إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التوحيد عند الشيعة ، وما هو عند الوهابية ؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التوحيد عند الشيعة ، وما هو عند الوهابية ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
    التوحيد، مراتبه و أقسامه
    التوحيد ونبذ الشرك من أهمّ المسائل العقائدية التي تصدَّرت المفاهيم والتعاليم السماوية على الاِطلاق، ويعدّ أساساً لسائر المعارف الاِلهية التي جاء بها رسل اللّه في كتبهم وكلماتهم.
    وبما انّ للتوحيد مراتب بيّنها علماء الاِسلام في كتبهم العقائدية نأتي بها على سبيل الاِجمال ونردف كلّ قسم منها بآية أو آيات قرآنية ثمّ نبحث باسهاب عن التوحيد في العبادة الذي هو آخر مراتبه.
    فنقول: إنّ للتوحيد أقساماً:
    الاَوّل: التوحيد في الذات
    والمراد منه هو انّه سبحانه واحد لا نظير له، فرد لا مثيل له، بل يمتنع أن يكون له نظير أو مثيل، قال سبحانه: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّميعُ الْبَصير) .(1) ، وقال سبحانه: (قُلْ هُوَ اللّه أَحَد* اللّهُ الصَّمَد* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ*وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَد) .(2)
    الثاني: التوحيد في الخالقية
    والمراد انّه ليس في صحيفة الوجود خالق غير اللّه سبحانه، ولا موَثر سواه، وانّ ما في الكون من السماوات والاَرض والجبال والبحار والعناصر والمعادن والنباتات والاَشجار فهو مخلوق للّه سبحانه، فوجودها وأفعالها وآثارها كلّها مخلوقة للّه تبارك و تعالى.
    فالشمس وحرارتها، والقمر وإنارته، والنار وإحراقه وغير ذلك من الفواعل والاَسباب كلّها مخلوقة للّه تبارك وتعالى مع آثارها ومسبباتها، قال سبحانه: (قُلِ اللّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْواحِدُ القَهّار)(3) . وقال سبحانه: (اللّهُ خالِقُ كُلّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلى كُلّ شَيْءٍ وَكِيل)(4) وقال تعالى: (ذلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إلهَ إِلاّهُوَ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ) .(5) لكن جرت مشيئته على خلق الاَشياء عن طريق أسبابها فكون العالم كله مخلوقاً للّه سبحانه ليس بمعنى إنكار علاقة السببية ، كما سيوافيك.
    الثالث: التوحيد في الربوبية
    والمراد منه انّ للكون مدبراً واحداً متصرفاً كذلك لا يشاركه في التدبير شيء فهو سبحانه المدبر الوحيد للكون على الاِطلاق، قال سبحانه: (إِنّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَالاَرْضَ في سِتَّةِ أَيّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الاَمْر)(6) وقال سبحانه: (اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرونَها ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَر كُلٌّ يَجْري لاَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الاَمْر) .(7)
    تجد انّه سبحانه يذكر بعد خلق السماوات والاَرض، تدبير أمر الخلقة، وربوبيَّتها فيُحصره في ذاته فلا مدبِّر ولا ربّ إلاّ هو، فيكون الخالق هو الموجد، والرب والمدبر لاَمر الخلقة ودوامها واستمرارها.
    نعم ثمّة سوَال وهو انّه إذا لم يكن مدبر سواه فما معنى قوله سبحانه:(فَالمُدبِّراتِ أَمْراً)(8) أو قوله تعالى: (وَهُوَ الْقاهِرُ فَوقَ عِبادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَة)(9) فانّ الحفظة جمع «الحافظ» وهم الذين يحفظون العباد ويدبّرون شوَون حياتهم،أفهناك تناف بين هذا الاثبات والحصر السابق؟!
    والجواب انّ من كان ملمّـاً بحقائق القرآن وعارفاً بلسانه يقف على عدم وجود أيِّ تناقض وتناف بين ذلك النفي وهذا الاِثبات، وذلك لاَنّ الهدف من حصر التدبير باللّه سبحانه هو حصره به على وجه الاستقلال، أي من يدبر بنفسه غير معتمد على شيء.
    وأمّا المثبت لتدبير غيره، فيراد منه انّه يدبر بأمره وإذنه وحوله وقوته على النحو التبعي فكل مدبر في الكون من ملك وغيره فهو مظهر أمره ومنفِّذ إراداته.
    وليس هذا بعزيز في القرآن ترى أنّه سبحانه ينسب فعلاً لنفسه وفي الوقت نفسه ينسبه لشخص آخر، ولا تناقض، لاختلاف النسبتين في الاستقلال والتبعية، قال سبحانه: (اللّهُ يَتَّوَفى الاَنْفُسَ حينَ مَوتِها)(10) و قال: (حَتّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا) .(11)
    فالتوفّي على وجه الاستقلال هو فعله سبحانه، وأمّا التوفّي بحوله وقدرته وإرادته وأمره فهو فعل الرسل.
    وبعبارة أُخرى: هناك فعل واحد وهو التوفّي، يُنسب إلى اللّه بنحو وإلى رسله بنحو آخر، دون أيّ تناف وتنافر بين هذين النسبتين.
    ونظيره قوله سبحانه: (وَاللّهُ يَكْتُبُ ما يُبَيِّتُون)(12) وفي الوقت نفسه يعتبر الملائكة كَتَبَة الاَعمال ويقول: (بَلى وَرُسُلُنا لَدَيْهِم يَكْتُبُونَ).(13)
    وبذلك تقف على معنى التوحيد في التدبير والتأثير، وليس معناه خلوّ كلّ موجود من التأثير وانّ آثار الاَسباب تفاض من اللّه سبحانه بلا واسطة، بل معناه انّ الآثار والمسببات، للاَسباب نفسها، فالشمس مضيئة، والقمر منير والنار محرقة حقيقة، ولكن بجعل منه سبحانه، فالجميع من مظاهر أمره وإرادته.
    ومن زعم انّ معنى التوحيد في الربوبية هو نفي الآثار عن الاَسباب فقد نازع وجدانه، كما نازع الوحي المبين حيث إنّه يثبت الاَثر الطبيعي لكلّ سبب وفي الوقت نفسه يربطهما باللّه سبحانه، قال:(الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الاَرْضَ فِراشاً وَالسَّماءَ بِناءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماء ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا للّهِ أَنْداداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُون) .(14)
