تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين
قصيدة تقرأ في رابع ليلة من ليالي عشوراء(اليلةالرابعة) انشرها راجي بنشرها ألثواب ان شاء الله
القصيدة بحق أولاد مسلم بن عقيل (عليهم السلام)
للشيخ عبد المحسن ابو الحب الكربلائي
دمع المحــــــــــــاجر قد تفايض بالدم*********لمصاب مظلــــــــــومين طفلي مسلم
بدران من بيـــت النـــــبوة اشـــــــرقا ********كالفرقديــــــن بجنــــــــــح ليل مظلم
جار الدعي عليـــــــــــهما في سجنه*********وقســــا ولم يعطــــف ولم يترحــــم
مكثا بقعر الســـــــــــجن عاما كاملا ********* وغدى مصــــــــيرهما لرجس الئم
رقت لحلــهـــما العجـــــوز وافردت ********* بيـــتا لكـــــي تأويـــــــــهما بتـــكتم
*************************************************
فاذا الشقي عليه غلب الشـــــــقا************يرجو العطاء من الدني الآثمي
فهناك شد عليهما بحســـــــــامه********** اذ لا معين ولانصـــيرولاحـــمي
*************************************************
ريتك يمسلم حاضر تشــــوف********** من فروا أطفالك من الخوف
كطعوا البـــــيدة بدمـع مذروف********* واللون منهم آه مخطوف
وبحالــــــــــــهم ما واحد يروف******** راحوضحاية بحد السيوف
************************************************
وأما حال الام فلم تهدأ على أولادها.... وتبحث عنهم... وتسأل ولم تهدأ من النحيب.. هذا المعنى الذي يصوره خادم وشاعر أهل البيت (ملة عطية الجمري) يقول
فروا يتامة أثنين من خيمة المظلوم********* وامهم تحوم محيرة والقلب مهموم
طلعت تحن وتصيح يا زينب تعالي********* من هالمصايب والمحن مشدوه بالي
هاموا اولادي بهل فضى محد بكالي******* راحو وخلوني حزينة بحـــال ميشوم
ياليتكم لية بســلامتكم تـــــــعودون *********ربيتـــكم تال بغفـــل عنــي تروحون
ايتام مدري وين يااولادي تنــامون********* يحؤسكم الله ياضية عيوني من الكوم
************************************************** ***************
لما هجم القوم على مخيم الحسين.. عليه السلام..بعد مصرعه.. فر الاطفال على وجوههم.. فمنهم من داسته الخيل بحوافرها.. ومنهم من لعبت السياط على ظهره..و منهم من هام على وجهه.. كولدي مسلم ابن عقيل.. وهما (ابراهيم وعبد الرحمن) فقد كانا يسيران بالليل ويكمنان بالنهارحتى القي القبض عليهما واودعهمافي السجن سنة كاملة.. بعدها أطلق صراحهما السجان.. الذي رق لحالهما.. فخرجا يسيران ليلا حتى وصلا الى بيت.. فآوتهما العجوز.. بعدما عرفت انهما ولدا الشهيد المظلوم.. مسلم ابن عقيل ..الى ان جاء زوجها وهو من اصحاب اللعين ابن زياد..فلما علم بوجودهما في بيته اوثقهما كتافا وهما يتوســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــلان اليــــــــــه
ولكن لم ينكسر قلبه فأخذهما الى نهر المسيب وقد امر ولده له ان يذبحهما ولكنه لم يفعل وكذلك عبده فتوجه اللعين اليهما.. وقام بضرب عنقيهما.. ورما بجثيتهما في النهر.فتعانقتا وهما على وجه الماء
************************************************** **************************
اويـــــــــــــــــــــــــلي
لزم واحد كطع راسة وذب جثتة علة جاريهة
تمت موجبة علة الماي واخية يعــاين عليـــــهة
لحكهة بجثـــــت الثاني والاوليــة اعتــنة ليــهة
لكن حيــن وصلتــــهة وهي علة المي شبكتهة
وبيه غطت بساعتهة ياريت الفرات يغوص ماية وينشف زلالة
واما حال الأم التي كانت لا تعلم بمصير ولديها هل هما حيان ام ميتان...ولكن بعد سنة كاملة جائها خبر مقتلهما هذه الام الرؤف......تكول
ياعيـــــــــــــن
ياعيـــــــــــــن صبي ولاتبطلــــــــــــــين*****ياعيـــــــــــــن
ويا روحــــــــــــــــي لوعي ولا تهودين*****ياعيـــــــــــــن
انة مضيعة ترانــــــــــــي بكربلة اثنين****ياعيـــــــــــــن
ولله ما ادري راحــــــــــو وين ما وين****ياعيـــــــــــــن
************************************************** **********
والله حكي اجر حسرات وونين ****وحكي من أصك يسرة باليمين
ودور عليهم بالميــــــــــــــادين*** واصيحن ييمة انجان عدلــــين
عودولي كلبي انكسم نصين
تسلــــــــــــــــــــــهـــــــــــــة
روحي لفركة اولادي******* تسلــــــــــــــــــــــهـــــــــــــة
ودموعي من دمة عيوني**** تسلــــــــــــــــــــــهـــــــــــــة
شتكول امك اذا وحدة***** تسلــــــــــــــــــــــهـــــــــــــة
بسفر لوصافحو ترب الوطية
مـــــــــــــــــــــــــــاراد
ســهم البين للدلال************مـــــــــــــــــــــــــــاراد
من بعد الولد للعمر***********مـــــــــــــــــــــــــــاراد
كلبي انجرح لبني الراح******مـــــــــــــــــــــــــــاراد
وانة ردتة بكبرتي يحــــــــــــن علية
انا لله وانا اليه راجعون ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين
