تويت
لعل البعض يسأل: بماذا يعنى علم التجويد...؟؟؟
معروف إن لكل لغة أصوات ولهذه الأصوات مخارج وصفات وأحوال تركيبية تنشأ عنها,
وقد سبق علماء العربية والنحاة علماء التجويد في دراسة اًصوات لغتنا العربية
ولكنها لم تكن دراسة تخصصية وشاملة ومستقلة
بل بما يتناسب مع الموضوعات التي كانوا يعالجونها لأجل إبعاد لغتنا عن اللحن الجلي,
ولم يخصصوا للموضوع كتباً مستقلة وكانت دراستهم الصوتية مرتبطة بقضايا صرفية.
أما علماء التجويد فان دراستهم للأصوات كانت ترتبط بشكل أساسي بمعالجة ما سموه باللحن الخفي
وهو يشمل المخارج والصفات والأحوال التركيبية من إدغام وإخفاء وإقلاب وروم وإشمام وغيرذلك.
وهذا ما عبر عنه في المعنى الاصطلاحي ابن مجاهد في القرن الرابع: اللحن في القرآن لحنان جلي وخفي؛
فالجلي لحن الإعراب والخفي ترك إعطاء الحرف حقه من تجويد لفظه.
وارتباط علم التجويد بالقرآن الكريم أعطاه قوة معنوية وأهمية كبيرة
كما أن بقاء اللغة العربية على حالها وثبات فصاحتها لم يتحقق إلا بفضل العلاقة بين علم التجويد ونص القرآن الكريم
وباهمال علم التجويد ينتكس نطق العربية الفصحى ويتأثر العرب بالرطانة وتدخل لغتهم أصوات لغوية غريبة.
ومنهج علماء التجويد منهج صوتي خالص وهو يعنى بالصوتيات وإن لم ينفك في علاقته مع الصرف إلى يومنا هذا
مثل الكلام عن حروف العلة والبدل والقلب والزيادة.
وتأتي الرواية عن الإمام علي (عليه السلام)في جوابه عن الآية ((ورتل القرآن ترتيلا)) قال:
الترتيل تجويد الحروف ومعرفة الوقوف وفي مصدر آخر ذكره السمرقندي أن علياً روى عن النبي (صلى الله عليه وآله)في معنى الآية:
(الترتيل حفظ الوقوف وبيان الحروف) لتؤكد على أهمية التجويد وإن لم يدون كعلم في الصدر الأول,
كما روي عن ابن مسعود (جودوا القرآن وزينوه بأحسن الأصوات)..
معروف إن لكل لغة أصوات ولهذه الأصوات مخارج وصفات وأحوال تركيبية تنشأ عنها,
وقد سبق علماء العربية والنحاة علماء التجويد في دراسة اًصوات لغتنا العربية
ولكنها لم تكن دراسة تخصصية وشاملة ومستقلة
بل بما يتناسب مع الموضوعات التي كانوا يعالجونها لأجل إبعاد لغتنا عن اللحن الجلي,
ولم يخصصوا للموضوع كتباً مستقلة وكانت دراستهم الصوتية مرتبطة بقضايا صرفية.
أما علماء التجويد فان دراستهم للأصوات كانت ترتبط بشكل أساسي بمعالجة ما سموه باللحن الخفي
وهو يشمل المخارج والصفات والأحوال التركيبية من إدغام وإخفاء وإقلاب وروم وإشمام وغيرذلك.
وهذا ما عبر عنه في المعنى الاصطلاحي ابن مجاهد في القرن الرابع: اللحن في القرآن لحنان جلي وخفي؛
فالجلي لحن الإعراب والخفي ترك إعطاء الحرف حقه من تجويد لفظه.
وارتباط علم التجويد بالقرآن الكريم أعطاه قوة معنوية وأهمية كبيرة
كما أن بقاء اللغة العربية على حالها وثبات فصاحتها لم يتحقق إلا بفضل العلاقة بين علم التجويد ونص القرآن الكريم
وباهمال علم التجويد ينتكس نطق العربية الفصحى ويتأثر العرب بالرطانة وتدخل لغتهم أصوات لغوية غريبة.
ومنهج علماء التجويد منهج صوتي خالص وهو يعنى بالصوتيات وإن لم ينفك في علاقته مع الصرف إلى يومنا هذا
مثل الكلام عن حروف العلة والبدل والقلب والزيادة.
وتأتي الرواية عن الإمام علي (عليه السلام)في جوابه عن الآية ((ورتل القرآن ترتيلا)) قال:
الترتيل تجويد الحروف ومعرفة الوقوف وفي مصدر آخر ذكره السمرقندي أن علياً روى عن النبي (صلى الله عليه وآله)في معنى الآية:
(الترتيل حفظ الوقوف وبيان الحروف) لتؤكد على أهمية التجويد وإن لم يدون كعلم في الصدر الأول,
كما روي عن ابن مسعود (جودوا القرآن وزينوه بأحسن الأصوات)..
تعليق