    تجد انّ الوحي اعترف بسببية الماء لخروج الثمرات الطيّبة وليست هذه الآية وحيدة في هذا الباب، بل في القرآن الكريم نماذج من هذا النوع، قال سبحانه: (وَفِي الاَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ وَجَنّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَزَرْعٌ وَنَخيلٌ صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوان يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الاَكُلِ إِنَّ في ذلِكَ لآياتٍ لِقَومٍ يعْقِلُونَ) .(15)
    فتستدلّ الآية على أنّ تدبيره سبحانه فوق تدبير الفواعل الطبيعية، وذلك بشهادة انّ الجنات تثمر أثماراً مختلفة مع وحدة الشرائط والظروف المحيطة بها من وحدة الماء والاَرض، وهذا يدل على أنّ وراء الاَمور الطبيعية والاَسباب المادية مدبراً فوقها، وعلى الرغم من هذا الاعتراف إلاّ انّه لا ينفي تأثير العوامل الطبيعية من دون أن يراها كافية في خلق هذا التنوّع.
    هذا هو منطق القرآن في التوحيد والتدبير والربوبية، فمن أراد التفصيل فليرجع إلى الكتب العقائدية.
    الرابع: التوحيد في التشريع والتقنين
    والمراد منه انّ التشريع والتقنين للاِنسان حقّ مختص باللّه تبارك وتعالى فهو المشرِّع الوحيد للمجتمع الاِنساني ولا يحق لاَحد التقنين. قال سبحانه: (إِنِ الْحُكْمُ إِلاّ للّه أَمَرَأَلاّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيّاهُ)(16) والمراد من حصر الحاكمية باللّه هو حصر الحاكمية التشريعية، فالآية تهدف إلى أنّه لا يحق لاَحد أن يأمر وينهى ويحرِّم ويحلِّل سوى اللّه سبحانه ولاَجل انّ المراد من الحكم المختصّ باللّه سبحانه، هو التشريع أردفه بقوله: (أَمَرَ أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيّاهُ) فالمراد من الاَمر هنا هو الاَمر التشريعي.
    وقال سبحانه: (أَفَحُكْمَ الْجاهِلِيّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِقَومٍ يُوقِنُون)(17) فالآية تقسِّم القوانين إلى: إلهية وجاهلية، وبما انّ ما كان من صنع الفكر البشري ليس إلهياً فيكون حكماً جاهلياً البتة.
    الخامس: التوحيد في الطاعة
    والمراد انّه لا يجب طاعة سوى اللّه تعالى، فهو وحده يجب أن يُطاع وأن تمتثل أوامره ونواهيه، وأمّا طاعة غيره فتجب بإذنه وأمره وإلاّ كانت محرمة موجبة للشرك في الطاعة، قال سبحانه: (وَما أُمِرُوا إِلاّ ليَعْبُدُوا اللّهَ مُخْلِصينَ لَهُ الدِّين)(18) والدين في الآية بمعنى الطاعة أي مخلصين الطاعة له ولا يطيعون غيره.
    نعم تجب طاعة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لاَمره تعالى، قال سبحانه: (وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلاّ لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللّه) .(19)
    وفي آية أُخرى عُدَّت طاعة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من مظاهر طاعة اللّه وقال: (وَمَنْ يُطِعِ الرَّسُول فَقَدْ أَطاعَ اللّه) .(20)
    وعلى ضوء ذلك فإطاعة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأُولي الاَمر والوالدين إنّما هو بإذنه وأمره سبحانه ولولاه لم تكن طاعتهم واجبة، بل ولا الانقياد لاَوامرهم جائزة فهناك مطاع بالذات وهو اللّه وغيره مطاع بالعرض وبأمره.
    السادس: التوحيد في الحاكمية
    والمراد منه انّالحكم على الناس حقّ مختص باللّه تبارك و تعالى، و حكومة الغير يجب أن تنتهي إلى اللّه تبارك و تعالى، وذلك لاَنّ الحكومة والحاكمية في المجتمع لا تنفك عن التصرف في النفوس والاَموال وتحديد الحريات وذلك فرع ولاية، للحاكم على المحكوم ولولاها لعدَّ التصرف عدواناً وممّا لا شكّ فيه انّ الولاية للّه المالك الحقيقي للاِنسان الخالق له، والمدبر له، فلا يحقّ لاَحد الاِمرة على العباد إلاّ بإذن منه سبحانه.
    قال سبحانه: (إِنِ الْحُكْمُ إِلاّ للّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفاصِلينَ) .(21) وقال سبحانه: (أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحاسِبينَ)(22) فالحكومة على الناس ـ سواء أكانت بصورة القضاء وفضِّ الخصومة أو بصورة الاِمرة ـ حقّ للّه، وغيره يمارسها بإذنه وإلاّ فيكون من قبيل حكم الطواغيت الذي شجبه القرآن في أكثر من آية.
    السابع: التوحيد في العبادة
    والمراد منه حصر العبادة باللّه سبحانه وهذا هو الاَصل المتفق عليه بين جميع طوائف المسلمين فلا يكون المسلم مسلماً إلاّ بعد الاعتراف بهذا الاَصل، وشعار المسلمين الذي يردّدونه كل يوم هو قوله سبحانه: (إِيّاكَ نَعْبُدُ) فعبادة غيره إشراك للغير مع اللّه في العبادة، موجبة لخروج المسلم عن ربقة الاِسلام.
    وثمة أمر آخر وهو انّ الضابطة الكلية ـ حصر العبادة باللّه سبحانه ـ أمر لا غبار عليه، لكن ثمة أُموراً ربما يتصور انّها من قبيل العبادة لغيراللّه وعلى ذلك فالنزاع ليس كبروياً بل صغروي، أي لا نزاع لاَحد في أنّه لا تجوز عبادة غيره تعالى ، وإنّما الكلام في أنّ هذا الاَمر هل هو عبادة غيره سبحانه أو لا ؟
    مثلاً هل إقامة الاحتفالات في الاَعياد والمهرجانات الدينية عبادة لصاحب الذكرى، أو هو تكريم وتبجيل وتعظيم له، فلو كانت عبادة تكون محرمة وشركاً بلا شك، ولو كان تكريماً وتعظيماً له يكون أمراً جائزاً بل مستحباً.