قصيدة تقرأ في رابع ليلة من ليالي عشوراء(اليلةالرابعة) انشرها راجي بنشرها ألثواب ان شاء الله
القصيدة بحق أولاد مسلم بن عقيل (عليهم السلام)
للشيخ عبد المحسن ابو الحب الكربلائي
دمع المحــــــــــــاجر قد تفايض بالدم*********لمصاب مظلــــــــــومين طفلي مسلم
بدران من بيـــت النـــــبوة اشـــــــرقا ********كالفرقديــــــن بجنــــــــــح ليل مظلم
جار الدعي عليـــــــــــهما في سجنه*********وقســــا ولم يعطــــف ولم يترحــــم
مكثا بقعر الســـــــــــجن عاما كاملا ********* وغدى مصــــــــيرهما لرجس الئم
رقت لحلــهـــما العجـــــوز وافردت ********* بيـــتا لكـــــي تأويـــــــــهما بتـــكتم
*************************************************
فاذا الشقي عليه غلب الشـــــــقا************يرجو العطاء من الدني الآثمي
فهناك شد عليهما بحســـــــــامه********** اذ لا معين ولانصـــيرولاحـــمي
*************************************************
ريتك يمسلم حاضر تشــــوف********** من فروا أطفالك من الخوف
كطعوا البـــــيدة بدمـع مذروف********* واللون منهم آه مخطوف
وبحالــــــــــــهم ما واحد يروف******** راحوضحاية بحد السيوف
************************************************
وأما حال الام فلم تهدأ على أولادها.... وتبحث عنهم... وتسأل ولم تهدأ من النحيب.. هذا المعنى الذي يصوره خادم وشاعر أهل البيت (ملة عطية الجمري) يقول
فروا يتامة أثنين من خيمة المظلوم********* وامهم تحوم محيرة والقلب مهموم
طلعت تحن وتصيح يا زينب تعالي********* من هالمصايب والمحن مشدوه بالي
هاموا اولادي بهل فضى محد بكالي******* راحو وخلوني حزينة بحـــال ميشوم
ياليتكم لية بســلامتكم تـــــــعودون *********ربيتـــكم تال بغفـــل عنــي تروحون
ايتام مدري وين يااولادي تنــامون********* يحؤسكم الله ياضية عيوني من الكوم
************************************************** ***************
لما هجم القوم على مخيم الحسين.. عليه السلام..بعد مصرعه.. فر الاطفال على وجوههم.. فمنهم من داسته الخيل بحوافرها.. ومنهم من لعبت السياط على ظهره..و منهم من هام على وجهه.. كولدي مسلم ابن عقيل.. وهما (ابراهيم وعبد الرحمن) فقد كانا يسيران بالليل ويكمنان بالنهارحتى القي القبض عليهما واودعهمافي السجن سنة كاملة.. بعدها أطلق صراحهما السجان.. الذي رق لحالهما.. فخرجا يسيران ليلا حتى وصلا الى بيت.. فآوتهما العجوز.. بعدما عرفت انهما ولدا الشهيد المظلوم.. مسلم ابن عقيل ..الى ان جاء زوجها وهو من اصحاب اللعين ابن زياد..فلما علم بوجودهما في بيته اوثقهما كتافا وهما يتوســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــلان اليــــــــــه
ولكن لم ينكسر قلبه فأخذهما الى نهر المسيب وقد امر ولده له ان يذبحهما ولكنه لم يفعل وكذلك عبده فتوجه اللعين اليهما.. وقام بضرب عنقيهما.. ورما بجثيتهما في النهر.فتعانقتا وهما على وجه الماء
************************************************** **************************
اويـــــــــــــــــــــــــلي
لزم واحد كطع راسة وذب جثتة علة جاريهة
تمت موجبة علة الماي واخية يعــاين عليـــــهة
لحكهة بجثـــــت الثاني والاوليــة اعتــنة ليــهة
لكن حيــن وصلتــــهة وهي علة المي شبكتهة
وبيه غطت بساعتهة ياريت الفرات يغوص ماية وينشف زلالة
واما حال الأم التي كانت لا تعلم بمصير ولديها هل هما حيان ام ميتان...ولكن بعد سنة كاملة جائها خبر مقتلهما هذه الام الرؤف......تكول
ياعيـــــــــــــن
ياعيـــــــــــــن صبي ولاتبطلــــــــــــــين*****ياعيـــــــــــــن
ويا روحــــــــــــــــي لوعي ولا تهودين*****ياعيـــــــــــــن
انة مضيعة ترانــــــــــــي بكربلة اثنين****ياعيـــــــــــــن
ولله ما ادري راحــــــــــو وين ما وين****ياعيـــــــــــــن
************************************************** **********
والله حكي اجر حسرات وونين ****وحكي من أصك يسرة باليمين
ودور عليهم بالميــــــــــــــادين*** واصيحن ييمة انجان عدلــــين
عودولي كلبي انكسم نصين
تسلــــــــــــــــــــــهـــــــــــــة
روحي لفركة اولادي******* تسلــــــــــــــــــــــهـــــــــــــة
ودموعي من دمة عيوني**** تسلــــــــــــــــــــــهـــــــــــــة
شتكول امك اذا وحدة***** تسلــــــــــــــــــــــهـــــــــــــة
بسفر لوصافحو ترب الوطية
مـــــــــــــــــــــــــــاراد
ســهم البين للدلال************مـــــــــــــــــــــــــــاراد
من بعد الولد للعمر***********مـــــــــــــــــــــــــــاراد
كلبي انجرح لبني الراح******مـــــــــــــــــــــــــــاراد
وانة ردتة بكبرتي يحــــــــــــن علية
انا لله وانا اليه راجعون ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
تعليق