تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على خير الخلق اجمعين محمد وأله الطاهرين
قال تعالى في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم((اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه))فاطر/10/
وصلى الله على خير الخلق اجمعين محمد وأله الطاهرين
قال تعالى في كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم((اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه))فاطر/10/
من استقرأ احدداث المشاكل الاجتماعية والازمات المعكرة لصفو المجتمع،علم ان منشأها في الاغلب بوادر اللسان،وتبادر المهاترات الباعثة على توتر العلائق الاجتماعية،وإثارة الضغائن والاحقاد بين افراد المجتمع.
من ذلك كان صون اللسان مطلوباً من الجميع وتعويده على الكلم الطيب والحديث المهذب والنبيل،ضرورة حازمة يفرضها أدب الكلام وتقتضيها مصلحة الفرد والمجتمع.
فطيب الحديث وحسن المقال من سمات النبل والكمال،ودواعي التقدير والاعزاز،وعوامل الظفر والنجاح.
وقد دعت الشريعة الاسلامية الى التحلي بأدب الحديث،وطيب القول،بصنوف الايات والاخبار،وركزت على ذلك تركيزاً متواصلاً اشاعة للسلم الاجتماعي،وتعزيزاً لأواصر المجتمع قال تعالى((وقولوا للناس حسناً ولاتستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليٌ حميم))فصلت/34/
وجاء رجل الى النبي{صلى الله عليه وأله}((فقال يارسول أوصني،فقال:إحفظ لسانك.قال يارسول الله أوصني،قال:احفظ لسانك.قال يارسول الله اوصني،قال:احفظ لسانك.
ويحك وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم!!!))
ونسب هذا البيت للإمام الصادق{على السلام}:عوّد لسانك قول الخير تحظ به***إن اللسان لما عوّدت معتادُ.
وعن الامام الكاظم{عليه السلام}قال(قال رسول الله{صلى الله عليه وأله}:رحم الله عبداً قال خيراً فغنم،أو سكت عن سوءٍ فسلم))
ونستجلي من تلك النصوص الموجهة ضرورة التمسك بادب الحديث،وصون اللسان عن البذاء،وتعويده على الكلم الطيب،والقول الحسن.فللكلام العفيف النبيل حلاوته ووقعه في نفوس الاصدقاء والأعداء معاً ففي الأصدقاء ينمي الحب ويستديم الودّ،ويمنع نزغ الشيطان،في إفساد علائق الصداقة والمودة.
وفي الأعداء يلطف مشاعر العداء،ويخفف من إساءتهم وكيدهم
لذلك نجد العظماء يرتاضون على ضبط ألسنتهم،من العثرات والفلتات،وقد قيل(لسانك حصانك إن صنته صانك،وإن خنته خانك)فيجب على الانسان ان يعود نفسه على الكلام الطيب المهذب وان لا يتفوه بكل كلمة تخطر بباله الابعد ان يزنها جيداً ثم ينطقها،
وقال عليٌ{عليه السلام}عندما مرَّ برجلٍ يتكلم بفضول الكلام،فوقف عليه فقال((ياهذا إنك تملي على حافظيك كتاباً الى ربك،فتكلم بما يعنيك،ودعْ مالايعنيك))
ونصح الصادق{عليه السلام} شيعته وقال:معاشر الشيعة كونوا لنا زيناً،ولاتكونوا علينا شيناً،وقولوا للناس حسناً،وأحفظوا ألسنتكم،وكفوها عن الفضول وقبيح القول)
وتوقياً من بوادر اللسان ومآسيه الخطيرة،فقد حثت النصوص على الصمت،وعفة اللسان،ليأمن المرء كبوته وعثراته المدمرة.
الهي بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اعنّا على حفظ ألسنتا وسددنا في القول والعمل وأحشرنا مع محمد وأل محمد.
من ذلك كان صون اللسان مطلوباً من الجميع وتعويده على الكلم الطيب والحديث المهذب والنبيل،ضرورة حازمة يفرضها أدب الكلام وتقتضيها مصلحة الفرد والمجتمع.
فطيب الحديث وحسن المقال من سمات النبل والكمال،ودواعي التقدير والاعزاز،وعوامل الظفر والنجاح.
وقد دعت الشريعة الاسلامية الى التحلي بأدب الحديث،وطيب القول،بصنوف الايات والاخبار،وركزت على ذلك تركيزاً متواصلاً اشاعة للسلم الاجتماعي،وتعزيزاً لأواصر المجتمع قال تعالى((وقولوا للناس حسناً ولاتستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليٌ حميم))فصلت/34/
وجاء رجل الى النبي{صلى الله عليه وأله}((فقال يارسول أوصني،فقال:إحفظ لسانك.قال يارسول الله أوصني،قال:احفظ لسانك.قال يارسول الله اوصني،قال:احفظ لسانك.
ويحك وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم!!!))
ونسب هذا البيت للإمام الصادق{على السلام}:عوّد لسانك قول الخير تحظ به***إن اللسان لما عوّدت معتادُ.
وعن الامام الكاظم{عليه السلام}قال(قال رسول الله{صلى الله عليه وأله}:رحم الله عبداً قال خيراً فغنم،أو سكت عن سوءٍ فسلم))
ونستجلي من تلك النصوص الموجهة ضرورة التمسك بادب الحديث،وصون اللسان عن البذاء،وتعويده على الكلم الطيب،والقول الحسن.فللكلام العفيف النبيل حلاوته ووقعه في نفوس الاصدقاء والأعداء معاً ففي الأصدقاء ينمي الحب ويستديم الودّ،ويمنع نزغ الشيطان،في إفساد علائق الصداقة والمودة.
وفي الأعداء يلطف مشاعر العداء،ويخفف من إساءتهم وكيدهم
لذلك نجد العظماء يرتاضون على ضبط ألسنتهم،من العثرات والفلتات،وقد قيل(لسانك حصانك إن صنته صانك،وإن خنته خانك)فيجب على الانسان ان يعود نفسه على الكلام الطيب المهذب وان لا يتفوه بكل كلمة تخطر بباله الابعد ان يزنها جيداً ثم ينطقها،
وقال عليٌ{عليه السلام}عندما مرَّ برجلٍ يتكلم بفضول الكلام،فوقف عليه فقال((ياهذا إنك تملي على حافظيك كتاباً الى ربك،فتكلم بما يعنيك،ودعْ مالايعنيك))
ونصح الصادق{عليه السلام} شيعته وقال:معاشر الشيعة كونوا لنا زيناً،ولاتكونوا علينا شيناً،وقولوا للناس حسناً،وأحفظوا ألسنتكم،وكفوها عن الفضول وقبيح القول)
وتوقياً من بوادر اللسان ومآسيه الخطيرة،فقد حثت النصوص على الصمت،وعفة اللسان،ليأمن المرء كبوته وعثراته المدمرة.
الهي بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اعنّا على حفظ ألسنتا وسددنا في القول والعمل وأحشرنا مع محمد وأل محمد.
تعليق