لاتهجرواْ القرآن..!!,,
هل تعلم ما معنى هجر القرآن ؟؟
1ــ هجر التلاوة والاستماع : وهو أن تهجر القرآن بالكلية فلا تتلوه ولا تستمع إليه وهذا أشد أنواع هجر القرآن عقاباً .
2ــ هجر تدبر المعاني والآيات : وهنا أنت تقرأ القرآن وتستمع له ولكن دون أن تفهم معناه فأنت تقرأه بلا وعي ودون أن تعرف معناه او ان تفهم ماذا يقول وهذا لا يريده الله عز وجل فالله يريدك أن تعرف ماذا تقرأ وأن تتدبر معانيه لتستفيد بها وتعرف الهدف من القرآن .
3ــ هجر العمل بالقرآن : ولا يأتي العمل بالقرآن إلا من بعد أن تفهم القرآن وتفهم معانيه فإن أنت فهمت ماذا يريد القرآن منك ولم تطبقه ولم تعمل به فأنت هنا أيضا هجرت القرآن أي هجرت العمل بالقرآن والقرآن أُنزل للعمل به لا ان تقرأه دون أن تعمل به .
4ــ هجر التحكيم بالقرآن : أعلم أن القرآن نزل على الأمة الإسلامية والعالم أجمع ليكون لهم دستور ومنهج حياة والدستور لابد له وأن يطبق في شتى أمور الحياة فيجب علينا أن نحكم القرآن دائما في كل صغيرة وكبيرة .ومن لم يحكم بما انزل الله فألئك هم الكافرون
5ــ هجر الاستشفاء بالقرآن : إن للقرآن فوائده الكثيرة على القلب وعلى النفس وعلى الناس عامة فإنه يجلي القلب ويريح النفس ويشرح الصدر والقرآن يشفي من الأمراض لقوله تعالى: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)
فحريص بكل مؤمن ان يعمل بما يقدر عليه من الاعمال الصالحة
.... ....
فأليكم احبتي بعض الاحاديث التي تحث على عدم هجر القران الكريم
عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام(
)القرآن عهد الله إلى خلقه فقد ينبغي للمرء المسلم أن ينظر في عهده وأن يقرأ منه في كلّ يوم خمسين آية(
اصول الكافي
ج 2 ص 137
وفي (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، أنه قال في خطبة له: وتعلموا القرآن فإنه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره، فإنه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع (أحسن) القصص، فإن العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله، بل الحجة عليه أعظم، والحسرة له ألزم، وهو عند الله ألوم.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يعذب الله قلبا وعى القرآن.
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( أهل القرآن في أعلى درجة من الآدميين ما خلا النبيين والمرسلين ، فلا تستضعفوا أهل القرآن حقوقهم ، فإن لهم من الله لمكاناً)) .
وعن أمير المؤمنين عليه السلام : (( البيت الذي يُقرأ فيه القرآن ويُذكر الله عز وجل فيه ، تكثر بركته ، وتحضره الملائكة ، وتهجره الشياطين ، ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض ، وإن البيت الذي لا يُقرأ فيه القرآن ولا يُذكر الله عز وجل فيه ، تقل بركته وتهجره الملائكة ، وتحضره الشياطين)) .
وعن الإمام الباقر عليه السلام : (( من قرأ القرآن قائماً في صلاته كتب الله له بكل حرف مائة حسنة ، ومن قرأه في صلاته جالساً كتب الله له بكل حرف خمسين حسنة ، ومن قرأه في غير صلاته كتب الله له بكل حرف عشر حسنات)) .
وعن الإمام الباقر عليه السلام : (( من قرأ القرآن فهو غني ولا فقر بعده وإلا ما به غنى)) .
وعنه عليه السلام : (( من قرأ في المصحف نظراً متع ببصره ، وخفف عن والديه وإن كانا كافرين ))
نسأل الباري عزوجل ان يجعلنا من اهل القرآن..
2ــ هجر تدبر المعاني والآيات : وهنا أنت تقرأ القرآن وتستمع له ولكن دون أن تفهم معناه فأنت تقرأه بلا وعي ودون أن تعرف معناه او ان تفهم ماذا يقول وهذا لا يريده الله عز وجل فالله يريدك أن تعرف ماذا تقرأ وأن تتدبر معانيه لتستفيد بها وتعرف الهدف من القرآن .
3ــ هجر العمل بالقرآن : ولا يأتي العمل بالقرآن إلا من بعد أن تفهم القرآن وتفهم معانيه فإن أنت فهمت ماذا يريد القرآن منك ولم تطبقه ولم تعمل به فأنت هنا أيضا هجرت القرآن أي هجرت العمل بالقرآن والقرآن أُنزل للعمل به لا ان تقرأه دون أن تعمل به .
4ــ هجر التحكيم بالقرآن : أعلم أن القرآن نزل على الأمة الإسلامية والعالم أجمع ليكون لهم دستور ومنهج حياة والدستور لابد له وأن يطبق في شتى أمور الحياة فيجب علينا أن نحكم القرآن دائما في كل صغيرة وكبيرة .ومن لم يحكم بما انزل الله فألئك هم الكافرون
5ــ هجر الاستشفاء بالقرآن : إن للقرآن فوائده الكثيرة على القلب وعلى النفس وعلى الناس عامة فإنه يجلي القلب ويريح النفس ويشرح الصدر والقرآن يشفي من الأمراض لقوله تعالى: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)
فحريص بكل مؤمن ان يعمل بما يقدر عليه من الاعمال الصالحة
.... ....
فأليكم احبتي بعض الاحاديث التي تحث على عدم هجر القران الكريم
عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام(
)القرآن عهد الله إلى خلقه فقد ينبغي للمرء المسلم أن ينظر في عهده وأن يقرأ منه في كلّ يوم خمسين آية(
اصول الكافي
ج 2 ص 137
وفي (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، أنه قال في خطبة له: وتعلموا القرآن فإنه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره، فإنه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع (أحسن) القصص، فإن العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله، بل الحجة عليه أعظم، والحسرة له ألزم، وهو عند الله ألوم.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يعذب الله قلبا وعى القرآن.
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( أهل القرآن في أعلى درجة من الآدميين ما خلا النبيين والمرسلين ، فلا تستضعفوا أهل القرآن حقوقهم ، فإن لهم من الله لمكاناً)) .
وعن أمير المؤمنين عليه السلام : (( البيت الذي يُقرأ فيه القرآن ويُذكر الله عز وجل فيه ، تكثر بركته ، وتحضره الملائكة ، وتهجره الشياطين ، ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض ، وإن البيت الذي لا يُقرأ فيه القرآن ولا يُذكر الله عز وجل فيه ، تقل بركته وتهجره الملائكة ، وتحضره الشياطين)) .
وعن الإمام الباقر عليه السلام : (( من قرأ القرآن قائماً في صلاته كتب الله له بكل حرف مائة حسنة ، ومن قرأه في صلاته جالساً كتب الله له بكل حرف خمسين حسنة ، ومن قرأه في غير صلاته كتب الله له بكل حرف عشر حسنات)) .
وعن الإمام الباقر عليه السلام : (( من قرأ القرآن فهو غني ولا فقر بعده وإلا ما به غنى)) .
وعنه عليه السلام : (( من قرأ في المصحف نظراً متع ببصره ، وخفف عن والديه وإن كانا كافرين ))
نسأل الباري عزوجل ان يجعلنا من اهل القرآن..
تعليق