    هذا هو التوحيد عند أتباع اهل البيت عليهم السلام فهل يا ترى أن التوحيد عند الوهابية كذلك الذين قالوا عن الله تعالى أنه تعالى مركب له جسم يرى بالعين وغير ذلك مما فيه النقص للذات المقدسة
    والحمد لله ربّ العالمين
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ____________
    1 ـ الشورى/11.
    2 ـ الاخلاص/1ـ4.
    3 ـ الرعد/16.
    4 ـ الزمر/62.
    5 ـ الاَنعام/102.
    6 ـ يونس/3.
    7 ـ الرعد/2.
    8 ـ النازعات/5.
    8 ـ الاَنعام /61.
    10 ـ الزمر/42.
    11 ـ الاَنعام /61.
    12 ـ النساء/81.
    13 ـ الزخرف/80.
    14 ـ البقرة/22.
    15 ـ الرعد/4.
    16 ـ يوسف/40.
    17 ـ المائدة/50.
    18 ـ البينة/5.
    19 ـ النساء/64.
    20 ـ النساء/8
    21 ـ الاَنعام/57.
    22 ـ الاَنعام/62.
    التعديل الأخير تم بواسطة انصار الاسدي ; الساعة 25-01-2013, 11:45 AM. سبب آخر:
    السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


