمة بنت اسد ثلاث ايام،وانتشر الخبر في مكة،وتجمع
الناس ليشاهدوا المكان ،وفي اليوم الثالث خرجت من الموضع الذي
دخلت منه ،وعلى يدها صبي كأنه فلقة قمر.
فقالت:معاشر الناس:ان الله عزوجل اختارني من خلقه وفضلني على
المختارات ممن مضى قبلي ،لأني ولدت في بيته العتيغ،وبقيت فيه
ثلاثة ايام اكل من ثمار الجنة وارزاقها .
استقبل سيدنا ابو طالب السيدة فاطمة بنت اسد مهنئا ،واقبل رسول
الله(صلى الله عليه واله وسلم) فأخذه وقبله وحمد ربه،لكونه كان
يعلم انه سيكون احسن وزير وخير اخ واول مؤمن به ،وكانت ولادته يوم الجمعة في الثالث عشر من شهر رجب بعد مضي ثلاثين سنة من عام الفيل
تعليق