إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء .....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء .....



    (كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء)! إنها كلمة عظيمة، يسيئون فهمها. إنهم يتصورون بأن معناها هو ضرورة البكاء كل يوم! ولكن مضمونها ليس كذلك. ماذا عملت كربلاء؟ أي دور أدته ارض كربلاء في يوم عاشوراء؟ ينبغي أن تكون كل أرض هكذا! إن دور كربلاء كان يتمثل بمجي‏ء سيد الشهداء الحسين- سلام الله عليه- ومعه فئة قليلة إلى كربلاء ليقفوا بوجه ظلم إمبراطور الزمان يزيد، فضحوه فقتلهم، لكنهم لم يقبلوا الظلم فهزموا يزيد. لابد أن يكون كل مكان هكذا! ولابد لشعبنا أن يدرك أن اليوم هو عاشوراء، فلابد لنا من الوقوف بوجه الظلم. وأن هذا المكان هو كربلاء! فلابد لنا من تنفيذ دور كربلاء، فليكن كل يوم عاشوراء لأنه ليس محصوراً بأرض محددة ولا بأفراد معينين. فكل الأرض وكل الأيام يجب أن تؤدي هذا الدور.

    صحيفة الإمام، ج‏10، ص: 90

    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله)
    {
    من كنتُ مولاه فهذا عليٌ مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله }


  • #2
    بسمه تعالى وتقدس
    اولا ني اسال هل هذه حكمه او قول معصوم ؟
    ثانيا :هذا القول (
    كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء) يتعارض مع قول صحيح عن الامام وهو (لايوم كيومك يا اباعبد الله )
    ثالثا :هنالك اخبار صحيحة على ان ارض كربلاء لها خصيصة لاتوجد في اي بقعة من بقاع الارض فكيف نجعل من كل ارض كربلاء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    ارجوا من سماحة الشيخ ان يتامل في الموضوع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      حقيقة عاشوراء تعتبر حدثاً يتخطّى
      حدود الزمان والمكان
      حيث إنّ مؤثّريّة شهادة الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته
      وأصحابه وتضحياتهم
      لا زالت تفعل فعلها بكلّ أرض وكلّ زمان مهما اختلفت الألسن
      والألوان والأعراق وحتّى الأديان.
      وسر ذلك هو كون هذا اليوم ليس كمثله يوم من كل ما يحمله من معاني سواء من ناحية التضحية
      ام من ناحية المصائب والدروس والعبر التي جسدتها واقعة عاشوراء
      والتي لم تجسدها بقية الايام .

      لذا فإنّ النهضة الحسينيّة في عاشوراء إلهيّة
      بكلّ تفاصيلها وإنسانيّة بمحض شمول مفاعيلها وتأثيراتها لكلّ حرّ.
      وعن ذلك يقول
      احد العظماء "ينبغي لنا أن نُدرك أبعاد هذه الشهادة ونعي عمقها وتأثيرها في العالَم
      ونلتفت إلى أنّ تأثيرها ما زال مشهوداً اليوم أيضاً
      .
      .
      وقد يتصور بعض أصحاب النظر القصير أن قضية الحسين
      مجرد أمر حصل وانتهى
      وتكليفنا هو فقط تذكر الأمر كما يقيم أي شخص ذكرى لوالده المتوفى في كل سنة
      ولكن هذا النظر سيؤدي إلى القضاء على الثورة الحسينية
      لأنه يفرغها من محتواها الحقيقي ويجعلها مجرد ذكرى وطقوس لا تغير شيءَ ولا تحدث أثرا ،
      أن قضية الحسين هي مفهوم عام له مصاديق مختلفة فجميع الثورات ضد الظلم والطغيان هي من
      من مصاديق " عاشوراء وكربلاء" ولكن سميت هذه القضية العامة ب" عاشوراء وكربلاء"
      لأنها أعظم المصاديق كما سُمي أمير المؤمنين
      في القران ب"المؤمن"
      وذلك لأنه أشرف المصاديق لا انه
      المصداق الوحيد فأصحابه أيضا مؤمنون ،
      ومنها على سبيل المثال قول
      أمير المؤمنين في نهج البلاغة "كلّ يوم لا يعصى اللّه فيه فهو عيد"
      فالعيد مفهوم عام ينطبق على كل يوم فرح وإن اختص الاسم ببعض الأعياد
      لأنها اشرف المصاديق وكل يوم لا يرتكب فيه الإنسان معصية جدير بان يكون يوم فرح فهو مصداق للعيد
      فلذلك مضمون هذا الشعار أمر صادر من الإمام الحسين
      فيقول:

      إن منهج الإمام الحسين «سلام الله عليه
      » وأوامره الموجهة للجميع "كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء"
      تقضي بأن نستمر في الثورة والقيام والنهوض، امتداداً لتلك النهضة وذلك المنهج،
      فالإمام الحسين
      ثار ومعه فئة قليلة العدد من الأنصار،
      ووقف بوجه إمبراطورية كبرى وضحى بكل شيء من أجل الإسلام، وأكّد:
      أنه ينبغي أن يستمر هذا الرفض والقيام
      في كل زمان ومكان.
      الشكر الجزيل اخي لطرحك هذا الموضوع المهم والمستحق للاهتمام
      موفق لما يرضي المولى اخي خالد الاسدي





      تعليق

      يعمل...
      X