تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على خلفائك في أرضك محمد واله لاسيما الإمام الجواد صاحب المصاب صلوات الله عليهم اجمعين
إن من الأمور الملفتة للنظر في حياة الإمام الجواد(عليه السلام) هي تلقيه الأسئلة من قبل خصومه وأعدائه ظنا منهم أن الإمام (عليه السلام) صغير السن ولم يستطع أن يجاوبهم ولكن سبحان الله سرعان مايفضحهم الإمام ويخجلهم أمام الناس ومن تلك المسائل هي مسالة يحيى بن اكثم.
*جاء في كتاب بحار الأنوار للمجلسي(رحمه الله)ماهذا نصه :فقال يحيى بن أكثم للمأمون: يأذن لي أمير المؤمنين أن أسأل أبا جعفر عن مسألة ؟ فقال له المأمون: استأذنه في ذلك فأقبل عليه يحيى بن أكثم فقال: أتأذن لي جعلت فداك في مسألة ؟ فقال أبو جعفر عليه السلام: سل إن شئت. قال يحيى: ما تقول جعلت فداك في محرم قتل صيدا ؟.
فقال أبو جعفر (عليه السلام): قتله في حل أو حرم عالما كان المحرم أو جاهلا قتله عمدا أو خطأ، حرا كان المحرم أو عبدا صغيرا كان أو كبيرا، مبتدئا بالقتل أو معيدا من ذوات الطير كان الصيد أم من غيرها، من صغار الصيد أم من كبارها مصرا على ما فعل أو نادما، في الليل كان قتله للصيد أم في النهار، محرما كان بالعمرة إذ قتله أو بالحج كان محرما ؟. فتحير يحيى بن أكثم وبان في وجهه العجز والانقطاع ولجلج حتى عرف جماعة أهل المجلس أمره فقال المأمون: الحمدلله على هذه النعمة والتوفيق لي في الرأي ثم نظر إلى أهل بيته فقال لهم: أعرفتم الآن ما كنتم تنكرونه ؟1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
1-بحار الأنوار / جزء 50 / صفحة [76]
اللهم صل على خلفائك في أرضك محمد واله لاسيما الإمام الجواد صاحب المصاب صلوات الله عليهم اجمعين
إن من الأمور الملفتة للنظر في حياة الإمام الجواد(عليه السلام) هي تلقيه الأسئلة من قبل خصومه وأعدائه ظنا منهم أن الإمام (عليه السلام) صغير السن ولم يستطع أن يجاوبهم ولكن سبحان الله سرعان مايفضحهم الإمام ويخجلهم أمام الناس ومن تلك المسائل هي مسالة يحيى بن اكثم.
*جاء في كتاب بحار الأنوار للمجلسي(رحمه الله)ماهذا نصه :فقال يحيى بن أكثم للمأمون: يأذن لي أمير المؤمنين أن أسأل أبا جعفر عن مسألة ؟ فقال له المأمون: استأذنه في ذلك فأقبل عليه يحيى بن أكثم فقال: أتأذن لي جعلت فداك في مسألة ؟ فقال أبو جعفر عليه السلام: سل إن شئت. قال يحيى: ما تقول جعلت فداك في محرم قتل صيدا ؟.
فقال أبو جعفر (عليه السلام): قتله في حل أو حرم عالما كان المحرم أو جاهلا قتله عمدا أو خطأ، حرا كان المحرم أو عبدا صغيرا كان أو كبيرا، مبتدئا بالقتل أو معيدا من ذوات الطير كان الصيد أم من غيرها، من صغار الصيد أم من كبارها مصرا على ما فعل أو نادما، في الليل كان قتله للصيد أم في النهار، محرما كان بالعمرة إذ قتله أو بالحج كان محرما ؟. فتحير يحيى بن أكثم وبان في وجهه العجز والانقطاع ولجلج حتى عرف جماعة أهل المجلس أمره فقال المأمون: الحمدلله على هذه النعمة والتوفيق لي في الرأي ثم نظر إلى أهل بيته فقال لهم: أعرفتم الآن ما كنتم تنكرونه ؟1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
1-بحار الأنوار / جزء 50 / صفحة [76]
تعليق