    من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

    وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
    sigpic

  • #2
    سلمت يداك على هذا الموضوع الاكثر من رائع
    وان الانبياء والرسل بعثت بوحدانية الله سبحانه وتعالى
    كما قال تعالى في كتابه الكريم ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت
    اللهم صلى على محمد وال بيت محمد الطيبين الطاهرين
    التعديل الأخير تم بواسطة الحوراء ; الساعة 25-10-2012, 08:41 AM. سبب آخر:

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
      شكرا لكم أختنا الموفقة ومشرفتنا الفاضلة الحوراء على مروركم المبارك وكلمتكم الطيبة وننتظر المزيد من جودكم من علوم ومعارف تتحفون بها أخوتكم وأخواتكم من أُسرة منتديات مدرسة الإمام الحسين عليه السلام الدينية
      ونسأله تعالى أن يديم التوفيق عليكم والصحة والسلامة ونسألكم الدعاء لي ولوالديّ
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
      السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


      من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

      وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
      sigpic

      تعليق


      • #4
        السيد انصار الاسدي
        الموضوع جميل وماتع
        نحن اهل السنة نختلف معكم في توحيد الصفات الذى اشكلته انت في نهاية موضوعك فلعلك تسال فيه
        وانا سوف احاورك في توحيد العبادة عند الشيعة
        فلعلك تبدا بالسوال ان احببت الحوار او ابدا انا

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
          قبل البدأ ارجو من جنابكم الكريم ان تهتموا بتكبير الخط حتى تعم الفائدة ومن ثم حتى لا يكون هناك تعديل على ما تنزله من مشاركة قولك:
          السيد انصار الاسدي
          الموضوع جميل وماتع
          نحن اهل السنة نختلف معكم في توحيد الصفات الذى اشكلته انت في نهاية موضوعك فلعلك تسال فيه
          وانا سوف احاورك في توحيد العبادة عند الشيعة
          فلعلك تبدا بالسوال ان احببت الحوار او ابدا انا

          أقول التوحيد من اهم الركائز لدى الدين الإسلامي بل من لم يقل بتوحيد الله تعالى فهو مشرك وقال تعالى:
          (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا )

          فنحن نؤمن بوحادنية الله تعالى وانه هو المتصرف بالوجود بوحده او بمن أذن له من قبله هذا
          واما قولك فنحن أهل السنة ...
          اولاً: اريد معرفة من تتبع في عقيدتك ومِمّن تأخذ فقهك ؟
          ثم ما معنا قولك:
          نختلف نحن عنكم في توحيد الصفات الذي أشكلته انت في نهاية موضوعك ؟
          فيا حبَّذا تبين لي كيف تختلفون عنّا ، فهل في توحيدنا له تعالى في الصفات شرك او منقصة له تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ؟
          ثم بين لي إشكالي على توحيده بالصفات الذي أشرت له حيث قلت:
          الذى اشكلته انت في نهاية موضوعك؟
          ثم ما مقصودك بتوحيده بالصفات ؟
          ومن ثَمَّ ناقشني بتوحيده تعالى في العباده
          وشكرا لكم

