إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عمر ينفي شرعية خلافة ابي بكر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عمر ينفي شرعية خلافة ابي بكر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد


    اخوتي الاعزاء هذه خطبة عمر التي يفضح فيها نفسه وصاحبه وينفي فيها الشرعية عن خلافة ابي بكر

    إنه بلغني أن قائلاً منكم يقول: والله! لو مات عمر لبايعت فلاناً، فلا يغترن امرؤ أن يقول: إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة فتمت، ألا وإنها قد كانت كذلك، ولكن الله وَقَى شرَّها، وليس فيكم من تُقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر. من بايع رجلاً من غير مشورة من المسلمين، فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرَّة أن يقتلا، وإنه قد كان من خبرنا حين توفّى الله نبيه صلى الله عليه وآله وسلم أن الأنصار خالفونا واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة، وخالف عنا عليٌّ والزبير ومن معهما، واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر. فقلت لأبي بكر: يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار. فانطلقنا نريدهم، فلما دنونا منهم لقينا منهم رجلان صالحان، فذكرا ما تمالأ عليه القوم، فقالا: أين تريدون يا معشر المهاجرين؟ فقلنا: نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار. فقالا: لا عليكم أن [لا] تقربوهم. اقضوا أمركم. فقلت: والله لنأتينَّهم. فانطلقنا حتى أتيناهم في سقيفة بني ساعدة. فإذا رجل مزَمَّل بين ظهرانيهم. فقلت: من هذا؟ فقالوا: هذا سعد بن عبادة. فقلت: ما له؟ قالوا: يوعك. فلما جلسنا قليلاً تشهّد خطيبهم، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أمّا بعد، فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام، وأنتم معشر المهاجرين رهط. وقد دفّت دافّة من قومكم، [فإذا هم] يريدون أن يختزلونا من أصلنا وأن يحضنونا من الأمر، فلما سكت أردت أن أتكلم وكنت زوّرت مقالة أعجبتني أريد أن أقدّمها بين يّدّيْ أبي بكر، وكنت أداري منه بعض الحدّ، فلما أردت أن أتكلم قال أبو بكر: على رِسْلِك، فكرهت أن أغضبه، فتكلم أبو بكر، فكان هو أحلم مني وأوقر. والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري إلا قال في بديهته مثلها أو أفضل منها، حتى سَكَت. فقال: ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل، ولن يُعرف هذا الأمر إلا لهذا الحيّ من قريش، هم أوسط العرب نسباً وداراً. وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين، فبايعوا أيهما شئتم. فأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح، وهو جالس بيننا. فلم أكره مما قال غيرها، كان والله أن أُقَدَّم فتُضرب عنقي لا يقرِّبني ذلك من إثم أحب إليَّ من أن أتأمَّر على قوم فيهم أبو بكر، اللهم إلاّ أن تسوِّل لي نفسي عند الموت شيئاّ لا أجده الآن. فقال قائل من الأنصار: أنا جُذَيْلها المُحَكَّك وعُذَيْقها المرجَّب. منّا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش. فكثر اللغط، وارتفعت الأصوات حتى فَرِقْتُ من الاختلاف. فقلت: ابسط يدك يا أبا بكر. فبسط يده، فبايعته، وبايعه المهاجرون، ثم بايعته الأنصار، ونزونا على سعد بن عبادة، فقال قائل [منهم]: قتلتم سعد بن عبادة. فقلت: قتل الله سعد بن عبادة. قال عمر: وإنَّا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة أبي بكر؛ خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعةً، أن يبايعوا رجلاً منهم بعدنا، فإما بايعناهم على ما لا نرضى، وإما أن نخالفهم فيكون فساد، فمن بايع رجلاً على غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي بايعه تغرّه أن يفتلا». قال مالك: وأخبرني ابن شهاب عن عروة بن الزبير أن الرجلين اللذين لقياهما: عويمر بن ساعدة ومعن بن عديّ – وهما ممن شهد بدراً – قال ابن شهاب: وأخبرني سعيد بن المسيب: أن الذي قال: أنا جذيلها المحكك وعُذيقها المرجَّب: الحُبَابُ بن المنذر.

    نستنتج من هذه الخطبة ان عمر ابن الخطاب غير مقتنع ان خلافة ابي بكر هي خلافة شرعية ديمقراطية قائمة على الشورى فلو كانت كذلك فلماذا يصفها بالفلتة التي وقى الله المسلمين شرها ويحذرهم ان يعودوا الى مثلها
    فاين الشورى التي انتخب بها ابو بكر والتي يتشدق بها ابناء العامة في اثبات صحة خلافة ابي بكر فلو كانت خلافة ابي بكر قائمة على الشورى فلماذا يحذر عمر ان يعودوا الى مثلها ولماذا لم يستند عمر هذه المرة الى قوله تعالى (وامرهم شورى بينهم)
    واين الشورى والاجماع الحاصل في انتخاب ابي بكر اذا كان سعد ابن عبادة زعيم الخزرج لا يوافق على ما حصل في السقيفة الى درجة ان بعض القوم وفيهم عمر وكما يعترف نزو عليه حتى ضن البعض انه قتل كما ان عمر يذكر انه اخذ البيعة لابي بكر في السقيفة خوفا من تغير موقف الناس اذا خرجوا من السقيفة ولم يلزموهم ببيعة ابي بكر
    ولاسقاط ادعاء القوم ان خلافة ابي بكر كانت بالشورى والاجماع نذكرما ذكره وفي صحيح البخاري عن أنس بن مالك: «قال سمعت عمر يقول لأبي بكر يومئذ: اصعد المنبر، فلم يزل به حتى صعد [المنبر]، فبايعه الناس عامة».
    ووهذ دليل اخر عى ان الامر دبر في السقيفة ومن ثم اخذت له البيعة العامة في المسجد في اليوم التالي مع العلم ان الكثير من الصحابة قد امتنعوا عن بيعته ومنهم امير المؤمنين (عليه السلام )وجمع من بني هاشم والزبير ابن العوام وطلحة ابن عبد الله ووابو ذر والمقداد ابن الاسود وعمار ابن ياسر وسلمان الفارسي والبراء ابن عازب وابي ابن كعب وخالد ابن سعيد ابن العاص وغيرهم
    فأين الشرعية في خلافة ابي بكر

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    لاريب في ان من تقمص الخلافة ليس اهلا لها بل هو غاصب ومتعدي عليها لكن شاء الله ان يجعل فضيحة اعداءه على لسانهم
    الاخت الفاضلة نسال الله لكم التوفيق والعودة الى كتاباتكم القيمة والهادفة بحق محمد واله الطاهرين
    لا عذب الله أمي إنها شــربت حب الوصـي وغـذتـنيه باللبنِ
    وكان لي والد يهوى أبا حسنِ فصرت من ذي وذا أهوى أبا حسنِ

    تعليق

    يعمل...
    X