تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق اجمعين ابي القاسم محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين
عرض في الآونة الاخيرة الفلم المسيئ للنبي الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم )في الفيسبوك وغيرها من اماكن العرض واغلبنا يعلم مدى الضجة التي احدثها هذا الفلم وكذلك ردود الافعال التي اجتاحت الاوساط الاسلامية ولعل ابرزها ماحصل في تونس وتركيا وليبيا وبقية دول العالم الاسلامي هذه المواقف الشعبية كان في قبالها موقف خجول من الحكومات التي لم تسمع لهم الا همساً في احسن الاحوال والنقطة التي نود ان نناقشها مع الاخوة الافاضل (دامت توفيقاتهم )هي هل ان الفلم يستحق كل هذه الضجة ام ان كثرة انتقادنا له اعطته سمعة اعلامية ودعائية لم يكن منتجو هذا الفلم يتوقعونها.
انقل لكم اخوتي تقريراً عن مشاهدة هذا الفلم حيث ذكرت وسائل الاعلام ان مشاهدة الفلم على صفحات الفيسبوك قبل الحملة الاعلامية لم تتعدى 12000 مشاهد على مدى الاسبوع الاول وبمجرد انتقاد المسلمين له وخروج التظاهرات المناهضة ارتفع عدد المشاهدين الى 40 مليون مشاهد في ليلة وضحاها والعدد يتزايد في كل يوم مما ادى الى ارتفاع ارباح هذا الفلم- الذي لم يتجاوز وقته 15 دقيقة حسب مانقل وتكلفته التي لم تتجاوز بضع الاف من الدولارات – الى ارقام خيالية لم يحصل عليها الكثير من الافلام الامر الذي دفع الصحف الفرنسية الى نشر الصور المسيئة لغرض تحقيق الارباح وسوف نرى في القريب العاجل المزيد من هكذا افلام وصحف مادامت القضية تتعلق بالارباح .
فهل نحن من نشرنا الدعاية لهذا الفلم الى ان وصل الى ما وصل اليه ام ان واجبنا الشرعي والرسالي يحتم علينا ذلك ؟ ننتظر من الاخوة الكرام الادلاء بارائهم القيمة في هذا الموضوع واود ان انبه الى ان ما كتبته لايعبر بالضرورة عن رايي ولكن نطرح الموضوع لاجل المناقشة ودمتم سالمين.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق اجمعين ابي القاسم محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين
عرض في الآونة الاخيرة الفلم المسيئ للنبي الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم )في الفيسبوك وغيرها من اماكن العرض واغلبنا يعلم مدى الضجة التي احدثها هذا الفلم وكذلك ردود الافعال التي اجتاحت الاوساط الاسلامية ولعل ابرزها ماحصل في تونس وتركيا وليبيا وبقية دول العالم الاسلامي هذه المواقف الشعبية كان في قبالها موقف خجول من الحكومات التي لم تسمع لهم الا همساً في احسن الاحوال والنقطة التي نود ان نناقشها مع الاخوة الافاضل (دامت توفيقاتهم )هي هل ان الفلم يستحق كل هذه الضجة ام ان كثرة انتقادنا له اعطته سمعة اعلامية ودعائية لم يكن منتجو هذا الفلم يتوقعونها.
انقل لكم اخوتي تقريراً عن مشاهدة هذا الفلم حيث ذكرت وسائل الاعلام ان مشاهدة الفلم على صفحات الفيسبوك قبل الحملة الاعلامية لم تتعدى 12000 مشاهد على مدى الاسبوع الاول وبمجرد انتقاد المسلمين له وخروج التظاهرات المناهضة ارتفع عدد المشاهدين الى 40 مليون مشاهد في ليلة وضحاها والعدد يتزايد في كل يوم مما ادى الى ارتفاع ارباح هذا الفلم- الذي لم يتجاوز وقته 15 دقيقة حسب مانقل وتكلفته التي لم تتجاوز بضع الاف من الدولارات – الى ارقام خيالية لم يحصل عليها الكثير من الافلام الامر الذي دفع الصحف الفرنسية الى نشر الصور المسيئة لغرض تحقيق الارباح وسوف نرى في القريب العاجل المزيد من هكذا افلام وصحف مادامت القضية تتعلق بالارباح .
فهل نحن من نشرنا الدعاية لهذا الفلم الى ان وصل الى ما وصل اليه ام ان واجبنا الشرعي والرسالي يحتم علينا ذلك ؟ ننتظر من الاخوة الكرام الادلاء بارائهم القيمة في هذا الموضوع واود ان انبه الى ان ما كتبته لايعبر بالضرورة عن رايي ولكن نطرح الموضوع لاجل المناقشة ودمتم سالمين.
تعليق