كلوا غارت امكم (ولكم التعليق و الحكم)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
سمعت تسجيلا على اليوتيوب لاحد أئمة الوهابية يفتخر بهذه الحادثة المخزية لعائشة ويعتبرها منقبة لها ودليلا على مدى حب الرسول (صلى الله عليه واله)لها ارجوا قراءتها والحكم لكم
رقم الحديث: 557
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ ، أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ جَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَائِشَةَ بِصَحْفَةٍ فِيهَا طَعَامٌ فَجَاءَتْ عَائِشَةُ مُتَّزِرَةً بِكِسَاءٍ مَعَهَا فِهْرٌ ، فَضَرَبَتْ بِهِ الصَّحْفَةَ فَفَلَقَتْهَا فَلْقَتَيْنِ ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَلْقَتَيْنِ مَعَ الطَّعَامِ بِيَدِهِ ، وَقَالَ : " كُلُوا غَارَتْ أُمُّكُمْ ، كُلُوا غَارَتْ أُمُّكُمْ " فَلَمَّا بَصُرَ طَعَامَ عَائِشَةَ جَاءَتْ بِهِ فِي صَحْفَتِهَا ، فَأَكَلُوا ثُمَّ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَحْفَتَهَا فَبَعَثَ بِهَا إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، وَبَعَثَ صَحْفَةَ أُمِّ سَلَمَةَ إِلَى عَائِشَةَ .
» سنن النسائي » كتاب عشرة النساء » باب الغيرة- ص 71 -
3956 أخبرنا الربيع بن سليمان قال حدثنا أسد بن موسى قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي المتوكل عن أم سلمة أنها يعني أتت بطعام في صحفة لها إلى رسول الله صلى الله عليه (واله) وسلم وأصحابه فجاءت عائشة متزرة بكساء ومعها فهر ففلقت به الصحفة فجمع النبي صلى الله عليه (واله) وسلم بين فلقتي الصحفة ويقول كلوا غارت أمكم مرتين ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه (واله) وسلم صحفة عائشة فبعث بها إلى أم سلمة وأعطى صحفة أم سلمة عائشة
عن ام سلمها انها :أتت بطعام في صحفة لها إلى رسول الله صلى الله عليه (واله)وسلم وأصحابه ، فجاءت عائشة متزرة بكساء ، ومعها فهر ، ففلقت به الصحفة ، فجمع النبي صلى الله عليه (واله)وسلم بين فلقتي الصحفة ، ويقول : كلوا غارت أمكم مرتين ، ثم أخذ رسول الله صحفة عائشة ، فبعث بها إلى أم سلمة ، وأعطى صحفة أم سلمة عائشة .
الراوي: أم سلمة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3966
وذكرابن حجر في فتح الباري ج 5 ص 89 - 90 طبع دار المعرفة بيروت حيث قال :
من طريق عبيد الله العمري عن ثابت عن أنس إنهم كانوا عند رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم في بيت عائشة إذ أتى بصحفة خبز ولحم من بيت أم سلمة قال فوضعنا أيدينا وعائشة تصنع طعاما عجلة فلما فرغنا جاءت به ورفعت صحفة أم سلمة فكسرتها الحديث ...
وأخرجه الدارقطني من طريق عمران بن خالد عن ثابت عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه(واله)وسلم في بيت عائشة معه بعض أصحابه ينتظرون طعاما فسبقتها قال عمران أكثر ظني أنها حفصة بصحفة فيها ثريد فوضعتها فخرجت عائشة وذلك قبل أن يحتجبن فضربت بها فانكسرت الحديث ، ولم يصب عمران في ظنه أنها حفصة بل هي أم سلمة كما تقدم
وذكرالإمام احمد بن حنبل في مسنده ج 3 ص 105 طبع دار صادر :
( عن أنس ان رسول الله صلى الله عليه(واله) وسلم كان عند بعض نسائه قال أظنها عائشة فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين مع خادم لها بقصعة فيها طعام قال فضربت الأخرى بيد الخادم فكسرت القصعة بنصفين قال فجعل رسول الله صلى الله عليه(واله) وسلم يقول : غارت أمكم قال واخذ الكسرتين فضم إحداهما إلى الأخرى فجعل فيها الطعام ثم قال كلوا فكلوا وحبس الرسول القصعة حتى فرغوا فدفع إلى الرسول قصعة أخرى وترك المكسور مكانها ) .