          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
          السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


          من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

          وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
          sigpic

          تعليق


          • #6
            السيد اسيد الاسدي
            لانريد ان نطيل في المقدمة لنبدا الحوار في التوحيد
            نحن اهل السنة عندنا توحيد الاسماء والصفات وانت لم تذكرة في انواع التوحيد عندكم يعنى عندك اشكال فيه فيحق لك الحوار فيه ان احببت
            وانا عندي اشكال في توحيد العبادة عندكم واحب ان احاورك فيه
            فمن تريد ان يبدا فلا اشكال عندي وان احببت ان لا تحاور فلاباس

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
              أنا عرضت لك توحيدنا لله تعالى في الذات وفي الخالقية والحاكمية والعبادة وغيرها وقد إطلعت عليها
              فيا حبذا لو عرضت لنا ما معنى توحيدك لله تعالى في الاسماء والصفات حتى نكون على بينه

              واما قولك:
              وانا عندي اشكال في توحيد العبادة عندكم واحب ان احاورك فيه
              فمن تريد ان يبدا فلا اشكال عندي وان احببت ان لا تحاور فلاباس
              فياحبّذا لو بينت لنا إشكالك واين هذا
              وهل انت لا توحد ربك في عبادته ؟ بمعنى هل توجب أن يكون الله تعالى في العبادة وحده لا شريك له وكل مظهر من مظاهر الشرك في العبادة لله تعالى ممنوع شرعا
              على كل حال انا بإنتظار ردك
              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
              السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


              من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

              وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
              sigpic

              تعليق


              • #8
                صديقي اسيد الاسدي
                ندخل في الحوار اوضح
                سوالي
                الله تعالي يقول : ( إيـاك نعبد وإياك نستعين )
                انت استدللت بالاية على عبادة الله وحده ولاتصرف لغيره
                فما حكم الاستعانة بغير الله ؟

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
                  كنت قد قدمت لك جملة من الاسئلة ولكن لم تجب عليها وبدأت سريعا بطرح سؤال ثم تفر فكان من المفترض الإجابة على السؤال ثم طرح ما لديك من أسئلة
                  وانا أستغرب منك هذا المنطق وإعتراضك على توحيد الله تعالى في العبادة وانتم من تحرمون الإستعانة حتى باحب الخلق لله تعالى فما افهم شكالك هنا وما تريد منه على كل حال يذكر عادة علماء التفسير في هذه الآية كلام لطيف وجميل ومنها قول الشيخ مكارم دام ظله في هذا الصدد وفيه الكفاية


                  حيث قال: في هذه الآية يتغيّر لحن السّورة، إذ يبدأ فيها دعاء العبد لربّه والتضرّع إليه. الآيات السابقة دارت حول حمد الله والثناء عليه، والإِقرار بالإِيمان والإِعتراف بيوم القيامة، وفي هذه الآية يستشعر الإِنسان ـ بعد رسوخ أساس العقيدة ومعرفة الله في نفسه حضوره بين يدي الله ... يخاطبه ويناجيه، يتحدث إليه أولا عن تعبّده، ثم يستمد العون منه وحده دون سواه: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ).
                  بعبارة اُخرى: عندما تتعمق مفاهيم الآيات السابقة في وجود الإِنسان، وتتنور روحه بنور ربّ العالمين، ويدرك رحمة الله العامة والخاصة، ومالكيته ليوم الجزاء، يكتمل الإِنسان في جانبه العقائدي. وهذه العقيدة التوحيدية العميقة، ذات عطاء يتمثل أوّلا: في تربية الإِنسان العبد الخالص لله، المتحرر من العبودية للآلهة الخشبية والبشرية والشهوية، ويتجلّى ثانياً: في الإِستمداد من ذات الله تبارك وتعالى.
                  الآيات السابقة تحدثت في الحقيقة عن توحيد الذات والصفات، وهذه الآية
                  تتحدث عن توحيد العبادة وتوحيد الأفعال.
                  توحيد العبادة: يعني الإِعتراف بأن الله سبحانه هو وحده اللائق بالعبادة والطاعة والخضوع، وبالتشريع دون سواه، كما يعني تجنب أي نوع من العبودية والتسليم، لغير ذاته المقدسة.
                  وتوحيد الأفعال: هو الإِيمان بأن الله هو المؤثر الحقيقي في العالم (لاَ مُؤَثِّرَ فَي الْوُجُودِ إلاَّ الله). وهذا لا يعني إنكار عالم الأسباب، وتجاهل المسببات، بل يعني الإِيمان بأن تأثير الأسباب، إنّما كان بأمر الله، فالله سبحانه هو الذي يمنح النار خاصية الاحراق، والشمس خاصية الإِنارة، والماء خاصية الإِحياء.
                  ثمرة هذا الاعتقاد أن الإِنسان يصبح معتمداً على (الله) دون سواه، ويرى أن الله هو القادر العظيم فقط، ويرى ما سواه شبحاً لا حول له ولا قوّة، وهو وحده سبحانه اللائق بالإِتكال والاعتماد عليه في كل الأمور.
                  هذا التفكير يحرر الإِنسان من الإِنشداد بأي موجود من الموجودات، ويربطه بالله وحده. وحتى لو تحرك هذا الإِنسان في دائرة استنطاق عالم الأسباب، فإنما يتحرك بأمر الله تعالى، ليرى فيها تجلّي قدرة الله، وهو «مُسَبِّبُ الأَسْبَابِ».
                  هذا المعتقد يسمو بروح الإِنسان ويوسّع آفاق فكره، ليرتبط بالأبدية واللانهاية، ويحرر الكائن البشري من الأطر الضيقة الهابطة.
                  * * *
                  1 ـ هو المستعان وحده
                  تقدم المفعول على الفاعل يفيد الحصر ـ كما يذكر أصحاب اللغة ـ، وتقدم «إِيّاك» على «نَعْبُدُ» يدلّ على الحصر، أي أننا نعبدك دون سواك، ونتيجة هذا
                  الحصر، هو توحيد العبادة وتوحيد الأفعال.
                  نعم، نحن محتاجون إلى عونه حتى في العبودية والطاعة، ولذلك ينبغي أن نستعين به في ذلك أيضاً، كي لا تتسرب إلى أنفسنا أوهام العجب والرياء وأمثالها من الإِنحرافات التي تجهض عبوديتنا.
                  بعبارة اُخرى: حين نقول (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) فان هذه الجملة يشم منها رائحة الاستقلالية، لذلك نتبعها مباشرة بعبارة (إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)، كي نجسّم حالة الأمر بين الأمرين (لاَ جَبْرَ وَلا تَفْويضَ)، في عباداتنا، ومن ثمّ في كل أعمالنا.
                  2 ـ استعمال صيغ الجمع في تعبير الآيات
                  كلمة «نَعْبُدُ» و«نَسْتَعِينُ» بصيغة الجمع تشير إلى أن العبادة ـ خاصة الصلاة ـ تقوم على أساس الجمع والجماعة. وعلى العبد أن يستشعر وجوده ضمن الجمع والجماعة، حتى حين يقف متضرّعاً بين يدي الله، فما بالك في المجالات الاُخرى!
                  وهذا الاتجاه في العبادة يعني رفض الإِسلام لكل ألوان الفردية والإِنعزال.
                  الصلاة خاصة ـ ابتداء من اذانها وإقامتها حتى تسليمها ـ تدل على أن هذه العبادة هي في الأصل ذات جانب إجتماعي، أي أنها ينبغي أن تؤدّى بشكل جماعة. صحيح أن الصلاة فرادى صحيحة في الإسلام، لكن العبادة الفردية ذات طابع فرعي ثانوي.
                  3 ـ الاستعانة به في كل الأمور
                  يواجه الإِنسان في مسيرته التكاملية قوى مضادة داخلية (في نفسه)، وخارجية (في مجتمعه)، ويحتاج في مقاومة هذه القوى المضادة إلى العون والمساعدة، ومن هنا يلزم على الإِنسان عندما ينهض صباحاً أن يكرر عبارة
                  (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)ليعترف بعبوديته لله سبحانه، وليستمد العون منه في مسيرته الطويلة الشاقة. وعندما يجنّ عليه الليل لا يستسلم للرقاد إلاّ بعد تكرار هذه العبارة أيضاً. والإِنسان المستعين حقّاً، هو الذي تتضاءل أمام عينيه كلّ القوى المتجبّرة المتغطرسة. وكل الجواذب المادية الخادعة، وذلك ما لا يكون إلاّ حينما يرتفع الإِنسان إلى مستوى القول: (إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعْالَمِينَ)(1).
                  * * *
                  والحمدلله ربِّ العالمين
                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
                  ---
                  1 ـ الأنعام، 162.
                  السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