اما البخاري فيبدوا انه فهم حقيقة هذا الموقف المخجل فلم يرد ان يسيء لعائشة به وكعادته في التدليس وبتر الاحاديث وبما يتلاءم مع اهدافه يذكر الحديث بدون ان يذكر اسم المرأتين ففي صحيح البخاري ج 6 ص 157 طبع دار الفكر بيروت :
( عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم عند بعض نسائه فأرسلت احدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام فضربت التي النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم في بيتها يد الخادم فسقطت الصحفة فانفلقت فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصحفة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ويقول غارت أمكم ثم حبس الخادم حتى أتى بصحفة من عند التي هو في بيتها فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها وامسك المكسورة في بيت التي كسرت ) ...
وكذلك فعل الدارمي حيث روى في سنن الدارمي ج 2 ص 264 طبع الحديثة بدمشق :
( عن انس قال اهدى بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله قصعة فيها ثريد وهو في بيت بعض أزواجه فضربت القصعة فانكسرت فجعل النبي صلى الله عليه وآله يأخذ الثريد فيرده في الصحفة وهو يقول كلوا غارت أمكم ثم انتظر حتى جاءت بقصعة صحيحة فأخذها فأعطاها صاحبة القصعة المكسورة ) ...
ما هذا الادب وما هذه التربية تضرب القصعة التي يأكل منها الرسول واصحابه وتكسرها ويقول ان هذا تأكيد لحب الرسول(صلى الله عليه واله)لها وذلك لانه لم يعاقبهاعلى اهانته امام الصحابة وجرئتها عليه ويقول ذلك الملعون ان الرسول فرح بعملها ذلك لانه يدل على حبها له الى درجة الغيرة عليه ولذلك لم يزد عن قوله (كلوا غارت امكم) ويعتبرون ذلك منقبة في حقها والله لا ادري ماذا اقول واترك التعليق لكم
الفهر :يعني الحجر
متزرة:تربط وسطها بحزام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
سمعت تسجيلا على اليوتيوب لاحد أئمة الوهابية يفتخر بهذه الحادثة المخزية لعائشة ويعتبرها منقبة لها ودليلا على مدى حب الرسول (صلى الله عليه واله)لها ارجوا قراءتها والحكم لكم
رقم الحديث: 557
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ ، أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ جَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَائِشَةَ بِصَحْفَةٍ فِيهَا طَعَامٌ فَجَاءَتْ عَائِشَةُ مُتَّزِرَةً بِكِسَاءٍ مَعَهَا فِهْرٌ ، فَضَرَبَتْ بِهِ الصَّحْفَةَ فَفَلَقَتْهَا فَلْقَتَيْنِ ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَلْقَتَيْنِ مَعَ الطَّعَامِ بِيَدِهِ ، وَقَالَ : " كُلُوا غَارَتْ أُمُّكُمْ ، كُلُوا غَارَتْ أُمُّكُمْ " فَلَمَّا بَصُرَ طَعَامَ عَائِشَةَ جَاءَتْ بِهِ فِي صَحْفَتِهَا ، فَأَكَلُوا ثُمَّ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَحْفَتَهَا فَبَعَثَ بِهَا إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، وَبَعَثَ صَحْفَةَ أُمِّ سَلَمَةَ إِلَى عَائِشَةَ .
» سنن النسائي » كتاب عشرة النساء » باب الغيرة- ص 71 -
3956 أخبرنا الربيع بن سليمان قال حدثنا أسد بن موسى قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي المتوكل عن أم سلمة أنها يعني أتت بطعام في صحفة لها إلى رسول الله صلى الله عليه (واله) وسلم وأصحابه فجاءت عائشة متزرة بكساء ومعها فهر ففلقت به الصحفة فجمع النبي صلى الله عليه (واله) وسلم بين فلقتي الصحفة ويقول كلوا غارت أمكم مرتين ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه (واله) وسلم صحفة عائشة فبعث بها إلى أم سلمة وأعطى صحفة أم سلمة عائشة
عن ام سلمها انها :أتت بطعام في صحفة لها إلى رسول الله صلى الله عليه (واله)وسلم وأصحابه ، فجاءت عائشة متزرة بكساء ، ومعها فهر ، ففلقت به الصحفة ، فجمع النبي صلى الله عليه (واله)وسلم بين فلقتي الصحفة ، ويقول : كلوا غارت أمكم مرتين ، ثم أخذ رسول الله صحفة عائشة ، فبعث بها إلى أم سلمة ، وأعطى صحفة أم سلمة عائشة .