                  من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

                  وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
                  sigpic

                  تعليق


                  • #10
                    صديقي الاسدي
                    اشكرك على هذا الشرح الرائع ولكن
                    سوالي واضح
                    اتمنى الاجابة على سوالي فقط
                    هل يجوز الاستعانة بغير الله ؟

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
                      صديقي الاسدي
                      اشكرك على هذا الشرح الرائع ولكن
                      سوالي واضح
                      اتمنى الاجابة على سوالي فقط
                      هل يجوز الاستعانة بغير الله ؟

                      أقول: ما دخل الإستعانه بالتوحيد وخصوصاً توحيد العبادة كما هو المفترض في حوارك هذا ، وثم اين إجاباتك على ما قدمت لك من مجموعة أسئلة ؟!! فلماذا هذا التهرب من الإجابة وتريد يجاب على ما تسأل فقط ؟!!!
                      وأما سؤالك: هل تجوز الإستعانة بغير الله تعالى ، فأقول: ما تقصد بالإستعانة هل في العبادة ام في امور الحياة ام في غيرهما ؟
                      ثم ما تريد منها وما مقصودك من الإستعانة !! حتى اعرف انها تجوز او لا ؟ لا تطلق الكلام على عوانه فلا يسفسر بكلامه صحيحاً ، فهذا لك متى ما اجبت سأبين لك عندها هل تجوز الإستعانة بغير الله تعالى او لا .
                      والحمدلله ربِّ العالمين
                      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

                      السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


                      من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

                      وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
                      sigpic

                      تعليق


                      • #12
                        صديقي الاسدي
                        اعيد اسال مابدا لك وستجد الاجابة مباشرة
                        اعيد السوال
                        هل الله تعالى امرنا بالاستعانة به ؟

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
                          صديقي الاسدي
                          اعيد اسال مابدا لك وستجد الاجابة مباشرة
                          اعيد السوال
                          هل الله تعالى امرنا بالاستعانة به ؟

                          وانا بكل رحابة صدر أستقبل ما تطرح من أسئلة شريطة أن تكون مفييدة ونافعة
                          وسؤال هذا وإن لم يظهر لي مرادك منه وقد قدمت لك مجموعة أسئلة لكي نفهم ما مقصودك ولكن للأسف لم تجب عليها إما لجهلك بها او لتجاهلك لها
                          وعلى كل حال فالله تعالى امر بالإستعانة في كثير من المور ومنها الصبر والصلاة كما قال تعالى: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ)والإستعنانة بهذا لا إشكال جائزة وعليه فالله تعالى امر بالأستعانة بغيرة
                          وهناك عدة أمور امرنا الله بالإستعانة بها وعن الرسول واهل البيت الكثير وهذا لا يدخل في الشرك بشيء واكتفي بهذا ففيه الكفاية وياليت تجيب عمّا تسأل كما يجاب على ما تسأل

                          والحمدلله ربِّ العالمين
                          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



                          التعديل الأخير تم بواسطة انصار الاسدي ; الساعة 20-02-2013, 10:42 PM. سبب آخر:
                          السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


                          من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

                          وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
                          sigpic

                          تعليق


                          • #14
                            صديقي الاسدي
                            اي سؤال تحب ان اجيب عليه ضعه على شكل سؤال
                            هل الاستعانة بالله تعتبر من توحيد الطاعة ؟

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
                              قلت:
                              هل الاستعانة بالله تعتبر من توحيد الطاعة ؟
                              وهل الإستعانة بهِ تعالى تنافي الطاعة وتوحيده وهو يقول: { قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } ويقول: تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }
                              أفهل انت لا تستعين بالله تعالى وتستعين بمن بابن باز ليعطيك حكم مسألة وبملك عبدالله ليدير أمور بلدك
                              مالكم كيف تحكمون وتقولون شيء لا تعرفون معناه
                              وأما قولك:
                              اي سؤال تحب ان اجيب عليه ضعه على شكل سؤال
                              سؤالي كيف تعبد ربك ؟
                              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
                              السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


                              من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

                              وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X