الراوي: أم سلمة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3966
وذكرابن حجر في فتح الباري ج 5 ص 89 - 90 طبع دار المعرفة بيروت حيث قال :
من طريق عبيد الله العمري عن ثابت عن أنس إنهم كانوا عند رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم في بيت عائشة إذ أتى بصحفة خبز ولحم من بيت أم سلمة قال فوضعنا أيدينا وعائشة تصنع طعاما عجلة فلما فرغنا جاءت به ورفعت صحفة أم سلمة فكسرتها الحديث ...
وأخرجه الدارقطني من طريق عمران بن خالد عن ثابت عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه(واله)وسلم في بيت عائشة معه بعض أصحابه ينتظرون طعاما فسبقتها قال عمران أكثر ظني أنها حفصة بصحفة فيها ثريد فوضعتها فخرجت عائشة وذلك قبل أن يحتجبن فضربت بها فانكسرت الحديث ، ولم يصب عمران في ظنه أنها حفصة بل هي أم سلمة كما تقدم
وذكرالإمام احمد بن حنبل في مسنده ج 3 ص 105 طبع دار صادر :
( عن أنس ان رسول الله صلى الله عليه(واله) وسلم كان عند بعض نسائه قال أظنها عائشة فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين مع خادم لها بقصعة فيها طعام قال فضربت الأخرى بيد الخادم فكسرت القصعة بنصفين قال فجعل رسول الله صلى الله عليه(واله) وسلم يقول : غارت أمكم قال واخذ الكسرتين فضم إحداهما إلى الأخرى فجعل فيها الطعام ثم قال كلوا فكلوا وحبس الرسول القصعة حتى فرغوا فدفع إلى الرسول قصعة أخرى وترك المكسور مكانها ) .
اما البخاري فيبدوا انه فهم حقيقة هذا الموقف المخجل فلم يرد ان يسيء لعائشة به وكعادته في التدليس وبتر الاحاديث وبما يتلاءم مع اهدافه يذكر الحديث بدون ان يذكر اسم المرأتين ففي صحيح البخاري ج 6 ص 157 طبع دار الفكر بيروت :
( عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم عند بعض نسائه فأرسلت احدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام فضربت التي النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم في بيتها يد الخادم فسقطت الصحفة فانفلقت فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصحفة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ويقول غارت أمكم ثم حبس الخادم حتى أتى بصحفة من عند التي هو في بيتها فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها وامسك المكسورة في بيت التي كسرت ) ...
وكذلك فعل الدارمي حيث روى في سنن الدارمي ج 2 ص 264 طبع الحديثة بدمشق :
( عن انس قال اهدى بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله قصعة فيها ثريد وهو في بيت بعض أزواجه فضربت القصعة فانكسرت فجعل النبي صلى الله عليه وآله يأخذ الثريد فيرده في الصحفة وهو يقول كلوا غارت أمكم ثم انتظر حتى جاءت بقصعة صحيحة فأخذها فأعطاها صاحبة القصعة المكسورة ) ...
ما هذا الادب وما هذه التربية تضرب القصعة التي يأكل منها الرسول واصحابه وتكسرها ويقول ان هذا تأكيد لحب الرسول(صلى الله عليه واله)لها وذلك لانه لم يعاقبهاعلى اهانته امام الصحابة وجرئتها عليه ويقول ذلك الملعون ان الرسول فرح بعملها ذلك لانه يدل على حبها له الى درجة الغيرة عليه ولذلك لم يزد عن قوله (كلوا غارت امكم) ويعتبرون ذلك منقبة في حقها والله لا ادري ماذا اقول واترك التعليق لكم
الفهر :يعني الحجر
متزرة:تربط وسطها بحزام
تعليق